مشعل: انسحاب "إسرائيل" من غزة شكل نموذج للانخراط الشامل لشعبنا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
غزة - صفا
قال رئيس حركة "حماس" في الخارج خالد مشعل "إن مرور الذكرى السنوية الثامنة عشرة للانسحاب الإسرائيلي عن قطاع غزة إنجاز وطني فلسطيني تاريخي، سجلته المقاومة بأيدي مقاتليها الأشاوس في غزة، وبفعل المقاومة في الضفة والعمليات الاستشهادية البطولية في العمق الإسرائيلي، وإسناد ودعم شعبنا وأمّتنا في الشتات".
وأضاف مشعل في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا" اليوم الثلاثاء، "أن اندحار الكيان الإسرائيلي من غزة شكّل صورة نموذجية لحالة الانخراط الشامل لكل أبناء شعبنا في الداخل والخارج، مع إسناد أمتنا وانخراطها المباشر المنتظر في المعركة، بما يحقق أهدافنا وتطلعاتنا في تحرير أرضنا وقدسنا ومسرانا وأسرانا".
واعتبر أن "هذه مناسبة مهمة للتأكيد على صوابية خيار المقاومة، ومحوريته في استراتيجية التحرير ومشروعنا الوطني، ونجاعتها وقدرتها على تحقيق ما لم تحققه المفاوضات العبثية مع العدو، واستجداء حقوقنا منه".
وتابع "تتزامن هذه الذكرى الوطنية، هذا العام، التي أثبتت قدرة المقاومة على دحر العدو من غزة، مع تصاعد المقاومة وعملياتها البطولية في الضفة الغربية، التي أثخنت في الاحتلال وجنوده ومستوطنيه، ومع مزيد من انخراط فلسطينيي الخارج في مسيرة المقاومة، دعماً وإسناداً وتنفيذاً".
وشدد على أن ما يجري، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الشعب الفلسطيني، في طريقه الصحيح نحو التحرير واستعادة حقوقه الوطنية المشروعة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مشعل الانسحاب الإسرائيلي من غزة نموذج
إقرأ أيضاً:
لمن النصر اليوم!!
سؤال مُختلف عليه، من انتصر اليوم ؟ أهل غزة أم مقاومتها !! فأهل غزة تكبدوا خسائر فادحة فى النفس والمال، والمقاومة حاربت دون هوادة على مدار خمسة عشر شهرًا بشكل مباشر مع أحدث الأسلحة ليلًا ونهارًا، ورغم ذلك كبدت المقاومة العدو خسائر لم يتوقعها أحد رغم بساطة أسلحتها التى صنعتها بنفسها فى ظل الحصار، لأن هؤلاء المقاومين كانوا مؤمنين بأن الله مُتكفل بنصرهم، فهو القائل «وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ» هذا ما حدث بالفعل وشاهده العالم، رغم خسائرهم فى قيادتهم، إلا أنهم تماسكوا وأوقعوا خسائر بالعدو. والمتأمل للمشهد يجد أن النصر الأكبر بهؤلاء الناس الذين راهن عليهم العدو للضغط على رجال المقاومة ليطالبوهم بوقف الحرب والاستسلام حتى يتوقف نزيف الدم والنزوح والجوع والعطش، إلا أن هذا لم يحدث، واستمروا حاضنين للمقاومة يعيشون فوق أنفاقها دون خوف أو رهبة أو خيانة . لذلك أرى أن النصر الأكبر لهؤلاء الذين جاهدوا بأنفسهم وأموالهم، انتصروا ليس على العدو الظاهر إنما على العدو الذى يمد العدو الظاهر بالسلاح الفتاك نهاراً دون تأنيب ضمير أو إحساس بندم. بذلك يكون النصر الأكبر لهم ضد أعداء الإنسانية سواء العدو الظاهر أو من مدهم بالسلاح أو الساكت على قتلهم.
لم نقصد أحداً!!