يمكن أن تشير متلازمة التعب المزمن إلى أمراض مختلفة: فقر الدم، اختلال عمل الغدة الدرقية، الكآبة، أمراض معدية مزمنة وحتى السرطان.



وتقول الدكتورة يكتيرينا ديميانوفسكايا في مقابلة مع شبكة RT: "تتطور متلازمة التعب المزمن مباشرة بعد الإصابة بمرض معد، فيروسي في أغلب الأحيان. ولم يبتكر علاج محدد لها. وأساس العلاج حاليا هو تصحيح نمط الحياة.

وأحد أهم جوانب العلاج هو النوم الجيد".

إقرأ المزيد طبيبة روسية تكشف أعراض متلازمة التعب المزمن

ووفقا لها من المهم علاج الأمراض المزمنة، وخاصة تلك المرتبطة بالجهاز التنفسي: التهاب الجيوب الأنفية المزمن، التهاب الأنف، التهاب الشعب الهوائية.

وتقول: "يمكن أن يساعد المعالج النفسي على تطبيع الخلفية النفسية والعاطفية. وقد يصف الطبيب أيضا أدوية داعمة، مثل أدوية منشطة للذهن، ومهدئات نهارية ذات تأثير منشط. ويوصى في حالة آلام العضلات، باستخدام الأدوية المضادة للالتهابات ومرخيات العضلات، ويوصى في حالة حكة الجلد، بمضادات الهيستامين".

وتشير الطبيبة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التعب المزمن يجدون صعوبة في التركيز على مهام العمل وإنجاز المعمل المطلوب في الوقت المحدد.

وتضيف: "يوصى من أجل رفع الإنتاجية، باستخدام التخطيط وتقسيم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر حتى لا تبدو مستحيلة. من المهم أخذ فترات راحة خلال النهار وتغيير نوع النشاط. فمثلا، إذا كانت وظيفة الشخص تتطلب الجلوس، فإن المشي لمسافة قصيرة أو مجموعة من التمارين الرياضية الخفيفة ستساعده على رفع معنوياته. في الوقت نفسه. كما من المهم أن يستمع إلى مشاعره وعدم بذل المزيد من الجهد، حتى لا يتسبب بالمزيد من التعب. ويمكن إضافة التدليك إلى التمارين الرياضية العلاجية".

ووفقا لها تلعب التغذية دورا مهما في الحفاظ على الطاقة.

وتقول: "تمنح الفواكه والخضروات دفعة من الطاقة لاحتوائها على كمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن، كما أن اللحوم الخالية من الدهون والأسماك والبيض ومنتجات الألبان تفيد لقوة العضلات، وتضمن الحبوب المطبوخة ببطء الشعور بالشبع فترة طويلة دون ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم. ومن المهم في حالة متلازمة التعب المزمن، بشكل خاص تجنب الإفراط في تناول السكر المضاف في النظام الغذائي: لأنه بعد زيادة حادة في الطاقة من تناول الحلوى أو قطعة من الكعك، يحدث انخفاض وقد يشعر الشخص بالإرهاق".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض مواد غذائية من المهم فی حالة

إقرأ أيضاً:

طبيبة تكشف عن خصائص مرض الورم النقوي المتعدد وأبرز تأثيراته

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت الدكتورة سونا إيساكوفا أخصائية الأورام بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المرض النقوي “النخاعي” الذي يصادف يوم 28 مارس أعراض هذا المرض وتشخيصه وعلاجه والوقاية منه وفقًا لما نشرته مجلة “إزفيستيا”.

وتقول: “الورم النقوي المتعدد هو مرض دموي خبيث يحدث فيه انقسام غير منضبط لخلايا الدم وتحديدا نوع من الخلايا الليمفاوية وخلايا البلازما تشارك هذه الخلايا في عمل منظومة المناعة ويؤدي تحولها إلى خلايا خبيثة إلى إنتاج مفرط للغلوبولينات المناعية ما يؤثر على أنسجة العظام والكلى”.

ويشكل الورم النقوي المتعدد 1 بالمائة من جميع الأمراض السرطانية ومتوسط ​​أعمار المرضى المصابين بهذا المرض نحو 70 عاما وعلاوة على ذلك يصيب المرض الرجال أكثر من النساء وتشير إيساكوفا إلى أنه لم تحدد حتى الآن عوامل خطر خارجية كبيرة لتطور الورم النقوي المتعدد. ولكن هناك اشتباه في تأثير بعض المواد الكيميائية المسببة للسرطان. ومن بينها البنزول الذي يوجد، مثلا، في دخان التبغ وغازات العادم والأصباغ. 

بالإضافة إلى ذلك قد يتطور مرض النخاع العظمي عند التعرض لمواد مسرطنة فيزيائية، مثل الإشعاع كما لا يمكن استبعاد دور الوراثة وكذلك بعض التشوهات في الكروموسومات.

ويمكن وفقًا لها أن يتطور المرض نتيجة بعض الأمراض مثل التهاب الفقار اللاصق، وهو مرض التهابي يصيب العمود الفقري والمفاصل وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يظل الورم النقوي المتعدد دون أعراض لفترة طويلة، وقد تشمل العلامات المبكرة آلام العظام وخاصة في الظهر أو الصدر وقصور الكلى والالتهابات البكتيرية المتكررة والكسور التي تحدث بسبب صدمات بسيطة.

وتشير الخبيرة إلى أن الطبيب قد يشك بالمرض إذا لاحظ ارتفاعا إجماليا في مستوى البروتين في اختبارات الدم الاعتيادية وكذلك وجود البروتين في البول وفقر الدم غير المبرر أو اضطراب عمل الكلى واستنادا إلى هذه النتائج يمكنه تحويل المريض إلى الطبيب المختص لإجراء فحوصات إضافية.

وتستخدم في علاج الورم النقوي المتعدد مختلف الأساليب الحديثة للعلاج الكيميائي والعلاج المستهدف وإذا لزم الأمر يتم إجراء عملية زرع الخلايا الجذعية الدموية.

وتوصي للوقاية من الورم النقوي المتعدد بالحفاظ على نمط حياة صحي أي اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني، والامتناع عن شرب الكحول والتدخين كما ينبغي تجنب التعرض للمواد المسرطنة الفيزيائية والكيميائية.

مقالات مشابهة

  • مشروب طبيعي يعالج تكيس المبايض.. يضبط الهرمونات ويطهر الجهاز التناسلي
  • محمذ عثمان إبراهيم يكتب: إعلان هام
  • أخصائية تغذية: كثرة السكريات تزيد الجوع.. وبدائل السكر مضرة بالصحة
  • طبيبة تكشف عن خصائص مرض الورم النقوي المتعدد وأبرز تأثيراته
  • في 3 خطوات.. كيف تستعيد روتينك الصحي بعد العيد
  • مستشار سلام ينصحه: تروّى
  • حسام موافي: لا يمكن لمريض السكر الصيام في حالة تناول الأنسولين
  • بعد دخول إيناس النجار في غيبوبة بسببها..أسباب التهاب المرارة وأبرز أعراضه وطرق علاجه
  • شقيقة إيناس النجار تكشف تفاصيل حالتها الصحية: تعاني من التهاب شديد بالمرارة
  • هل يمكن لهرمون النوم أن يحل مشكلة السمنة؟ دراسة تكشف المفاجأة!