RT Arabic:
2025-04-17@04:26:11 GMT

تركيا تطرق أبواب الاتحاد الأوروبي الموصدة

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

تركيا تطرق أبواب الاتحاد الأوروبي الموصدة

تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول مناقشة البرلمان الأوروبي المرتقبة لمسألة قبول تركيا المسلمة في صفوف الاتحاد.

وجاء في المقال: من المقرر أن تناقش الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ مسألة العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي. بنتيجة هذه المناقشة، تبدأ أو لا تبدأ المرحلة النهائية من انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي.

يعطي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الضوء الأخضر للتصديق على بروتوكول انضمام هذه الدولة الاسكندنافية إلى الحلف فقط في حال الوفاء بشروطه. وأحد التحديات هو مدى التقدم الذي أحرزته تركيا في عملية التكامل الأوروبي.

وفي التعليق على ذلك، قال الباحث في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فيكتور ناديت-رايفسكي، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا" "من المستبعد أن يفترض أردوغان بجدية أن تركيا ستقترب بطريقة أو بأخرى من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. فهو يدرك أن المشاعر ضد انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي لم تتضاءل بل تضاعفت. وذلك ناجم، أيضا، عن تصرفاته التي يعدها مظهراً من مظاهر استقلال موقف البلاد السياسي. أظن أن أردوغان يريد فقط أن يوضح موقفه للناخبين الأتراك، وهو أنه لا يتخلى عن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، إنما الأوروبيون أنفسهم لا يريدونهم. على الرغم من أن عديد الأتراك، بشكل عام، مقتنعون بأنهم غير مرحّب بهم في أوروبا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أوروبا الاتحاد الأوروبي رجب طيب أردوغان الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟".


في ظل استمرار التصعيد العسكري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، ومع الدعم السياسي والعسكري المتواصل من واشنطن لتل أبيب، يقف الاتحاد الأوروبي في الضفة المقابلة، مؤكداً موقفه الداعم للحقوق الفلسطينية، ورافضاً للسياسات الإسرائيلية التي تهدد فرص السلام في المنطقة.

 

انعقاد أول اجتماع بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية


وشكّل انعقاد أول اجتماع من نوعه في إطار الحوار السياسي رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية خطوة مهمة في المسار الأوروبي نحو دعم حل الدولتين.


وناقش الاجتماع تطورات الأوضاع في غزة والضفة، ضمن جهود أوروبية متواصلة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، والمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وتمكين إدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين.


وأكدت دول الاتحاد الأوروبي خلال الاجتماع رفضها القاطع لأي خطط تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة، في إشارة إلى تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وشدد مسؤولون أوروبيون على أن غزة يجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، في أي تسوية سياسية قادمة.


في المقابل، ومع مضي إسرائيل في خططها لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، تتصاعد نداءات الاتحاد الأوروبي المطالبة بوقف هذه السياسات، التي يعتبرها مخالفة للقانون الدولي ومهددة لحل الدولتين، وتقوّض جهود السلام والاستقرار في المنطقة.


وتطرح هذه التحركات الأوروبية تساؤلات حول مدى تأثيرها الفعلي كورقة ضغط على إسرائيل لوقف التصعيد، في وقت تتعاظم فيه الدعوات الدولية لإنهاء الحرب، والعودة إلى مسار تفاوضي يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.


 

مقالات مشابهة

  • هل يتجه الاتحاد الأوروبي لحظر بطاقات الائتمان الأمريكية؟
  • السفير آل جابر يلتقي سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن
  • انعدام الأمن لدى الشباب يؤجّج معاداة المرأة في الاتحاد الأوروبي
  • «عمومية الطاولة» تعتمد انضمام الرمس لعضوية الاتحاد
  • مستشار أوربان: انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي سيكلف 2.5 تريليون يورو
  • بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟
  • بيان تاريخي وقعه زوجة الرئيس السوري في تركيا: تعرف على تفاصيله
  • الطعام يتعفن على أبواب غزة ولازاريني يصف الوضع بالجحيم
  • مسؤولة أوروبية: الطعام يتعفن على أبواب غزة جراء المنع الإسرائيلي
  • توقيع زوجة أحمد الشرع على كتاب في تركيا يثير التساؤلات