خبيرة: منصة الاقتصاد الأخضر تعظم من استثمار السياحة البيئية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قالت الخبيرة السياحية راندا العدوى ، أن إطلاق منصة إلكترونية للاقتصاد الأخضر والتي تعد بمثابة بوابة إلكترونية للمستثمرين ، خطوة نحو السياحة البيئية الميسرة وتؤكد رؤية صحيحة لتحفيز القطع السياحي للاستفادة من موارد مصر الطبيعية وتعظيم المدخلات مع الحفاظ على سلامة البيئة .
أوضحت راندا في تصريح لـ"صدى البلد" ، أن بات علينا النظر الي تعظيم السياحة البيئية في مصر ، خاصة مانمتلكة من بيئات جاذبة لسياحة المليارات ، فهي منتج مميز فريد ،ولكن لم نصل للاستثمار الأمثل في تلك النقطة وباتت الفرصة سانحة للمستثمرين عقب إعلان رئيس الوزراء الدكتورمصطفي مدبولي عن إطلاق منصة الاقتصاد الأخضر .
السياحة البيئية
أشارت الخبيرة السياحية ، الي الدمج بين تيسير طرق الاستثمار البيئة والترويج الصحيح لتلك الفرص ،لافتة أن الاستثمار في تكنولوجيا السياحة البيئية يجب أن يكون مفهوم المرحلة الراهنة ، فالعالم أصبح يطل علينا بشكل مختلف من التطور وهو ما نواكبه الفترة الراهنة ومن يتخلف عن ذلك سيخرج من المنافسة العالمية.
أكدت أن المنتج السياحي البيئي في مصر ، فرص واعدة للاستثمار المحلة و الأجنبي ، وسيدعم استراتيجية الوصول الي 30 مليون سائح في مصر ، بالإضافة الى ان نوعية السائح المحب للسياحة البيئة من فئة شرائح عالية الانفاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة البيئية منصة الاقتصاد الأخضر السياحة الاقتصاد الاخضر مصر السیاحة البیئیة
إقرأ أيضاً:
الرقابة المالية: سوق الكربون يتيح للمؤسسات المالية فرص تمويل الاستثمار الأخضر
ألقى الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، كلمة رئيسية بمنتدى شهادات الكربون واقتصاد المحبة من أجل التنمية الثقافية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية، الذي انعقد بجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، بالتعاون مع الجمعية المصرية للزراعة الحيوية.
وقال الدكتور فريد، إن مجابهة مخاطر تغير المناخ يعد بمثابة معركة وجود، بهدف تحقيق حياة أفضل، في ظل تسارع ظهور تأثير تغيرات المناخ على كوكب الأرض، ولذلك سعت هيئة الرقابة المالية لتقديم توجيهات وتدشين برامج تدريبية للمؤسسات المالية الخاضعة لإشرافها ورقابتها، بهدف تعزيز قدراتها على إدارة المخاطر المناخية، بما في ذلك ما يقوم به المركز الإقليمي للتمويل المستدام (RCSF)، علاوة على إشراك أصحاب المصلحة، لتكامل الجهود نحو إدارة المخاطر المناخية في القطاع المالي غير المصرفي.
وأفاد رئيس هيئة الرقابة المالية خلال كلمته بأن سوق الكربون الطوعي المنظم والمراقب، أحد العناصر الرئيسية لخفض الانبعاثات الكربونية، ومن شأنه أن يسهم في تيسير اجتذاب التمويل المُيسر ذو الفائدة المنخفضة من المؤسسات الدولية للمشروعات الراغبة في خفض انبعاثاتها الكربونية.
وأوضح الدكتور فريد أن سوق الكربون يتيح للمؤسسات المالية فرص الاستثمار في تداول شهادات الكربون، والتمويل الأخضر، والمشاريع الصديقة للبيئة، مما يساعد على توجيه رأس المال نحو المبادرات المستدامة.
وقال الدكتور فريد إن سوق الكربون يتطلب وجود عرض كاف من شهادات الكربون عالية الجودة، ما يحتاج إلى بنية تحتية قوية وجذب مشاركين جدد إلى السوق، علاوة على دقة البيانات والافصاحات.
أهمية سوق الكربون
وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد توجيهاً وتكثيفاً للتركيز على رفع الوعي والمعرفة بشأن أهمية سوق الكربون الطوعي وكيفية استفادة الكيانات الاقتصادية، موضحاً أنه تم وضع كافة الأسس والمناهج الفنية الخاصة بسوق الكربون الطوعي، وفقاً للممارسات الدولية فيما يخص قياس الانبعاثات الكربونية، كما بحثت الهيئة المعايير والتجارب العالمية للتعلم والاسترشاد قبل إنشاء السوق، لضمان الكفاءة والفاعلية.
ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على النموذج الناجح لشهادات الكربون كأداة لتحقيق التنمية المستدامة في حياة الفرد، وسبل تحسين معيشته مستفيداً من التحويل إلى الزراعة العضوية والمساهمة المباشرة في سوق الكربون الطوعي، وتضمنت فعاليات المنتدى الاحتفال بالشركاء وأبطال المناخ من المزارعين من مختلف المحافظات، حيث تم توزيع عوائد شهادات الكربون الصادرة للمشاريع الخاصة بهم.