بعث رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم برقية تعزية إلى الدكتور محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي بدولة ليبيا الشقيقة، في ضحايا الفيضانات التي إجتاحت أجزاء واسعة من شمال شرق البلاد، سائلاً الله تعالى أن يتقبل شهداء الكارثة في عليين، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين. وأعرب البرهان، في برقيته، عن أسفه الشديد، لما خلفته هذه الكارثة من أضرار بشرية وخسائر مادية جسيمة.

وأضاف “أتقدم لكم، أصالة عن نفسي، ونيابة عن الشعب السوداني بصادق التعازي والمواساة، داعياً الله تعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم وسائر الشعب الليبي الشقيق حسن الصبر والسلوان”. سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

عام ٢٠٢٤ في سطور خجولة.

#عام_٢٠٢٤ في #سطور_خجولة.

بقلم/ أ.د رشيد عبّاس

نعم كان عامٌ ثقيل.. ليس كباقي الأعوام..

عامٌ ثقيل، أثقل من سيئات أبي لهب وأمرأته حمّالة الحطب، بدأنا به بأُفٍ، وانتهينا به بأُفٍ، عامٌ حرّمنا به ما أحله الله، وأحللنا به ما حرمه الله، ولم نمشِ في مناكبه، ولم نتدبّر قوله تعالى: (أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه)، عامٌ لم تعلم فيه أنفسنا ما قدَّمت وما أخَّرت، وخرجنا فيه عن قاعدة وشاهدٍ ومشهود، عامٌ طعامنا فيه من جوع، وأمننا فيه من خوف، ولم نتوقف فيه عند حديث الغاشية، وكيدنا فيه كان في تضليل، عامٌ الهانا فيه التكاثر حتى زرنا المقابر، ولم نتواصى فيه بالحق، ولا حتى بالصبر ، عامٌ لم نرتجف فيه من قوله تعالى: (إنّ زلزلة الساعة شيء عظيم)،

مقالات ذات صلة سنة 2025… إقلبي وجهك..! 2024/12/31

ودخلنا فيه القرى فأفسدناها، وجعلنا أعزّة أهلها أَذلةً، عامٌ زيَّن لنا فيه الشيطان في الأرض، وأغوانا أجمعين، واعرضنا فيه عن ذكر الله، فكانت عيشتنا فيه ضنكا، عامٌ زاغت فيه قلوبنا، ولم نعتصم فيه بحبل الله جميعاً، وتفرقنا.. ولم نذكر فيه نعمت الله علينا، عامٌ لم ندعو فيه إلى الخير، ولم نأمر فيه بالمعروف، ولم ننهي عن المنكر، عامٌ لم نأتي اليتامى أموالهم، ولم نأتي النساء صدقاتهن، ودخلنا فيه من باب واحد، ولم ندخل فيه من أبواب متفرقة.

عامٌ ليس كباقي الاعوام، وكان ثقيلاً على كل من قست قلوبهم، إلا على من رحم ربي، فكيف يستجاب لنا فيه..؟

ويبقى السؤال:

كيف نودع ٢٠٢٤م، وكان ما كان فيه من بدع وذنوب وعصيان وهجران لكتاب الله وسنة رسوله.

ومع ذلك نقول:

ما عند الله قريب، ورحمة الله وسعت كل شيء، وباب التوبة مفتوح، وأن الله غفور رحيم.

دمتم بخير

مقالات مشابهة

  • البرهان: لا يمكن العودة لأوضاع ما قبل الحرب مع الدعم السريع
  • البرهان يبشِّر الشعب السوداني باقتراب ساعة النصر
  • البرهان في كلمة عيد الاستقلال: التحية لفاشر السلطان فاشر العز والتاريخ شنب الأسد التحية لرجالها ونسائها وشبابها وجيشها بكل مكوناته
  • النص الكامل لخطاب البرهان في ذكرى إستقلال السودان
  • رئيس “الأعلى للإعلام” يهنئ السيسي بالعام الميلادي الجديد
  • عاجل .. قوات العمالقة الجنوبية تفرض سيطرتها على القصر الرئاسي بعدن وتستبعد قوات الحماية الرئاسية
  • اشتباكات بعد هجوم لـ قوات الانتقالي على مقر إقامة أعضاء الرئاسي في عدن
  • عام ٢٠٢٤ في سطور خجولة.
  • تصريحات مثيرة لنائب رئيس المجلس السياسي لـ”حزب الله” 
  • المجلس الرئاسي يعفي ثلاثة من المسؤولين في رئاسة الوزراء