ألمانيا نسيت دور روسيا في توحيدها
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كتبت أليونا زادوروجنايا، في "فزغلياد"، حول تناسي الألمان أن بلادهم توحدت بفضل موسكو.
وجاء في المقال: يصادف اليوم، 12 سبتمبر، الذكرى السنوية لتوقيع معاهدة التسوية النهائية فيما يتعلق بألمانيا، المعروفة بمعاهدة اثنين زائد أربعة. ففي العام 1990، وقعت على المعاهدة، في موسكو، جمهورية ألمانيا الديمقراطية وألمانيا الغربية وفرنسا والاتحاد السوفييتي وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وتضمنت الوثيقة عشرة بنود، وأصبحت في الواقع معاهدة سلام بين ألمانيا والدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية. وبعد ذلك، اتحدت ألمانيا الغربية مع جمهورية ألمانيا الديمقراطية في دولة واحدة.
كما تقرر سحب القوات السوفيتية من أراضي جمهورية ألمانيا الديمقراطية. وفي الوقت نفسه، لم يسحب الأمريكيون وحدتهم العسكرية. وقد صنفت اليونسكو معاهدة "اثنان زائد أربعة" كواحدة من أهم الوثائق الإنسانية.
وفي الصدد، قال الباحث السياسي الألماني ألكسندر راهر: "تلاشى بلا أثر امتنان ألمانيا لروسيا على تسهيل توحيد جمهورية ألمانيا الاتحادية مع جمهورية ألمانيا الديمقراطية. لقد اختفى أيضًا الامتنان لغورباتشوف ويلتسين لدورهما الإيجابي في هذه العملية، بما في ذلك سحب القوات السوفيتية".
"يعتقد الجيل الحالي من الألمان بأنه ينبغي شكر الأمريكيين وحدهم على تحرير ألمانيا من النازية في العام 1945. فكما لو أن الاتحاد السوفييتي كان قوة معادية احتلت ألمانيا الشرقية لمدة 45 عامًا وبنت جدار برلين. هكذا هي روايات الحرب الباردة، وهي متجذرة بقوة في وعي أجيال عديدة من النخب الغربية".
وقد علل راهر هذه التوجهات بالذات بالخطاب الألماني الشديد السلبية ضد روسيا، بسبب قيامها بالعملية الخاصة في أوكرانيا. فالألمان، بحسبه، يخشون التشبيه بين توحيد الألمانيتين و"توحيد الأراضي الروسية"، لأن الأخير يحدث من خلال صراع مسلح.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
حملة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة تعصف بالضفة الغربية
واعتقلت القوات الإسرائيلية اليوم الثلاثاء أكثر من 13 شخصا من بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس.
وأفادت مصادر أمنية لوكالة "وفا" بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت البلدة من ساعات الفجر ولا زال الاقتحام واعتقلت أكثر من 13 شخصا وداهمت أكثر من 15 منزلا وعاثت فيها خرابا.
وأكدت المصادر بأن القوات الإسرائيلية شددت من إجراءاتها العسكرية على الحواجز المحيطة بمدينة نابلس وتفرض تفتيشا دقيقا عليها ما أدى لأزمة مرورية خانقة.
واعتقلت القوات الإسرائيلية 11 شخصا بعد دهم منازلهم في بلدة إذنا غربي مدينة الخليل، كما اعتقلت الصحفية فرح أبو عياش من بلدة بيت أمر بالمدينة.
واعتقلت القوات الإسرائيلية خمسة أشخاص من مدينة قلقيلية، وأكدت مصادر محلية أن القوات اقتحمت المدينة من مدخلها الشرقي وانتشرت في عدة أحياء.
وأعاقت القوات الإسرائيلية حركة تنقل المواطنين حيث نصبت حاجزا عسكريا على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات ركابها.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية شابين بعد دهم منزلي ذويهما وتفتيشهما في مدينة بيت لحم وسرقت مصاغا ومبلغا من المال أثناء مداهمة منزل أحد الشابين، وفق ما أفادت "وفا".
وشددت القوات الإسرائيلية اليوم الثلاثاء إجراءاتها العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأغوار الشمالية.
في حين أغلقت القوات الاسرائيلية حاجز جبع العسكري شمال شرق مدينة القدس.
وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال أغلقوا الحاجز بالاتجاهين وتسببوا بأزمة مرورية خانقة فيما اعتدوا على مركبات مواطنين حاولت سلوك طرق ترابية وعرة في محيط الحاجز واستولوا على مفاتيح بعضها، وحطموا زجاجها