تعليم جازان يناقش الاستعدادات للاحتفاء باليوم الوطني
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
المناطق_واس
ناقشت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان اليوم ، خلال الاجتماع التحضيري للجنة الرئيسية للاحتفاء باليوم الوطني الـ 93 تحت شعار”نحلم ونحقق”، استعداداتها للمشاركة في الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية الكبرى في مدارس البنين والبنات بالمنطقة، والخطط الموضوعة من قبل الإدارات والأقسام لتنفيذ المناشط والفعاليات والمسابقات والأنشطة الخاصة بهذه المناسبة.
أخبار قد تهمك تعليم جازان يدعو الطلاب والطالبات للتسجيل في مسابقة “موهوب 2023م” 9 سبتمبر 2023 - 11:36 صباحًا تعليم جازان يحقق المركزين “الرابع والسادس” على المستوى الوطني في تحدي القراءة العربي 1 سبتمبر 2023 - 3:02 مساءً
واستعرض الاجتماع أهمية الاحتفاء بالمناسبة ودورها في تعزيز قيم الانتماء بالوطن والولاء للقيادة، والفخر بحضارته وتاريخه ورموزه ومنجزاته، كما ناقش الاجتماع إعداد الإطار العام لبرامج وفعاليات اليوم الوطني وفق الهوية المعتمدة لهذا العام، واستعدادات إدارة التعليم للمشاركة في الاحتفاء باليوم الوطني في مدارس البنين والبنات، والخطط الموضوعة من قبل الإدارات والأقسام لتنفيذ المناشط والفعاليات والمسابقات والأنشطة الخاصة بهذه المناسبة.
وأوضح مدير تعليم جازان ملهي بن حسن عقدي أ ن الإدارة استعدت مبكراً للاحتفاء باليوم الوطني استشعاراً بأهمية هذه المناسبة، وأبعادها الوطنية والتربوية للطلاب والطالبات ، مؤكدًا أهمية تعزيز دور التعليم في ترسيخ قيم الانتماء للوطن والولاء للقيادة والمواطنة الصالحة في نفوس الطلاب والطالبات ومنسوبي ومنسوبات التعليم بالمنطقة.
وأشار إلى أهمية تجسيد فعاليات ومناشط الاحتفاء باليوم الوطني بالمدارس على البطولات الملحمية للملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه، والتي أسهمت في توحيد هذه الأرض وما بذله أبناؤه الملوك من بعده من جهود تنموية أسهمت في نهضة وطننا الغالي، ورخاء شعبه.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اليوم الوطني تعليم جازان بالیوم الوطنی تعلیم جازان
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: الاحتفاء بالمرأة شهادةُ حقٍّ واعتراف بإسهاماتها عبر التاريخ
وجَّه الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خالص التهنئة للمرأة المصرية والعربية وسائر نساء العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام، مشيدًا بمكانتها الرفيعة في المجتمع، ودورها الجليل في بناء الحضارات، مؤكدًا أن الاحتفاء بالمرأة ليس مجرّد تقليد سنوي، بل هو شهادةُ حقٍّ واعترافٌ مستحَقٌّ بعظيم إسهاماتها التي لا تنقطع عبر التاريخ.
وأكد الأزهري، أن الإسلام كرَّم المرأة تكريمًا عظيمًا، فجعلها شريكةً للرجل في بناء المجتمع، وأعلى قدرها في كل مراحل حياتها، زوجةً وابنةً وأمًّا وأختًا، وأوصى بها النبي الكريم ﷺ في خطبة الوداع بقوله: "استوصوا بالنساء خيرًا"، فكانت وصيته الأخيرة قبل أن يلقى الرفيق الأعلى، مشيرًا إلى أن الشرع الحنيف جعل إكرام المرأة سببًا لنيل الرحمة الإلهية، فقال ﷺ: "من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن، كُنَّ له سترًا من النار".
وأضاف وزير الأوقاف، أن المرأة ليست عنصرًا مكملًا، بل هي عمادُ المجتمع وصانعةُ الأجيال، فهي التي تغرس القيم، وتحمل رسالة العلم، وتُسهم بعطائها في كل ميادين النهضة، مشيرًا إلى أن التاريخ الإسلامي يزخر بنماذج عظيمة، من السيدة خديجة -رضي الله عنها- التي كانت السند الأول لسيدنا النبي ﷺ، إلى السيدة عائشة -رضي الله عنها- التي كانت منارةً للعلم والفقه، لتتوالى بعدهما أجيالٌ من النساء اللواتي سطّرن أعظم الصفحات في ميادين العلم والفكر والعمل.
وشدد الوزير ، على أن دعم المرأة وتمكينها في كل المجالات ضرورة حضارية يفرضها الشرع والعقل، فهي قلب المجتمع النابض، وعقلُه المفكر، وركيزتُه الراسخة، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف تولي قضايا المرأة اهتمامًا خاصًّا، وتحرص على تعزيز دورها في كل الميادين، لتظل دائمًا قوةً فاعلةً في صناعة المستقبل وبناء الحضارة.
واختتم قائلًا: "لقد جعل الإسلام الجنة تحت أقدام الأمهات، وأمر بإكرام المرأة في كل حالاتها، فجعلها بابًا إلى الجنة لمن أحسن إليها، وهذا أعظم تكريم وأجلُّ وسامٍ تُوشَّحُ به المرأة عبر التاريخ".