"مصدر" تخطط لمضاعفة إنتاجها من الطاقة النظيفة في 2023
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تخطط شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، أكبر منتج للطاقة النظيفة في الإمارات، لمضاعفة طاقتها هذا العام.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر، والتي تدير مشاريع تمتد من المملكة المتحدة إلى آسيا، إن الشركة تستهدف تعزيز القدرة العالمية للطاقة النظيفة إلى حوالي 40 غيغاوات بحلول نهاية العام، مضيفا إن عمليات الاستحواذ ستكون جزءًا مهمًا من استراتيجيتها للوصول إلى 100 غيغاوات بحلول نهاية العقد.
وقال الرمحي: "نحن نسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدف الـ 100 غيغاوات الذي حددناه لأنفسنا بحلول عام 2030... وبحلول نهاية العام، أتوقع أننا سنضاعف قدرتنا".
وتدير مدينة مصدر محطات للطاقة الشمسية في دولة الإمارات، ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك.
وتعد الشركة أيضًا واحدة من أكبر المستثمرين في مجال الطاقة النظيفة في المملكة المتحدة، بما في ذلك مشروع London Array للرياح البحرية.
واستحوذت مصدر هذا العام على شركات تعمل في طاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية في أوروبا وإفريقيا وآسيا، مما منحها حصصا في مشاريع تبلغ قيمتها نحو 6 مليارات دولار وأضافت نحو 3.4 غيغاوات من الطاقة النظيفة.
وقال الرمحي: "نحن بحاجة إلى القيام بعمليات استحواذ" للوصول إلى هدف القدرة الاستيعابية لعام 2030. ستستهدف الشركة "تقنيات مختلفة ومناطق جغرافية مختلفة مع شركاء مختلفين. إنه هدف كبير ويتطلب الكثير من الاستثمار"، بحسب وكالة "بلومبرغ".
وتستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي أول دولة خليجية تعلن هدفها للوصول إلى صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050، مؤتمر المناخ COP28 التابع للأمم المتحدة في وقت لاحق من هذا العام.
وتشمل الطاقة الاستيعابية المستهدفة لشركة "مصدر" لهذا العام المرافق العاملة أو قيد الإنشاء.
ويعتمد هدف 2030 المتمثل في إنتاج 100 غيغاوات على القدرة الإجمالية للمشاريع التي ستمتلك "مصدر" حصصاً فيها بحلول ذلك الوقت.
يذكر أن مصدر قد باعت في وقت سابق من هذا العام أول سنداتها الخضراء، بقيمة 750 مليون دولار.
وقال الرمحي إن مصدر تخطط لجمع الأموال النقدية مرتين سنويا تقريبا عن طريق بيع الأوراق المالية.
وتنشط "مصدر" في أكثر من 40 دولة حول العالم، وتستثمر في مشروعات عالمية تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 30 مليار دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصدر أوبك الاستثمار الإمارات مصدر مصدر شركة مصدر الإماراتية الطاقة النظيفة قطاع الطاقة النظيفة توليد الطاقة النظيفة مصدر أوبك الاستثمار الإمارات مصدر مصدر أخبار الإمارات هذا العام
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: الإمارات حريصة على دفع عجلة التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة
أبوظبي - الخليج
حضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الجلسات الحوارية لرؤساء الدول والحكومات ضمن فعاليات اليوم الثاني من «قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025»، التي تُقام في مركز أدنيك أبوظبي.
ورحّب سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، لدى وصوله مقر انعقاد الجلسة، بضيوف الدولة المشاركين، معبّراً عن خالص شكره وتقديره لهم على تلبية الدعوة للمشاركة في جلسات «قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025»، وعن تطلُّعات سموّه بأن تسهم النقاشات والجلسات والفعاليات المصاحبة للحدث في الوصول إلى أفكار وحلول مبتكرة لدعم الأهداف والرؤى الاستراتيجية العالمية في مجالات الاستدامة والعمل المناخي.
وأكّد سموّه حرص دولة الإمارات على مواصلة جهودها لدفع عجلة جهود التحول العالمي نحو مصادر الطاقة النظيفة، من خلال استراتيجياتها المبتكرة وخططها الطموحة التي تركز على تمكين الشباب، ودمج الحلول الذكية، والاستفادة من التقنيات المتطورة، لتعزيز الاستدامة وتحقيق أهداف العمل المناخي على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأشار سموّه أيضاً إلى أهمية مضاعفة التنسيق في مجال العمل المناخي بين مختلف الجهات المعنية، بهدف تعزيز فاعلية الجهود المبذولة لمواجهة التحديات المناخية العالمية، مؤكّداً أن التعاون الوثيق بين الحكومات والمؤسسات والمنظمات البيئية والقطاع الخاص يلعب دوراً محورياً في تحقيق الأهداف المناخية المشتركة، ولاسيَّما في مجالات خفض الانبعاثات الكربونية، والتحول نحو مصادر الطاقة النظيفة، وتعزيز الاقتصاد الدائري.
تعزيز المرونة والكفاءة
وألقى الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة – أبوظبي، الكلمة الافتتاحية في الجلسة، والتي جاءت بعنوان «ضمان المستقبل: المياه في صميم رؤية الإمارات للحياد المناخي»، والتي سلَّط فيها الضوء على استهلاك قطاع الزراعة نحو 70% من المياه العذبة على مستوى العالم، وناقش خلالها أيضاً التقنيات المبتكرة التي تستخدمها دولة الإمارات في عمليات إدارة المياه، وتعزيز المرونة والكفاءة التشغيلية في هذا المجال الحيوي.
وخلال الجلسة، ألقى ويليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، كلمة رئيسية بعنوان «بناء مستقبل إفريقيا الأخضر: رحلة كينيا نحو الحياد المناخي».
كما شهدت الجلسة الثانية لرؤساء الدول والحكومات، إلقاء فخامة بولا تينوبو، رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، كلمة رئيسية بعنوان «من متطلبات المناخ إلى الازدهار الاقتصادي: دمج إفريقيا في مستقبل الطاقة العالمي».
وألقى يوري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، كلمة رئيسية أيضاً جاءت بعنوان «التحول الأخضر في أوغندا: قيادة مسيرة التحول في شرق إفريقيا».
كما ألقى وافيل رامكالاوان، رئيس جمهورية سيشل، كلمة رئيسية بعنوان «تسخير الاقتصاد الأزرق والحفاظ على البيئة البحرية للتحول نحو الطاقة المستدامة».
وألقت جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء جمهورية إيطاليا، كلمة رئيسية بعنوان «إعادة تعريف أمن الطاقة من خلال الربط عبر القارات»؛ إضافة إلى ذلك ألقى معالي إيدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا، كلمة رئيسية تحت عنوان «ثورة الطاقة الخضراء في ألبانيا: رؤية لريادة قطاع الطاقة النظيفة في المنطقة».
يُذكر أن «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025»، الذي يُعقَد هذا العام تحت شعار «تكامل القطاعات لمستقبل مستدام» في مركز أدنيك أبوظبي حتى 18 يناير الجاري، يشهد استضافة عدد من الفعاليات والجلسات النقاشية والكلمات الرئيسية، التي يشارك فيها عدد من قادة الدول وصناع القرار ورواد الأعمال وممثلي المجتمع المدني وغيرها من الجهات ذات الصلة بالعمل المناخي، لتبادل الرؤى والأفكار حول سُبل تسريع التحول نحو اقتصاد عالمي مستدام ومزدهر، مع التركيز على توطيد أواصر التعاون والتنسيق المشترك بين مختلف الجهات والقطاعات المعنية، لضمان مستقبل أكثر استدامة يلبي طموحات أجيال الحاضر والمستقبل.