برمجية خبيثة من إيران استهدفت 34 مؤسسة منها دول بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
رصدت شركة "إي أس إي تي" متخصصة برصد فيروسات الكومبيوتر، تهديداً جديداً لأجهزة إلكترونية عالمية، بعد رصد برمجية خبيثة أصابت 34 شركة ومؤسسة في أكثر من بلد حول العالم، من بينها دول في الشرق الأوسط.
وذكر تقرير "ESET" أن التهديد المعروف باسم "القط الساحر"، ذو الصلة اللصيقة بإيران، تم رصده يقتحم أجهزة إلكترونية ببرمجة خبيثة وتم مشاهدته لأول مرة، تم تسميته بـ"الراعي - Sponsor".
من بين السمات الملفتة للنظر في برمجية "الراعي"، أنها تخفي ملفات تكوينها غير الضارة عموماً على قرص الضحية، ما يساعدها على تجنب كشفها.
وفي الفترة الممتدة بين مارس (آذار) 2021 ويونيو (حزيران) 2022، استطاعت شركة "ESET" الانتباه إلى استهداف حكومات ومؤسسات صحية وشركات متخصصة في خدمات مالية وهندسة وتصنيع وتكنولوجية، وقانون واتصالات وغيرها.
وفي بيان لها، قالت شركة "ESET" مساء، أمس الإثنين، أن أكثر البلدان استهدافاً هي إسرائيل والبرازيل والإمارات.
وأكدت الشركة التقنية أنها شاركت جميع مؤشرات التهديد التي تم رصدها في الحملة خلال الفترة المحددة سابقاً، من أجل المساعدة في الدفاع ضد التهديدات المستقبلية المحتملة، في حال تم إعادة استخدام بعض الأدوات أو البنية التحتية التي استخدمتها مجموعة "القط الساحر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني القرصنة قرصنة إيران
إقرأ أيضاً:
كيف توصل ترامب إلى فكرة السيطرة على غزة وتحويلها لـريفييرا الشرق الأوسط؟.. مصادر تكشف لـCNN
(CNN)-- يسارع مسؤولو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اللحاق بخطته لتولي الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة وإعادة تطويره إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، في محاولة لفهم فكرة يأمل البعض أن تكون غريبة للغاية لدرجة أنها تجبر دولًا أخرى على التدخل بمقترحاتها الخاصة للقطاع الفلسطيني.
وقال أشخاص مطلعون على الأمر، لشبكة CNN، إن فكرة ترامب - التي أعلن عنها، مساء الثلاثاء، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو- صيغت بمرور الوقت، ويبدو أنها نشأت من الرئيس الأمريكي نفسه.
ولم يكن هذا سوى أحدث تذكير بأن الأفكار السياسية غالبًا ما تبدأ مع ترامب، بدلا من بناء الفكرة ببطء من خلال خبراء قبل أن تصل في النهاية إلى المكتب البيضاوي للمناقشة.
وفي الأساس، قال المسؤولون، إن هذا المقترح كان يهدف جزئيًا إلى تحفيز العمل بشأن قضية اعتبرها ترامب أنها ميتة، حيث لم تقدم أي دولة أخرى حلولاً معقولة لكيفية إعادة بناء منطقة تم محوها بالقصف الإسرائيلي في أعقاب هجوم حركة "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
مهما كان الأمر، فإن كشفه عن الفكرة- التي قدمها من خلال قراءة الملاحظات في الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض- كان بمثابة صدمة.
ولم يسمع أحد المستشارين بشأن قضايا الشرق الأوسط بالمقترح حتى أعلنه ترامب خلال مؤتمره الصحفي، ووصف المسؤولون أنفسهم بأنهم مذهولون.