محافظ المنيا يؤكد استمرار تقييم أداء الوحدات المحلية للحصول على جائزة التميز
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
التقى اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا بمسئولي البرنامج التدريبى لتأهيل مقيمي "جائزة التميز الداخلي للوحدات المحلية"، التي تنظمها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في إطار نشر ثقافة الجودة والتنافسية بين الوحدات المحلية على مستوى الجهاز الإداري للدولة، مؤكدا دعمه الكامل لفريق عمل لجنة التحكيم من مقيمي الأداء الحكومى، لافتا إلى ضرورة استمرار تقييم أداء الوحدات المحلية طوال العام من أجل الارتقاء بالخدمات المقدمة ورفع معدلات رضا المواطن بوصفه هدفا أسمى للعاملين بكافة القطاعات الخدمية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد أبو زيد نائب المحافظ ورئيس لجنة إدارة الجائزة الداخلية للمحافظة، ومشاركة كل من الدكتور عبد الحكيم رضوان استشاري التقييم والجودة بجائزة مصر للتميز الحكومي، واللواء عبد السلام عبد السميع استشارى التدريب والجودة وأعضاء لجنة التحكيم من مقيمى جائزة التميز الداخلي بمحافظة المنيا.
من جانبه، استعرض الدكتور عبد الحكيم رضوان أهداف جائزة التميز الحكومى حيث تسعى لإحداث نقلة نوعية في الأداء المؤسسي وتعزيز ريادة وتنافسية الدولة المصرية، في ضوء خطة التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، فيما أشار اللواء عبد السلام عبد السميع إلى أن عملية التقييم تأتى اتساقا مع عمليتى التحسين والتطوير للأداء الحكومى وتشمل زيارات ميدانية لعدد من قرى المحافظة لتقييم أدائها، تمهيدا للإعلان عن الفائز من الوحدات القروية المرشحة للحصول على جائزة التميز.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التميز الحكومي الوحدات المحلية محافظ المنيا وزارة التخطيط جائزة التمیز
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: استمرار إطلاق الصواريخ من غزة يؤكد فشل إسرائيل بتحقيق أهدافها العسكرية
في تحليل شامل للتطورات الميدانية في قطاع غزة، أكد الخبير العسكري والإستراتيجي، العقيد حاتم الفلاحي، أن استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة يعكس فشل الإستراتيجية العسكرية الإسرائيلية، رغم الدعم الدولي غير المحدود.
وجاء تعليقه -خلال فقرة التحليل العسكري- تعقيبا على تفعيل صفارات الإنذار في منطقة كرم أبو سالم ومدينة سديروت ومحيطها، إثر إطلاق صواريخ من جنوب قطاع غزة.
وأوضح الفلاحي -في تحليله- أن هذا التطور يأتي في سياق المفاوضات الجارية في الدوحة، حيث تسعى كل الأطراف لإظهار أوراق القوة المتاحة لديها.
وأشار الخبير العسكري إلى أن استمرار إطلاق الصواريخ بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب يؤكد أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما زالت تمتلك قدرات عسكرية كبيرة، موضحا أن هذا يعطي رسالة واضحة بأن فصائل المقاومة كانت تضع في حساباتها إمكانية استمرار المعركة لفترة طويلة.
وفيما يتعلق بالعمليات العسكرية في شمال القطاع، أكد الفلاحي أن استمرار المقاومة في هذه المنطقة، رغم العملية الإسرائيلية المستمرة منذ نحو 100 يوم، يثبت فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها العسكرية.
وأضاف أن الحرب، رغم الإمكانيات الكبيرة المتوفرة لدى جيش الاحتلال والدعم الأميركي والغربي، لم تستطع كسر إرادة المقاوم الفلسطيني.
إعلان
بؤرة استنزاف
وأوضح الفلاحي أن مناطق الشمال، وخاصة مخيم جباليا وبيت حانون، تحولت إلى "بؤرة استنزاف كبيرة" للجيش الإسرائيلي.
وأشار إلى تطور لافت في إستراتيجيات المقاومة، حيث بدأت تستفيد من مخلفات الحرب غير المنفجرة التي أطلقها الجيش الإسرائيلي، موظفة إياها في عمليات المواجهة.
وفي تقييمه للوضع العسكري العام، نبه الخبير العسكري إلى أن الأهداف التي لم يستطع الجيش الإسرائيلي تحقيقها خلال الفترة الماضية لن يتمكن من تحقيقها في المدة الزمنية المتبقية.
ولفت بشكل خاص إلى نجاح فصائل المقاومة في الاحتفاظ بالأسرى الإسرائيليين، رغم الإمكانيات والقدرات الاستخباراتية الكبيرة المتوفرة لدى جيش الاحتلال.
وأكد الفلاحي أن المواجهات في غزة أصبحت "نوعية ودامية بشكل كبير" بسبب تطور أساليب المقاومة في المواجهة، مشيرا إلى قدرة الفصائل الفلسطينية على التكيف مع مختلف ظروف المعركة، خاصة في مناطق شمال القطاع.