عضو «التحالف الوطني» مارجريت مينا: نسعى لتوحيد الجهود الأهلية لصالح المواطن
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قالت مارجريت مينا، رئيس قطاع التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية، وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إن تصديق الرئيس السيسي على قانون التحالف الوطني يعد خطوة ثابتة من أجل تحقيق أفضل استثمار للعمل التنموي في مصر والمجتمع الأهلي وجميع الكيانات العاملة في مجال العمل الأهلي الخاضعة لأحكام قانون تنظيم العمل الأهلي 149 لسنة 2019.
ولفتت «مينا»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إلى أن القانون تتماشى مواده مع أحكام الدستور المصري وقانون تنظيم العمل الأهلي رقم 149 لسنة 2019 ، بالإضافة إلى أن التحالف الوطني غير هادف للربح ويكون له الشخصية الاعتبارية ويتمتع بالاستقلال الفني والإداري.
هدف التحالف الوطنيوأكدت رئيس قطاع التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية، أن التحالف الوطني يتكون من 23 منظمة مجتمع مدني فضلا عن اتحاد العام للجمعيات المؤسسات بجانب مبادرة حياة كريمة، والهدف الرئيسي من هذا التحالف هو تعزيز التنسيق والتعاون بين منظمات المجتمع المدني، وتوحيد قواعد البيانات لتتسم بالدقة والإتاحة، فضلا عن التخطيط الجيد للمشروعات والخطط والخدمات التنموية بطرق منظمة، من أجل تغطية أكبر قدر ممكن من المستهدفين من المواطنين الأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية في كافة ربوع الدولة، مصيفة أن «الهدف الأساسي للتحالف الوطني هو توحيد الجهود، مما يضمن الوصول لنتائج اكثر فاعلية، بالتالي يعم الخير والإفادة على كل الأهالي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني حياة كريمة مبادرة حياة كريمة التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
الدفاع التركية: نسعى للتعاون الدفاعي مع دمشق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت تركيا دعمها تأسيس جيش سوري موحد، مؤكدة أهمية التعاون الدفاعي مع الإدارة السورية الجديدة، وذلك وسط أنباء عن زيارات لوزراء، من بينهم وزير الدفاع يشار غولر، واحتمال قيام الرئيس رجب طيب أردوغان بزيارة لدمشق.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع التركية إن بلاده ترغب في العمل مع الإدارة السورية الجديدة في مجال مكافحة الإرهاب، «ولن تسمح لأي تنظيمات إرهابية في مستقبل سوريا ومنطقتنا».
وأضاف المسؤول العسكري، خلال إفادة صحافية أسبوعية لوزارة الدفاع التركية، الخميس، أن وزارة الدفاع تتابع وتدعم جهود الإدارة الجديدة لتمكين أجهزة الدولة السورية من العمل، وأن التعاون بين القوات المسلحة التركية والإدارة السورية الجديدة بمجال الدفاع هو فرصة مهمة، ليس لمصالح البلدين فحسب، بل لاستقرار المنطقة أيضاً.
بدوره، قال زكي أكتورك، مستشار العلاقات العامة والإعلام بالوزارة، إن «صفحة جديدة فتحت في سوريا بعد فترة مظلمة، ونحن ندعم الخطوات نحو السلام والهدوء والاستقرار، ونعرب عن ضرورة حماية سلامة الأراضي والبنية الوحدوية لجارتنا الجنوبية».
وأضاف: «نؤكد مجدداً أن لا مكان لأي تنظيمات إرهابية، بما فيها (داعش)، وحزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب الكردية وامتداداتها، في مستقبل سوريا والمنطقة». ولفت إلى أن «البنية التحتية القوية للصناعات الدفاعية التركية، وخبرة الجيش التركي في مكافحة الإرهاب، ستقدمان مساهمات كبيرة في زيادة القدرة الأمنية والدفاعية لسوريا»، مضيفاً: «إننا نتابع وندعم جهود الإدارة الجديدة في جارتنا سوريا لجعل أجهزة الدولة قادرة على العمل».
وتابع أنه «تماشياً مع توجيهات الرئيس يتم إطلاق مبادرات مع محاورينا السوريين لإقامة علاقات استراتيجية بين البلدين، وإقامة تعاون في مختلف المجالات».