قواعد الاتحاد الأوروبي "الصارمة" بشأن المعدات الطبية "تهدد حياة" مرضى القلب من الأطفال
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
حذر طبيب يعالج الأطفال المصابين بأمراض القلب النادرة، من نقص حاد في الأجهزة الطبية بسبب قواعد الاتحاد الاوروبي لمراقبة المعدات الطبية الجديدة.
ويقول الطبيب داميان كيني، وهو طبيب مختص بأمراض القلب للأطفال حديثي الولادة في دبلن إن نقص المعدات لا يترك للأطباء أي خيار سوى إجراء عمليات أكثر خطورة على الأطفال حديثي الولادة.
وأوضح كيني لصحيفة بوليتيكو:"بعبارة أخرى، لن يكون هناك أجهزة طبية ضرورية وسيموت البعض نتيجة لذلك".
ويكافح أطباء الأطفال للحصول على أجهزة داعمة لعمليات القسطرة مثل البالونات الصغيرة أو غيرها من المعدات بعد قرار الاتحاد الأوروبي إعادة اعتماد كل الأجهزة الطبية بموجب نظام جديد وصارم.
ويهدف النظام الجديد إلى حماية المرضى من الأجهزة المعيبة وغير الآمنة خاصة بعد فضيحة زراعة الثدي بتقنية PIP، وبدائل الورك المنخفضة المستوى.
وقالت ستيلا كيرياكيدس مفوضة الصحة في الاتحاد الأوروبي بأن هناك حاجة إلى مزيد من التغييرات في القواعد بالنسبة للمنتجات التي نادرًا ما تستخدم ولكنها قد تنقذ الحياة.
مخاطر أعلىيساعد كيني الأطفال حديثي الولادة والأطفال الذين يولدون بعيوب في القلب. ويستخدم فريقه قسطرة صغيرة يتم إدخالها في وريد ساق الطفل وتغذيتها في القلب، حيث يتم نفخ بالون صغير لإفساح المجال لدعامة، وهي غير متاحة حاليا.
وقد حاول الاتحاد الأوروبي معالجة النقص الحاد في الأجهزة، عبر لجنة تم تأسيسها في عام 2021 للمساعدة في استيعاب القواعد الجديدة.
منظمة الصحة تخشى انتشار هذه الأمراض على مستوى العالم بسبب التغير المناخيالأمراض الناتجة عن البكتيريا ثاني سبب رئيسي للوفاة في العالمتغير المناخ قد يساهم في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض معدية جديدةولكن حتى الآن، لم يتوصل أحد إلى حل عملي لاستبدال الأجهزة المفقودة في الأسواق.
المصادر الإضافية • بوليتيكو أوروبا
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دواء أمريكي جديد لعلاج الأمراض المنقولة جنسياً دراسة: مستويات السكر في الدم مرتبطة بأمراض القلب شاهد: جامعة دنماركية تضم أكبر مجموعة من الأدمغة البشرية لدراسة الأمراض العقلية الاتحاد الأوروبي الصحة نقص - شُحّ علوم طبية حماية الأطفال أمراض القلب اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم زلزال المغرب ضحايا كوارث طبيعية المغرب فلاديمير بوتين كارثة طبيعية مراكش الشرق الأوسط روسيا المساعدات الانسانية اقتصاد Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار زلزال المغرب ضحايا كوارث طبيعية المغرب فلاديمير بوتين كارثة طبيعية My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الصحة نقص ش ح حماية الأطفال أمراض القلب زلزال المغرب ضحايا كوارث طبيعية المغرب فلاديمير بوتين كارثة طبيعية مراكش الشرق الأوسط روسيا المساعدات الانسانية اقتصاد زلزال المغرب ضحايا كوارث طبيعية المغرب فلاديمير بوتين كارثة طبيعية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الأمراض المزمنة وإدارة العوامل المؤثرة بها
الأمراض المزمنة، مثل السكري، أمراض القلب، والسرطان، تمثل تحديًا صحيًا عالميًا متزايدًا، مع تغير أنماط الحياة الحديثة، بما في ذلك قلة النشاط البدني، اتباع أنظمة غذائية غير صحية، وزيادة التوتر، أصبح انتشار هذه الأمراض أكثر شيوعًا مما يهدد جودة حياة الملايين حول العالم.
الأمراض المزمنة: تعريفها وأثرهاالأمراض المزمنة هي حالات طويلة الأمد غالبًا ما تتطلب إدارة مستمرة وعلاجات منتظمة. تشمل أبرزها:
1. السكري: ناجم عن خلل في استقلاب الجلوكوز، ويرتبط بعوامل مثل السمنة والنظام الغذائي غير الصحي.
2. أمراض القلب والأوعية الدموية: تشمل ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين، وغالبًا ما تنجم عن التدخين، ارتفاع الكوليسترول، وعدم ممارسة الرياضة.
3. السرطان: تتعدد أسبابه بين العوامل الوراثية، البيئية، ونمط الحياة مثل التدخين والتعرض للمواد المسرطنة.
إدارة الأمراض المزمنة تتطلب فهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بها، وأبرزها:
1. النظام الغذائي غير الصحي: تناول أطعمة غنية بالدهون المشبعة والسكريات يؤثر سلبًا على الصحة.
2. قلة النشاط البدني: تؤدي قلة الحركة إلى زيادة الوزن وضعف الجهاز القلبي الوعائي.
3. التوتر والإجهاد النفسي: يرتبط بشكل مباشر بارتفاع ضغط الدم ومشكلات التمثيل الغذائي.
4. العوامل الوراثية: تلعب دورًا في قابلية الأفراد للإصابة ببعض الأمراض مثل السكري والسرطان.
شهدت الأبحاث الطبية تطورات كبيرة في العلاجات والتقنيات الموجهة لتحسين حياة المرضى المصابين بالأمراض المزمنة، منها:
1. العلاجات الوقائية:
- تعزيز الوعي بأهمية الفحص المبكر لتشخيص الحالات المزمنة في مراحلها الأولى.
- برامج تثقيفية حول تبني نمط حياة صحي.
2. الأدوية الجينية:
تقدم الأدوية الجينية حلولًا مبتكرة من خلال استهداف الطفرات الوراثية التي تسبب المرض، مما يحسن دقة العلاج ويقلل من الآثار الجانبية.
على سبيل المثال، يتم الآن استخدام العلاج الجيني لعلاج بعض أنواع السرطان مثل سرطان الدم.
3. العلاج بالخلايا الجذعية:
تمثل الخلايا الجذعية أملًا كبيرًا لعلاج أمراض مثل السكري من النوع الأول وأمراض القلب، حيث تساعد في تجديد الأنسجة التالفة وتحسين وظائف الأعضاء.
4. التكنولوجيا القابلة للارتداء:
- أجهزة مراقبة الجلوكوز لمرضى السكري.
- ساعات ذكية تقيس معدل ضربات القلب والنشاط البدني، مما يساعد في إدارة الحالات المزمنة بشكل يومي.
5. الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية:
- يساعد الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الصحية لتحديد أفضل طرق العلاج.
- يستخدم أيضًا في تطوير خطط علاجية مخصصة لكل مريض بناءً على حالته الصحية الفردية.
للتقليل من تأثير الأمراض المزمنة، يجب التركيز على الوقاية من خلال:
1. اتباع نظام غذائي متوازن: يشمل الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية.
2. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: مثل المشي السريع لمدة 30 دقيقة يوميًا.
3. الإقلاع عن التدخين وتقليل استهلاك الكحول.
4. إدارة التوتر: من خلال تقنيات مثل التأمل وتمارين التنفس.
5. المتابعة الطبية الدورية: للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة ومراقبة تطورها.