تحذيرات لأهالي الإسماعيلية من العاصفة دانيال.. «احذر القيادة بسرعة عالية»
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
ناشدت الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمنطقة القناة والإسماعيلية، المواطنين بضرورة الحذر خلال الساعات المقبلة بالتزامن مع العاصفة الترابية التي تشهدها بعض المناطق مع اقتراب العاصفة دانيال على منطقة القناة والإسماعيلية.
وطالبت الشبكة في بيان رسمي، المواطنين بتوخي الحذر في القيادة في أثناء هطول الأمطار وتقليل التحرك بالسيارات، للسماح لسيارت رفع مياه الأمطار من التحرك بسهولة ويسر مع تجنب السير بسرعات عالية بالسيارات تتعدى 60 كم، والحفاظ على مسافة أمان أكبر من المعتاد.
وناشدت الشبكة، المواطنين بعدم الوقوف أسفل البلكونات القديمة والمتهالكة وعدم وقوف السيارات على مصارف الأمطار، وعدم ركن السيارات تحت الأشجار أو في أماكن احتمال سقوط الأشجار.
ونشرت الشبكة، أرقام غرف الطوارئ والخطوط الساخنة، لتلقي بلاغات المواطنين بمحافظة الإسماعيلية، تضمنت رقم الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة على مدار 24 ساعة للشكاوى الطارئة والعاجلة، على الخط الساخن 114 من التليفون الأرضي رقم0643380241 أو على موبايل 0106840837.
طوارئ في الإسماعيليةوقال بيان رسمي للشبكة، إن محافظ الإسماعيلية اللواء شريف بشارة، كلف الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة والشركة القابضة للمياه والصرف الصحي، وكافة الجهات التنفيذية المعنية، برفع حالة الاستعداد القصوى بكافة مراكز ومدن وأحياء المحافظة للتعامل مع تداعيات عدم الاستقرار في الأحوال الجوية التي تتعرض لها البلاد خلال الـ48 ساعة المقبلة.
وكلف «بشارة» بالمتابعة على مدار الساعة داخل غرفة الأزمات والطوارئ بالشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمحافظة الإسماعيلية وإقليم القناة وسيناء، ورصد أي حالات طارئة للتعامل الفوري معها، تجنبًا لحدوث أي مشكلات نتيجة كثافة الأتربة وسقوط الأمطار، والتأكد من تحقيق السيولة المرورية بالشوارع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصفة دانيال الإسماعيلية الخط الساخن الشبکة الوطنیة للطوارئ والسلامة العامة
إقرأ أيضاً:
الشيخة فاطمة: مبادرة «بركتنا» تعزز رؤية القيادة الرشيدة في دعم كبار المواطنين
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تضع كبار المواطنين على رأس الأوليات وتقدم الدعم اللازم لهم، ما جعل الإمارات في مصاف الدول الرائدة في تعزيز حقوقهم وتحقيق رفاههم من خلال توفير البيئة الداعمة التي تسهل حياتهم وتدعم القائمين على رعايتهم، ويؤكد ذلك الرؤية السديدة للدولة في تبني استراتيجية شاملة لتحسين مستوى جودة حياة كبار المواطنين، حتى أصبحت نموذجاً يحتذى به على الصعيد الإقليمي والدولي.
وقالت سموها، بمناسبة إطلاق دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية مبادرة «بركتنا» بالتعاون مع الجهات الشريكة: «إن هذه المبادرة تدعم حياة كبار المواطنين وتوفر البيئة الحاضنة والمتكاملة التي تتيح لهم العيش الكريم بجوار أبنائهم والقائمين على رعايتهم، من خلال توفير الإمكانات المتاحة التي تمكن كبير السن من تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي والاستقلالية والتمكين له ولمن يعوله من أسرته، مما يدعم توجهاتنا في توفير الاحتياجات المعيشية والصحية والاجتماعية بكافة أنواعها لهذه الفئة المهمة في المجتمع، ويعكس رؤية الإمارات في بناء مجتمع مستدام وحاضن لشتى فئاته».
وثمنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، كافة الجهود القائمة على رعاية كبار المواطنين ودعمهم، والدور الاجتماعي الرائد الذي تقوم به الجهات كافة، وما تقدمه من مبادرات وبرامج ومشروعات هادفة رامية إلى توفير أفضل سبل الرعاية لكبار المواطنين، دعماً لاستراتيجية الدولة في هذا الاتجاه، مؤكدة أهمية التعاون البنَّاء الذي يمكن هذه الجهات من الإسهام في تمكينهم من العيش بكرامة واستقلالية وتقديم أفضل سبل الرعاية ومساعدتهم على الاستمتاع بحياة مليئة بالراحة والاطمئنان والسلامة، الأمر الذي يعكس الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية والإنسانية والوطنية ومواصلة المسيرة النبيلة والنهج القويم الذي انتهجه المؤسسون في خدمة المجتمع والوطن وسارت عليه قيادتنا الرشيدة.
وأشادت سموها بجهود فرق العمل المتخصصة والمعنية برعاية كبار السن، والذين يستحقون الشكر بما يقومون به وما يبذلونه من جهودٍ عظيمة في سبيل ضمان راحة ورفاهية هذه الفئة الغالية، فهم يمثلون نموذجاً حياً للتفاني والإنسانية، ويحملون على عاتقهم مسؤولية كبيرة تتطلب درجة عالية من الحساسية والرعاية المستدامة، بما يعكس الرؤية الإنسانية للمجتمع ككل، ويعزّز من تماسكه وقوته واستقراره، مشيرة سموها إلى أنهم يستحقون الشكر والثناء على جهودهم المستمرة في دعم كبار المواطنين، ونظراً لما يصنعونه من فرقٍ يجعل الحياة أفضل لأولئك الذين قدموا الكثير للمجتمع طوال حياتهم.