رام الله - دنيا الوطنبدأ اليوم الثلاثاء، تأثير غبار العاصفة "دانيال" على الأردن، حيث انخفضت الرؤية لـ 4000 متر.
وتشير آخر صور الأقمار الاصطناعية في الأردن، إلى تأثر أجزاء من البلاد بارتفاع تركيز الغبار في الأجواء وانخفاض مدى الرؤية الأفقية إلى قرابة 4000 متر في العقبة والعاصمة عمّان، مع توقعات باستمرار تأثيره خلال الساعات المقبلة.



وأوضح موقع (طقس العرب) إلى أن هذه الأجواء المغبرة اندفعت نحو المملكة الثلاثاء قادمة من الأراضي المصرية ناتجة عن الرياح المصاحبة للعاصفة (دانيال)، والتي أثرت ولا زالت تؤثر على الأراضي المصرية.

وأوصى طقس العرب بالانتباه من ارتفاع مُستويات الغبار في الأجواء و من تَبِعات ذلك على مرضى العيون و مرضى الجهاز التنفسي، وبالانتباه من تدني مدى الرؤية الأفقية على الطرق وخاصة الخارجية منها، حسب ما نقل موقع (المملكة).

وأكدت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة أن التأثير التدريجي لحالة من الغبار بدأت منذ منتصف الليل ما أدى إلى ارتفاع مستويات الغبار فوق سماء خليج العقبة ومحيط المدينة.

وقالت السلطة في بيان الثلاثاء "أنه وبحسب توقعات دائرة الأرصاد الجوية؛ ستستمر هذه الظروف الجوية حتى يوم الخميس المقبل، حيث ستسود رياح جنوبية مثيرة للغبار الكثيف، قد تؤدي إلى تدني مستوى الرؤية وارتفاعات مستمرة في نسب الغبار المحمول جوا.

وأضافت "حرصاً على صحة وسلامة المواطنين في العقبة وما حولها، ستقوم أجهزة السلطة بمراقبة ورصد مستويات الغبار من خلال محطات الرصد الثابتة بمدينة العقبة، وإعلام المواطنين بأية إجراءات وقائية لازمة.

وقتل أكثر من 2000 شخص، فيما أُعلن عن فقدان عشرات آلاف آخرين، في إعصار ضرب مدن شرق ليبيا، وعلى رأسها مدينة "درنة".
في السياق، قالت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية، أن العاصفة "دانيال" فقدت معظم قوتها بعد وصولها لليابسة في ليبيا، ولذلك سيكون تأثيرها مختلفا تماما على مصر.
وكانت الهيئة العامة للأرصاد في مصر، وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، حذرت من اضطراب الأحوال الجوية بسبب العاصفة "دانيال".
وأعلنت في منشور عاجل لها عبر (فيسبوك)، عن وصول  العاصفة "دانيال" إلى مصر، وذكرت أن القنوات المختلفة لصور الأقمار الصناعية تشير إلى تشكل العاصفة "دانيال" على الحدود المصرية بكامل تفاصيل طبقات السحب المختلفة والأتربة المصاحبة لها.
وذكرت الأرصاد أن العاصفة اتجهت إلى الحدود المصرية، وستؤثر على أقصى غرب البلاد ولكن في هيئة منخفض متعمق يصاحبه نشاط رياح مثير للرمال والأتربة على شمال الجمهورية حتى شمال الصعيد.

المصدر: دنيا الوطن

إقرأ أيضاً:

اكتشاف حضارة مفقودة في فنزويلا: رسومات عمرها 4000 عام تكشف عن طقوس قديمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اكتشف علماء الآثار أدلة على وجود حضارة مفقودة في فنزويلا تعود إلى ما لا يقل عن 4000 عام، حيث تم العثور على رسومات قديمة على قمة جبل مسطح في متنزه كانايما الوطني بولاية بوليفار. تضمنت هذه الرسومات تصميمات ملونة من أنماط النقاط وزخارف الأوراق والأشكال العصا، مما يشير إلى أنها قد تكون جزءًا من طقوس غامضة.

قال الباحث الرئيسي، خوسيه ميغيل بيريز جوميز، في حديثه لصحيفة ديلي ميل: "إن الدراسات السابقة لم تجد أي علامات على وجود نشاط بشري في المنطقة، مما يشير إلى أن الفن قد صنعته حضارة غير معروفة سابقًا". ويعتمد اختلاف هذه المجموعة المكتشفة حديثًا عن الثقافات الأخرى على "المقارنات الأسلوبية مع أماكن أخرى في المنطقة"، مما يجعلها "نقطة الصفر لظهور هذه الثقافة".

تقع الرسومات على جبل في منتزه كانايما الوطني، الذي يمتد على مساحة تزيد عن 11500 ميل مربع. 

أوضح بيريز جوميز: "إن ما نراه هو ثقافة جديدة من الصيادين وجامعي الثمار الذين وصلوا على الأرجح إلى منطقة منتزه كانايما الوطني في نهاية العصر البلستوسيني، واستقروا هناك وتطوروا، ثم انتشروا إلى بقية المنطقة، وصولًا إلى أماكن بعيدة مثل حوض الأمازون".

تتطلب بعض الرسومات، مثل تلك التي تصور أوراق الشجر، الوصول إلى مناطق يصعب الوصول إليها، مما تطلب من الفريق تسلق سلم لتصويرها. وكانت الزخارف الأخرى تتضمن أشكالًا على شكل هراوة ورموز، مما قد يكون علامة على مساعي الصيد الناجحة. كما استخدم الفنانون القدماء المغرة الحمراء، وهي صبغة أكسيد طبيعية مصنوعة من الطين المطحون والكوارتز والطباشير، والتي كانت ذات لون برتقالي خفيف.

تشير الدراسات إلى أن هذه الرسومات قد تكون مرتبطة بالميلاد، أو المرض، أو الطبيعة، أو الصيد. وقال بيريز جوميز: "ربما كان الموقع له معنى وأهمية داخل المشهد، تمامًا كما أن للكنائس معنى بالنسبة للناس اليوم". ويقع الجبل بين نهري أراواك وأبارورين، مما يجعله في وسط ممر طبيعي لهجرة الحيوانات.

تظهر الرسومات، التي يُعتقد أنها أقدم من تلك التي تم العثور عليها بالقرب من الحدود البرازيلية والتي يعود تاريخها إلى حوالي 4000 سنة قبل الميلاد، أن هذه الحضارة كانت تستخدم المكان كمأوى وموقع لممارسة الأنشطة الطقسية. وأشار بيريز جوميز إلى أنه تم العثور أيضًا على كتابات جرافيتي باهتة على جدار صخري يعود تاريخه إلى عام 1947، مما يشير إلى وجود المستكشف الإسباني الكابتن فيليكس كاردونا بويج في المنطقة.

تعتبر هذه النتائج استثنائية لأنها جديدة على العلوم وتملأ فجوة في منطقة لم يتم استكشافها من قبل من الناحية الأثرية. كما أنها توفر السياق لدراسات إقليمية أخرى في شمال البرازيل، وغويانا، وحتى في جنوب كولومبيا.

دعا الباحثون إلى حماية الموقع، وأعربوا عن تفاؤلهم بأنهم سيكتشفون المزيد من مواقع الفن الصخري في الحديقة التي تمتد على مساحة 11583 ميلاً مربعاً. ويعمل بيريز جوميز مع باحثين في البلدان المجاورة لتحديد ما إذا كانت نفس المجموعات الثقافية هي التي صنعت الفن الصخري، مما يشير إلى ثراء ثقافي وإثني يمكن أن يعزز فهمنا للتاريخ البشري.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف حضارة مفقودة في فنزويلا: رسومات عمرها 4000 عام تكشف عن طقوس قديمة
  • طقس العراق.. غبار و انخفاض جديد بدرجات الحرارة
  • هل تتطور لعاصفة؟.. توضيح بشأن الحالة الغبارية في العراق
  • طقس العراق.. غبار و درجات الحرارة خمسينية في محافظتين
  • تنبيه لمستخدمي الطرق وهطول أمطار على سواحل ظفار
  • اعتقال 13 شخصا بإسبانيا بسبب عملة احتيال من ضحاياها مغاربة
  • منتدى «الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا» يهنئ الوزيرات في التشكيل الجديد للحكومة
  • الفضيل: كل ما قام به المصرف المركزي سبب تخبط نقدي وانخفاض القوة الشرائية للدينار
  • السوريون عرفوا الحميات الغذائية الصحية الحديثة قبل 4000 سنة
  • غبار وحرارة جد مرتفعة غدا الجمعة على هذه المناطق