RT Arabic:
2025-02-23@22:42:40 GMT

ألمانيا نسيت دور روسيا في توحيدها

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

ألمانيا نسيت دور روسيا في توحيدها

كتبت أليونا زادوروجنايا، في "فزغلياد"، حول تناسي الألمان أن بلادهم توحدت بفضل موسكو.

وجاء في المقال: يصادف اليوم، 12 سبتمبر، الذكرى السنوية لتوقيع معاهدة التسوية النهائية فيما يتعلق بألمانيا، المعروفة بمعاهدة اثنين زائد أربعة. ففي العام 1990، وقعت على المعاهدة، في موسكو، جمهورية ألمانيا الديمقراطية وألمانيا الغربية وفرنسا والاتحاد السوفييتي وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

وتضمنت الوثيقة عشرة بنود، وأصبحت في الواقع معاهدة سلام بين ألمانيا والدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية. وبعد ذلك، اتحدت ألمانيا الغربية مع جمهورية ألمانيا الديمقراطية في دولة واحدة.

كما تقرر سحب القوات السوفيتية من أراضي جمهورية ألمانيا الديمقراطية. وفي الوقت نفسه، لم يسحب الأمريكيون وحدتهم العسكرية. وقد صنفت اليونسكو معاهدة "اثنان زائد أربعة" كواحدة من أهم الوثائق الإنسانية.

وفي الصدد، قال الباحث السياسي الألماني ألكسندر راهر: "تلاشى بلا أثر امتنان ألمانيا لروسيا على تسهيل توحيد جمهورية ألمانيا الاتحادية مع جمهورية ألمانيا الديمقراطية. لقد اختفى أيضًا الامتنان لغورباتشوف ويلتسين لدورهما الإيجابي في هذه العملية، بما في ذلك سحب القوات السوفيتية".

"يعتقد الجيل الحالي من الألمان بأنه ينبغي شكر الأمريكيين وحدهم على تحرير ألمانيا من النازية في العام 1945. فكما لو أن الاتحاد السوفييتي كان قوة معادية احتلت ألمانيا الشرقية لمدة 45 عامًا وبنت جدار برلين. هكذا هي روايات الحرب الباردة، وهي متجذرة بقوة في وعي أجيال عديدة من النخب الغربية".

وقد علل راهر هذه التوجهات بالذات بالخطاب الألماني الشديد السلبية ضد روسيا، بسبب قيامها بالعملية الخاصة في أوكرانيا. فالألمان، بحسبه، يخشون التشبيه بين توحيد الألمانيتين و"توحيد الأراضي الروسية"، لأن الأخير يحدث من خلال صراع مسلح.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا

إقرأ أيضاً:

روسيا تسابق الزمن للحاق بركب الذكاء الاصطناعي وسط تحديات العقوبات الغربية

في ظل احتفاظ الولايات المتحدة بصدارة قطاع الذكاء الاصطناعي عالمياً، تعمل روسيا على تسريع خطواتها للحاق بالركب، مستهدفة تحقيق مساهمة تصل إلى 110 مليارات دولار في اقتصادها من هذا القطاع بحلول عام 2030.

وكشف تقرير صادر عن جامعة "ستانفورد" الأمريكية لعام 2024 أن الذكاء الاصطناعي تجاوز القدرات البشرية في بعض المجالات الأساسية، ما أدى إلى زيادة إنتاجية العمال وتحسين جودة الوظائف، فضلا عن تقليص فجوة المؤهلات بين المستويات التعليمية المختلفة.

وأشارت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستينا جورجيفا، خلال منتدى "دافوس" في 22 كانون الثاني /يناير الماضي، إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي ارتفع إلى 60 بالمئة في الاقتصادات المتقدمة، و40 بالمئة في الاقتصادات النامية.


ومن المتوقع أن يصل الحجم الاقتصادي لهذا القطاع إلى 400 مليار دولار هذا العام، في حين تواصل الولايات المتحدة ريادتها عبر شركات عملاقة مثل "غوغل" و"أوبن أيه آي" و"أمازون" و"إنفيديا" و"ميتا".

وفي المقابل، بدأت الصين تلفت الأنظار بتطويرها تطبيقات قوية مثل "ديب سيك"، الذي بات يشكل تحديا للهيمنة الأمريكية في المجال.

ورغم تركيز النقاش حول الذكاء الاصطناعي على الولايات المتحدة والصين، إلا أن روسيا تتقدم بخطوات واسعة من خلال شركات بارزة مثل "سبيربنك" و"ياندكس".

وتهدف موسكو إلى تعزيز قدراتها في الذكاء الاصطناعي عبر مشاريع متعددة، حيث أطلقت شركة "سبير" نظام "غيغاشات" للإدارة العامة، والذي يساهم في تحسين الكفاءة في الخدمات العامة.

كما كشفت "ياندكس" عن الجيل الرابع من "ياندكس GPT"، بينما تعمل شركات أخرى مثل "تي بانك" و"إم تي إس" و"في كي" على تطوير الشبكات العصبية الاصطناعية.

وفي قطاع النقل، بدأت اختبارات القيادة للجرارات ذاتية القيادة على طريق موسكو-سانت بطرسبرغ، باستخدام أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة لتصميم أجزاء المعدات.

وفي إطار استراتيجية رسمية وقعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تسعى روسيا إلى إتمام منصات رقمية متكاملة في مجالات الرعاية الصحية والصناعة والنقل والإدارة العامة بحلول 2030، بالإضافة إلى زيادة عدد خريجي الجامعات المتخصصين في الذكاء الاصطناعي من 3 آلاف إلى 16 ألفا سنويا.

ورغم طموحاتها الكبيرة، تواجه روسيا عقبات رئيسية، أبرزها العقوبات الغربية المفروضة عليها بسبب حربها على أوكرانيا، والتي تؤثر بشكل مباشر على وارداتها الحيوية من الرقائق الإلكترونية والأجهزة اللازمة لتطوير الذكاء الاصطناعي.

وللتغلب على هذه التحديات، تحاول موسكو تأمين احتياجاتها عبر دول وسيطة مثل الصين، إضافة إلى تقديم حوافز داخلية مثل قروض الإسكان منخفضة الفائدة للعاملين في قطاع التكنولوجيا، وبرامج تدريب مجانية في مختلف المدن، خاصة في موسكو.


كما أطلقت روسيا "شبكة تحالف الذكاء الاصطناعي" داخل مجموعة "بريكس"، التي تضم دولا مثل الصين والبرازيل والهند وجنوب إفريقيا.

وأصدر بوتين تعليماته للحكومة و"سبير" لتعزيز التعاون مع الصين في هذا المجال.

ويرى الخبراء أن روسيا لا تزال متأخرة عن الولايات المتحدة والصين في سباق الذكاء الاصطناعي، حيث يحدّ نقص التعاون الدولي بسبب العقوبات، إلى جانب قلة الكوادر المتخصصة، من فرصها في المنافسة خلال السنوات المقبلة.

ومع التطور السريع لأنظمة الذكاء الاصطناعي، بات هذا القطاع أحد أبرز العوامل التي ستغير أنماط الحياة والاقتصاد العالمي، ما يدفع الدول الكبرى، بما فيها روسيا، إلى بذل جهود استثنائية لضمان موطئ قدم قوي في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • خلال أسبوع.. روسيا تهاجم أوكرانيا بـ 1150 طائرة مسيرة و1400 قنبلة
  • 267 طائرة مسيرة في ليلة واحدة.. روسيا تواصل ضرباتها ضد أوكرانيا
  • لأول مرة منذ 2002.. إسرائيل تعتزم الدفع بسلاح جديد في الضفة الغربية
  • فرنسا ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن سحب القوات الرواندية من شرق الكونغو الديمقراطية
  • زعيم حزب روسي يطرح شرطا لعودة شركات الطيران الغربية إلى روسيا
  • روسيا تعلن السيطرة على قرية أخرى في شرق أوكرانيا
  • روسيا تسابق الزمن للحاق بركب الذكاء الاصطناعي وسط تحديات العقوبات الغربية
  • ترامب بين روسيا وأوكرانيا.. إنقاذ أم خيانة؟
  • روسيا تسيطر على قريتين أخريين في شرق أوكرانيا
  • أوكرانيا: روسيا أطلقت 160 مسيرة وصاروخين في هجوم خلال الليل