مشاكل في الخصوصية.. هل تتجسس عليك سيارتك ؟
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
يشهد عالم صناعة السيارات تطورا تكنولوجيا كبيرا ، ومع ذلك فإن السيارات تعد الأسوأ من حيث معالجة البيانات الشخصية بين جميع الفئات المنتجة التي تم فحصها، وذلك لأنها تقوم بجمع بيانات أكثر من اللازم لتشغيل خدماتها المتصلة .
مشاكل في الخصوصية..هل تتجسس عليك سيارتك تشتري ايه بـ مليون جنيه .. 5 سيارات زيرو تحت 350 ألف جنيه.. سيارات أوتوماتيك متوافرة | صور - كيف تتجسس سيارتك عليك :مشاكل في الخصوصية..هل تتجسس عليك سيارتك
جميع هذه البيانات يتيح لـ شركات السيارات الحصول على معلومات تساعدها في توقع سلوكك منها معرفة موقعك، وما هي سرعتك، والأغاني التي تفضل الاستماع اليها، بالإضافة الي أن السيارات الحديثة والمتطورة الآن تعمل علي جمع معلومات حول الجينات والحياة العاطفية.
مشاكل في الخصوصية..هل تتجسس عليك سيارتك
وقد حصلت شركة نيسان على المركز الثاني في جمع معلومات بعض الفئات الأكثر غرابة من خلال بياناتهم الشخصية المتواجدة بسياراتهم ، وشركة كيا تذكر في سياسة الخصوصية لديها أنها يمكن أن تجمع معلومات حول حياتك العاطفية.
هناك 84 % من العلامات التجارية للسيارات تتشارك البيانات مع بعضها البعض من خلال مزود الخدمات، ووسطاء البيانات، بالإضافة إلى أن 76 % شركات صناعة السيارات تسمح ببيع بياناتك الشخصية لشركات أخري .
مشاكل في الخصوصية..هل تتجسس عليك سيارتكويمكن لشركات السيارات أن ترسل المعلومات الخاصة بأصحاب السيارات للحكومات المحلية ووكالات إنفاذ القانون إذا طلب منهم ذلك ، ولا يحتاج تسريب هذه المعلومات الي أذن من المحكمة .
- يتم التجسس علي الركاب :بعض شركات السيارات افترضت أن أي راكب يتصل تليفونه الذكي بالسيارة بالتالي قد أعطى الموافقة علي الحصول علي بياناته ، ولا يوجد شركة من هذه الشركات تعمل علي تطبيق معايير الأمان الخاصة بمالك السيارة أو ركابها .
مشاكل في الخصوصية..هل تتجسس عليك سيارتكالسيارات تحتفظ بكثير من المعلومات، ولكن ليس هذا بالأمر المهم ولكن المثير للقلق أن يكون سجل أي شركة سيارات في الأمن السيبراني سيئ للغاية، وذلك لان 68 % من العلامات التجارية للسيارات حصلت على تصنيف "سجل سيء"، وذلك بخصوص التسريبات والاختراقات والخروقات التي هددت خصوصية السائق .
مشاكل في الخصوصية..هل تتجسس عليك سيارتك
الجدير بالذكر أن جميع شركات السيارات حصلت على تحذير " الخصوصية غير المدرجة" بسبب سوء معاملتها للبيانات الشخصية للمستهلكين وأصحاب السيارات، وذلك تزامنا مع تطوير تكنولوجيات السيارات بسرعة كبيرة، وذلك يجب أن نضع في الاعتبار أن الخصوصية والأمان بمثابة ثقة متبادلة بين العملاء والشركات .
البيانات الشخصية في جميع الحالات هي ملك للأشخاص الذين تعود إليهم، ويجب أن يكون لديهم الحق في التحكم في كيفية استخدام هذه البيانات ومشاركتها من عدمها، ويجب على الشركات أن تكون شفافة بشأن البيانات التي يتم جمعها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات الحديثة جمع معلومات الأمن السيبراني عالم صناعة السيارات شركات السيارات شرکات السیارات
إقرأ أيضاً:
لعقل قوي.. 9 عادات سلبية عليك التخلص منها
المناطق_متابعات
يبقى الحفاظ على صحة العقل التحدي الأكبر لدى العلم، لكن الخبراء مازالوا مستمرين بأبحاثهم.
فقد أفادت دراسة جديدة بأن هناك عادات خبيثة يمكن أن تضعف صفاء الذهن وتركيزه، داعين إلى التخلص منها، وفقاً لموقع Blog Herald.
ومن أهمها:
الاعتماد المفرط على التكنولوجيافي هذا العصر الرقمي، من السهل ترك التكنولوجيا تقوم بكل العمل.
فعلى سبيل المثال، يتنقل الأشخاص باستخدام أنظمة تحديد المواقع العالمية على الطرق بينما يتم الاعتماد على التدقيق الإملائي لتصحيح رسائل البريد الإلكتروني. ولكن في حين أن هذه التطورات ربما تجعل الحياة أكثر راحة، إلا أنها يمكن أن تجعل العقول كسولة أيضًا.
وقد أظهرت الأبحاث أن الاعتماد بشكل منتظم على التكنولوجيا يمكن أن يتسبب في إضعاف المهارات المعرفية بمرور الوقت، بما يشمل الذاكرة وحل المشكلات وقدرات التفكير المكاني.
إهمال التمارين البدنيةتؤكد الدراسات أن العقل السليم بالجسم السليم. وثبت أن التمارين الرياضية المنتظمة تعمل على تحسين الوظائف الإدراكية والذاكرة، لأنها تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ ويمكنها حتى تحفيز نمو خلايا دماغية جديدة.
الإفراط في تناول السكرمن بين العادات الشائعة تناول الحلوى عند الشعور بالإحباط، ولكنها يمكن أن تضر بالصحة الإدراكية على المدى الطويل. تم ربط الإفراط في تناول السكر بالعديد من المشكلات الصحية، بما يشمل السمنة وأمراض القلب. كما توصلت بعض الدراسات إلى وجود علاقة بين الأنظمة الغذائية الغنية بالسكر وضعف وظائف الدماغ، بما يشمل الذاكرة وعجز التعلم. بل إن هناك أدلة تشير إلى أن استهلاك السكر بكميات كبيرة.
كما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة باضطرابات عصبية تنكسية مثل مرض الزهايمر.
التقتير في النومإن النوم الكافي أمر غير قابل للتفاوض عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على عقل حاد مع التقدم في السن. أثناء النوم، تعالج الدماغ الذكريات اليومية وتعززها، مما يعد أمرًا بالغ الأهمية للتعلم واسترجاع الذكريات.
وفي حالة عدم النوم ساعات كافية باستمرار، فإن الدماغ لا يحصل الوقت الذي يحتاجه لأداء هذه الوظائف الحيوية.
العيش في الماضييمكن أن يشكل التفكير في الماضي عائقًا كبيرًا أمام المرونة العقلية مع التقدم في السن. إن إعادة عيش الأحداث الماضية باستمرار، وخاصة السلبية منها، يمكن أن يؤدي إلى التوتر والقلق، ويمنع من الانخراط الكامل في اللحظة الحالية، وهو أمر ضروري للحفاظ على الصحة المعرفية.
فبدلاً من التفكير فيما حدث بالفعل، يمكن محاولة التركيز على الحاضر، والانخراط في أنشطة تحفز العقل في الحاضر، مثل قراءة كتاب أو حل لغز أو التواصل مع الأقارب أو الأصدقاء.
العزلة الاجتماعيةإن الإنسان كائن اجتماعي بالفطرة، ومن ثم يزدهر عقله بالتفاعل والتواصل. وعندما يعزل نفسه اجتماعيًا فإنه يحرم عقله من التحفيز الذي يحتاجه للبقاء حادًا. مع التقدم في العمر، يكون من السهل أن يسمح الشخص لدائرته الاجتماعية بالتقلص.
كما يبتعد الأصدقاء أو يرحلون، وربما يكون من الصعب تكوين علاقات جديدة. لكن يجب تذكر أنه لم يفت الأوان أبدًا لمقابلة أشخاص جدد أو إعادة الاتصال بأصدقاء قدامى.
تجنب التجارب الجديدةإن الروتين مريح ويوفر شعورًا بالاستقرار، ولكن يمكن أن يكون الالتزام بالروتين نفسه إلى ركود العقل. مع التقدم في العمر، ينبغي احتضان الخبرات والتجارب الجديدة والخروج من منطقة الراحة الخاصة بالشخص.
وتتحدى الخبرات الجديدة الدماغ وتبقيه نشطًا، سواء كان ذلك عن طريق تجربة طريقة طبخ جديدة أو تعلم لغة أجنبية أو ببساطة اتخاذ طريق مختلف في النزهة الصباحية. تحفز هذه الخبرات الجديدة إنتاج خلايا دماغية جديدة وتقوي الروابط بينها.
تجاهل مشاكل الصحة العقليةإن الصحة العقلية مهمة بقدر أهمية الصحة الجسدية عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على عقل حاد مع التقدم في العمر. إن تجاهل علامات مشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب أو القلق يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على الصحة الإدراكية.
كذلك يمكن أن تؤثر هذه الحالات على التركيز والذاكرة وقدرات اتخاذ القرار.
ولا يوجد أدنى مشكلة أو عيب في التواصل مع اختصاصي الصحة العقلية، الذي يمكنه توفير الأدوات والموارد اللازمة لإدارة هذه الحالات بشكل فعال.
إهمال التعلم مدى الحياةإن أقوى أداة للحفاظ على حدة العقل مع التقدم في العمر هي التعلم مدى الحياة.
كما أن مواصلة التعلم تتحدي وتحفز العقل. يمكن ببساطة اختيار تعلم هواية جديدة أو قراءة كتاب حول موضوع جديد أو مبتكر أو حضور دورة في مركز ثقافي أو اجتماعي.
يذكر أن التعلم مدى الحياة يعزز صحة الدماغ من خلال إنشاء اتصالات عصبية جديدة وتحسين المرونة العقلية.
كما يمكن أن يساعد هذا في إبطاء التدهور المعرفي وحتى تقليل خطر الإصابة بالخرف.