تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، فعالياتها الثقافية والفنية المكثفة بمناطق الإسكان بديل العشوائيات، ضمن برامج عمل وزارة الثقافة.

وفي هذا السياق، قدم قصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي بإدارة عبير شلتوت لقاء حواريا بحي الأسمرات أقامته مع الاطفال سهام إسماعيل، والتي تناولت من خلاله الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وضرورة التخلق بأخلاق النبي في جميع المعاملات مع الناس الأهل والجيران والعمل.

كما دار حوار عن مزايا وعيوب ومخاطر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وقدمت رانيا شلتوت ورشة لصناعة عروسة المولد من الفوم جليتر، بالإضافة إلى حظاظة من الخرز للأولاد، كما نفذ القصر أمس عددا من الانشطة والورش بمدرسة سميرة موسى بمنطقة حدائق أكتوبر.

وتشير الدكتور جيهان حسن مدير عام ثقافة الطفل والمشرف على المشروع الثقافي للإسكان البديل أن جميع الأنشطة الموجهة لسكان هذه المناطق تمثل ترجمة على أرض الواقع لتوجهات الدولة في دعم أبناء سكان وأهالي المناطق بديل العشوائيات في الجوانب التوعوية والفنية بما يحقق تطلعاتهم بالتوازي مع النقلة التي تمت على مستوى المكان.

FB_IMG_1694515117006 FB_IMG_1694515110034 FB_IMG_1694515107717 FB_IMG_1694515105185 FB_IMG_1694515102903

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة الاسكان البديل قصر ثقافة الطفل

إقرأ أيضاً:

العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز

يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.

مقالات مشابهة

  • ثقافة المنيا تواصل تعزيز الهوية الوطنية بفعاليات فنية وثقافية في جزيرة شارونة
  • مؤسسة الصالح الاجتماعية تواصل أنشطتها الرمضانية لدعم الأسر المحتاجة في شبوة
  • قصور الثقافة تختتم ليالي الإبداع الرمضانية بالدقهلية وسط أجواء مبهجة.. صور
  • ثقافة أسوان تنظم أنشطة ثقافية وأمسيات شعرية لإحياء ليالي رمضان
  • إقبال جماهيري.. معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يواصل فعالياته الثقافية والفنية
  • بباقة من الاستعراضات.. المركز الثقافي بطنطا يختتم ليالي رمضان الثقافية والفنية
  • العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
  • أجندة حافلة بالليالي الرمضانية لقصور الثقافة هذا الأسبوع
  • في ليالي رمضان.. إقبال كبير على أنشطة قصور الثقافة بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب
  • ضمن الأمسيات الرمضانية.. اليوم حفل الشيخ ياسين التهامي بدار الأوبرا