نبض السودان:
2024-07-08@12:58:36 GMT

تحرك «قطري مصري» لمساعدة المتأثرين بالحرب

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

تحرك «قطري مصري» لمساعدة المتأثرين بالحرب

بورتسودان – نبض السودان

وصل إلى ولاية البحر الأحمر اليوم الوفد القطري لبحث تقييم الوضع ودعم القطاع الصحي بالسودان برئاسة الدكتور محمد صلاح مدير قطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري.

وكان في استقباله بمطار بورتسودان الدولي مدير عام قطاع الصحة الوزير المكلف بولاية البحر الأحمر د٠ابراهيم ملك الناصر والقائم بأعمال سفارة دولة قطر في السودان ا.

راشد المقيرح و د. الفاتح ربيع مدير الحجر الصحي القومي وا. عبد الرحمن بالعيد رئيس اللجنة التسيرية لجمعية الهلال الأحمر السوداني، ود. ا صلاح دعاك مدير الهلال الأحمر القطري مكتب السودان ورئيس بعثة الإتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر بالسودان.

وتأتي زيارة الوفد للبلاد ضمن مبادرة قطرية – مصرية بالتنسيق والتعاون مع وزارة الصحة السودانية ووزارة الخارجية لمساعدة المتاثرين بالحرب في السودان.

ويستضيف الوفد الهلال الأحمر القطري مكتب السودان، وتهدف الزيارة لتقييم الوضع الصحي والوقوف على إمكانيات الدعم والتدخلات المناسبة لمساعدة القطاع الصحي في الاستجابة للاحتياجات الطبية والصحية التي تسبب فيها النزاع في السودان.

وسيلتقي الوفدان القطري والمصري وزير الصحة الاتحادي د٠هيثم محمد إبراهيم يوم غد بعد وصول الوفد المصري يوم الثلاثاء للبلاد في اجتماعات بمشاركة الهلال الأحمر القطري لبحث ومناقشة تنفيذ المبادرة المصرية القطرية لدعم القطاع الصحي بما يحقق الهدف من المبادرة التي تهدف لمساعدة ضحايا النزاع في السودان.

وسيعمل الوفدان على تقييم الوضع بالتنسيق مع وزارة الصحة والزيارات الميدانية لعدد من المستشفيات في مدينة بورتسودان، بالإضافة إلى الإجتماع بمفوضية العون الإنساني وشركاء العمل الإنساني.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: تحرك قطري لمساعدة مصري الهلال الأحمر القطری فی السودان

إقرأ أيضاً:

السودان الذى كان

التهمت نار الحرب المستعرة بين الأشقاء فى السودان، نحو 150 ألف قتيل وفقا للمبعوث الأمريكى .

15 شهرا كانت كفيلة بتدمير البلد الذى مزقته نزاعات تلو نزاعات انتهت به من عرش البلد الأكبر مساحة فى أفريقيا والعالم العربى حتى 2011، إلى دويلات صغيرة حالياً .

كلنا نعرف بداية الصراع الأخير المستعر بين الجيش وقوات الدعم السريع، والذى بدأ بتمرد قوات الدعم السريع ومحاصرتها قاعدة مروى العسكرية .

كلنا نعرف البداية، لكن لا أحد يعرف إلا الله متى تنتهى الحرب؟

150 ألف قتيل ونحو 10 ملايين فارين ومهجرين من المنازل، بعضهم هنا فى مصر .

هذا الرقم الضخم من الضحايا الذى وصلت إليه السودان فى 15 شهرا، يتجاوز 5 أضعاف ضحايا الحرب الأهلية فى ليبيا التى شهدت 25 ألف قتيل و4 آلاف مفقود .

كما يقنرب من 4 أضعاف عدد الشهداء فى غزة.

وبالطبع الأعداد فى السودان مرشحة للزيادة، دون أمل قريب فى إبرام اتفاق هدنة .

حتى هذi اللحظة لايزال السودان واحدا من أكبر ثلاث بلدان فى القارة الأفريقية من حيث المساحة، بعد أن كان الأول بلا منازع . كما لا تزال لديه مساحات شاسعة من الأراضى الصالحة للزراعة بما يمثل نحو ثلث المساحة تجعله بحق سلة غذاء العالم.. وتتوافر فيه بالطبع مياه أنهار النيل وعددها 7 أنهار قبل أن تتجمع فى مجرى النيل الرئيسى بالخرطوم قبل دخولها مصر.

وحتى هذه اللحظة أيضا، تمتلك السودان 130 مليون رأس ماشية، مقابل 7.5 مليون رأس ماشية فى مصر، اى أكثر من 17 ضعفا .

بخلاف البحيرات والمصائد النيلية والبحرية التى تتيح مخزونا من الثروة السمكية.

قبل انفصال الجنوب، كانت الثروة المعدنية والنفط، تضعان السودان فى مراتب متقدمة .. لكن الآن اختلف الوضع.

بلد ممزق ينشب فيه الفقر، بينما يجلس ابناؤه على عرش الزراعة والثروة الحيوانية.

سلة غذاء العالم، يتضور فيها ملايين الأشخاص جوعا، وينشرون فى دول الجوار هربا من الموت.

فى الفترة الليبرالية المصرية قبل 1952 كان الوفد يرى فى السودان وحدة تاريخية مع مصر. فقد وحدهما نهر النيل الذى يقطعهما ويروى عطش المصريين والسودانيين على حد سواء، كما يروى اراضيهما .

كانت مفاوضات الوفد مع الانجليز حول الجلاء، تتحطم على صخرة السودان، وكان النحاس باشا يقول: «تقطع يدى ولا يفصل السودان عن مصر».

رفض الوفد كل محاولات فصل السودان عن مصر .. وليتهما ما انفصلا .

فالسودان بثرواته الطبيعية من أراضٍ ومياه ومخزون من البترول والمعادن، ومصر بثرواتها البشرية وخبراتها فى الإدارة والتخطيط، كانا فى وحدتهما يمثلان تكاملا طبيعيا لوادى النيل .

ولو استمرت الوحدة ربما لأصبحت مصر والسودان أغنى بلد فى المنطقة العربية والقارة الأفريقية .

الآن لم يعد ممكنا سوى الدعاء للسودان، ثم إعداد خطة اقتصادية لتحقيق التكامل معها..  فربما تتحقق المعجزة وتنطفئ نار الحرب فى وقت قريب .

مقالات مشابهة

  • بحضور سعودي إماراتي قطري: السيسي: “السودان أولاً” هو المحرك لجميع الجهود الوطنية
  • السودان:الخبير المعني بحالة حقوق الإنسان يصل بورتسودان
  • تأسيس فريق الإستجابة الوطني لتسيير عمليات التدخل في الكوارث
  • في مؤتمر معا لوقف الحرب.. السيسي يستقبل وفدا سودانيا بحضور سعودي إماراتي قطري
  • وزير الخارجية والهجرة: مصر لن تدخر أي جهد لمساعدة السودان في الخروج من أزمته
  • فلسطيني بين حربين.. ألم غزة ونزيف السودان
  • نادي القوة الجوية يتفق مع مدرب قطري
  • وزير الخارجية: مصر تبذل كل الجهود الممكنة لمساعدة السودان في تجاوز أزمته
  • بعضهم مات في بيته.. ما حال أصحاب الأمراض المزمنة في السودان؟
  • السودان الذى كان