الدولة تستعد لإطلاق خطة تنموية شاملة في شمال سيناء
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم، الثلاثاء، لمتابعة استعدادات إطلاق الخطة التنموية الشاملة في شمال سيناء، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
جاء ذلك بحضور اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، واللواء محمد شوشة، محافظ شمال سيناء، والفريق أحمد خليفة، أمين عام وزارة الدفاع، واللواء السيد حرحور، مستشار القائد العام للقوات المسلحة للمعلومات، والمهندس محمد السيد، مساعد وزير التنمية المحلية للتخطيط، والدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وفى مستهل الاجتماع، أكد رئيس مجلس الوزراء أن الدولة المصرية استطاعت مواجهة التحديات المتمثلة في التهديدات الإرهابية بسيناء، ومن ثم فإن تحقيق التنمية هو الضامن الأساسي لاستدامة الاستقرار، والقضاء نهائيًا على أي محاولة للإرهاب.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن هناك توجيها من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإطلاق خطة تنموية شاملة لشمال سيناء، في رسالة واضحة بأن الدولة تستهدف التنمية في سيناء، وأن يكون أهالي شمال سيناء هم المستفيدون من هذه المشروعات، وهم من سيقومون بتنفيذ نسبة كبيرة من هذه المشروعات.
وأكد أن الدولة ستعمل على توفير الاستثمارات اللازمة لتنفيذ هذه المشروعات التنموية المختلفة.
وقال السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الخطة التنموية لشمال سيناء، تم إعدادها بالتعاون مع جميع الوزارات المختلفة، وتم الوضع في الاعتبار ما يتم تنفيذه من مشروعات لمختلف الوزارات.
وأضاف "سعد" أنه تم خلال الاجتماع استعراض أهداف الخطة التنموية التي سيتم تنفيذها في شمال سيناء، وكذا القطاعات المختلفة التي ستشملها المشروعات، سواء المشروعات الصناعية، أو الزراعية، أو السياحية، وغيرها.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاجتماع استعرض الإجراءات المتخذة لترسيخ مظاهر عودة الحياة الطبيعية بشمال سيناء، واستئناف الخدمات والأنشطة العامة بجميع مرافق المحافظة.
وأوضح السفير نادر سعد أن الاجتماع شهد أيضًا استعراض إجمالي المشروعات المنفذة في شمال سيناء منذ 2014، وحتى الآن، وكذا المشروعات الجاري تنفيذها، والمشروعات المخطط تنفيذها في الفترة القادمة، ومراحل تنفيذ المشروعات المستهدفة، وتكلفتها الاستثمارية، وما سوف توفره هذه المشروعات من فرص عمل كثيفة للشباب، وتُسهم في تحقيق التنمية المنشودة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أنه تم خلال الاجتماع عرض مقترح لبعض الحوافز التشجيعية لجذب المستثمرين للعمل بشمال سيناء.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السيسي يتابع جهود دفع عجلة التنمية في محور قناة السويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع كل من محب حبشي محافظ بورسعيد، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والدكتور أحمد حسن رئيس مركز الأبحاث بهيئة قناة السويس، والدكتور حسن أبو سعده الأستاذ المساعد بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الجهود المبذولة لدفع عجلة التنمية في محور قناة السويس، ولا سيما في محافظة بورسعيد، وتطورات تنفيذ المشروعات الاستثمارية والخدمية ذات الصلة، سواء كانت قيد التنفيذ أو تلك المخطط تنفيذها، وذلك في إطار الشراكة والتعاون بين هيئة قناة السويس وكافة الجهات والمؤسسات المعنية، وبمشاركة القطاع الخاص، مما يسهم في تعزيز بيئة الاستثمار ويمكن القطاع الخاص من المشاركة الفعالة في جهود التنمية، ويحقق النتائج المرجوة لتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس تابع أيضاً خلال الاجتماع الجهود المبذولة لتسهيل العبور والربط بين ضفتي القناة، بما يخدم الأهداف التنموية والاستراتيجية لمدن القناة، كما تم استعراض سبل رفع كفاءة الخدمات الملاحية والبحرية في القناة، عبر استحداث مجموعة جديدة من الخدمات الملاحية، حيث وجّه السيد الرئيس بتسريع وتيرة العمل على تنفيذ المشروعات المستهدفة في منطقة قناة السويس، مع التركيز على المناطق اللوجستية التي تحظى بأهمية كبيرة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس قد أكد خلال الاجتماع على أن تطوير منطقة قناة السويس وإقامة المشروعات ذات الصلة يأتي في إطار جهود الدولة وحرصها على تحسين مستوى معيشة المواطنين، وكذا لتعزيز الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس في مواجهة التحديات الإقليمية التي أثرت سلباً على حركة الملاحة التجارية الدولية، مما أدى إلى خسارة الدولة ما يزيد عند ٦٠٪ من إيرادات قناة السويس خلال عام ٢٠٢٤، مما يعني أن مصر قد خسرت ما يقرب من ٧ مليارات دولار في عام ٢٠٢٤.
وفي ذات السياق، شدد الرئيس على ضرورة تعظيم العائد الاقتصادي للموانئ المطلة على المجرى الملاحي للقناة، واستغلال الموقع الاستراتيجي للقناة في زيادة الاستثمارات والدخل القومي، والنهوض بمنطقة القناة لتكون محوراً للتنمية ومركزاً إقليمياً لوجستياً وصناعياً، مشيراً إلى أهمية مواصلة تعزيز مشاركة القطاع الخاص في المشروعات الاستثمارية ذات الصلة، باعتباره عنصراً أساسياً لتحقيق التنمية المنشودة.