لتمويل جهود الإغاثة.. المبعوث الأميركي بليبيا يتحدث عن إعلان الاحتياجات الإنسانية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، إن سفارة الولايات المتحدة، أصدرت، الثلاثاء، إعلانا رسميا عن الاحتياجات الإنسانية استجابة للفيضانات المدمرة في ليبيا.
وأفاد نورلاند على منصة "إكس" (تويتر سابقا) بأن "إعلان الاحتياجات الإنسانية سيسمح بالتمويل الأولي الذي ستقدمه الولايات المتحدة لدعم جهود الإغاثة في ليبيا".
وأضاف المسؤول الأميركي "نقوم بالتنسيق مع شركاء الأمم المتحدة والسلطات الليبية لتقييم أفضل السبل لاستهداف المساعدات الأميركية الرسمية".
وكشف أن "العديد من الأميركيين الليبيين الراغبين في تقديم مساهمات خاصة لجهود الإغاثة تواصلوا مع السفارة الأميركية وسنعمل مع السلطات الليبية لتوجيه هذه الموارد إلى حيث تشتد الحاجة إليها".
Special Envoy Ambassador Norland: “Today the Embassy of the United Stated has issued an official declaration of humanitarian need in response to the devastating floods in Libya. The declaration of humanitarian need will authorize initial funding that the United States will…
— U.S. Embassy - Libya (@USEmbassyLibya) September 12, 2023وكانت الخارجية الأميركية، قد أعلنت أن واشنطن تقوم بالتنسيق مع شركاء الأمم المتحدة والسلطات الليبية بشأن كيفية مساعدة جهود الإغاثة المستمرة، معبرة عن "تعاطفها وتعازيها للمتضررين من الفيضانات المدمرة في ليبيا".
وفي سياق متصل، قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، الثلاثاء، إنه تم إرسال طائرة تحمل 14 طنا من المستلزمات والأدوية وأكياس حفظ الجثث، وتقل 87 من أفراد الأطقم الطبية والمسعفين إلى مدينة بنغازي في شرق ليبيا للمساعدة في جهود الإغاثة من السيول.
#تحديث pic.twitter.com/5y9xkCM7bR
— عبدالحميد الدبيبة Abdulhamid AlDabaiba (@Dabaibahamid) September 12, 2023ويتوقّع أن ترتفع حصيلة قتلى الفيضانات في شرق ليبيا بشكل هائل في ظل وجود 10 آلاف مفقود، وفق ما حذّر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الثلاثاء.
وقال المسؤول في المنظمة طارق رمضان للصحفيين في جنيف "لا نملك أرقاما نهائية" لعدد القتلى حاليا، لكنه أوضح أن "حصيلة القتلى ضخمة وقد تصل إلى الآلاف"، فيما أكد بأن "عدد المفقودين وصل إلى نحو 10 آلاف شخص".
وأعرب عن أمله في التوصل إلى أرقام أكثر دقة في وقت لاحق الثلاثاء.
وقال رمضان متحدثا من تونس إن "الاحتياجات الإنسانية تتجاوز بأشواط إمكانيات الصليب الأحمر الليبي وإمكانيات الحكومة".
وتابع أنه "لهذا السبب أطلقت الحكومة في الشرق نداء للحصول على مساعدات دولية وسنطلق نحن نداء عاجلا قريبا أيضا".
ضربت العاصفة "دانيال" شرق ليبيا بعد ظهر الأحد، خصوصا بلدات الجبل الأخضر الساحلية (شمال شرق) إلى جانب بنغازي حيث تم الإعلان عن حظر للتجول وإغلاق المدارس.
ووصف خبراء العاصفة دانيال التي ضربت أيضا أجزاء من اليونان وتركيا وبلغاريا في الأيام الأخيرة حيث أسفرت عن سقوط 27 قتيلا على الأقل بأنها "شديدة للغاية من حيث كميّة المياه التي تساقطت خلال 24 ساعة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الاحتیاجات الإنسانیة جهود الإغاثة
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: نناقش جهود نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في ليبيا
جمعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا المؤسسات الليبية ومنظمات المجتمع المدني من جميع أنحاء البلاد ونظراءها الدوليين لمناقشة التحديات والفرص في دعم جهود نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في ليبيا، بحسب بيان صحفي اليوم الخميس.
وأكدت الجلسة التزام البعثة والمجتمع الدولي ودورهما في دعم عملية السلام في ليبيا، حيث تركز البعثة حالياً على تعزيز الوحدة وتيسير الحوار وتعزيز التعاون بين جميع الأطراف الليبية، وذلك بهدف بناء الثقة ومنع النزاع وإرساء الأساس للسلام الدائم.
وتأكيداً على دور المجتمع المدني في دعم المؤسسات لمناصرة حقوق الإنسان والدفاع عنها، قال نشطاء الحقوق المدنية من الجنوب والشرق إن ممثلي المجتمع المدني من مختلف أنحاء البلاد يعملون على حث السلطات على رصد الانتهاكات واحترام حقوق الإنسان واحتياجات المجتمعات المحلية المختلفة للحد من التوترات.
وسلط ممثلو وزارة العمل ووزارة الدفاع الضوء على جهود الحكومة لدعم إعادة الإدماج الاجتماعي والاقتصادي في المجتمع للمقاتلين السابقين وأكدوا على أهمية دعم الشباب والنساء بفرص عمل من خلال التدريب على المهارات وخلق فرص العمل وخدمات إعادة التأهيل التي تدعم العودة إلى الحياة المدنية. وقد أيد ممثلو هيئة الأمم المتحدة للمرأة ذلك حيث سلطوا الضوء على مبادرات القيادة للنساء وأكدوا على أهمية مراعاة احتياجات المرأة عند رسم استراتيجيات المجتمع.
كما ناقش المشاركون الحاجة إلى حماية الأطفال في النزاعات المسلحة، وذلك في أعقاب ورشة عمل نظمتها اليونيسف مؤخراً حول هذا الموضوع. وأكد ممثلو اليونيسف على ضرورة إيلاء الأولوية للأطفال في جهود حل النزاعات وإعادة الإدماج، ودعوا إلى اتخاذ المزيد من التدابير لمنع تجنيد الأطفال في التشكيلات المسلحة.