الصليب الأحمر الدولي يناشد بجمع أكثر من مئة مليون دولار لمساعدة المغرب
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
جنيف-سانا
ناشد الصليب الأحمر الدولي اليوم بجمع أكثر من 100 مليون دولار لمساعدة المغرب، بعد الزلزال المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 2800 شخص.
ونقلت فرانس برس عن مديرة قسم الكوارث والمناخ والأزمات في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر كارولين هولت قولها: “نسعى للحصول على 112 مليون دولار، حتى نتمكن من تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً والتي تشمل الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة ومواد الإغاثة في مجال المأوى والاحتياجات الأساسية”.
وأضافت: “نحن بحاجة للتأكد من أننا نتجنب موجة ثانية من الكوارث”.
وضرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر ليلة الجمعة الماضية عدة مناطق في المغرب مركزه منطقتا الحوز ومراكش.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. خسائر الكوارث الطبيعية «العام الماضي» تتجاوز 320 مليار دولار
سجل العام 2024 العديد من الكوارث الطبيعية، “كالأعاصير القوية والعواصف الرعدية الشديدة، والفيضانات المدمرة التي ضربت بشكل خاص أمريكا الشمالية وأوروبا، “حيث سجلت خسائر مالية فادحة وصلت إلى 320 مليار دولار أميركي، منها 140 مليار دولار مؤمّنة”.
وبحسب البيانات الصادرة عن شركة Munich Re “شركة إعادة تأمين في ميونيخ، ألمانيا، وتعد واحدة من شركات إعادة التأمين الرائدة في العالم، “كانت الخسائر أعلى بكثير مقارنة بمتوسط الخسائر السنوية سواء خلال العشرة أو الثلاثين عاماً الماضية، المعدلة للتضخم”.
ووفق البيانات ذاتها، “فإن العام 2024 يعد ثالث أكثر الأعوام تكلفة من حيث الخسائر المؤمّنة، وخامسها من حيث إجمالي الخسائر منذ العام 1980”.
وبحسب البيانات التي نقلتها قناة سكاي نيوز، “للأعاصير المدارية النصيب الأكبر، حيث أسهمت وحدها بـ 135 مليار دولار من إجمالي الخسائر، و52 مليار دولار من الخسائر المؤمّنة، وفي الولايات المتحدة وحدها تسببت الأعاصير الكبرى بخسائر بلغت 105 مليارات دولار، منها 47 مليار دولار كانت مؤمّنة، وقدر عدد الضحايا البشرية بنحو 11 ألف شخص في 2024”.
وبحسب البيانات، “كان للكوارث الثانوية، مثل الفيضانات وحرائق الغابات والعواصف الرعدية، دور كبير في دفع الخسائر نحو الارتفاع، حيث بلغت خسائرها 136 مليار دولار، منها 67 مليار دولار مؤمّنة”.
يذكر أن العام 2024 “سجّل أرقاماً قياسية من حيث درجات الحرارة، هذا الارتفاع التاريخي في درجات الحرارة أسهم في تفاقم الكوارث الجوية”.