رفضاً لاعتقالهم الإداري.. 3 أسرى فلسطينيين في سجون إسرائيل يواصلون إضرابهم عن الطعام
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، إن 3 معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام، منهم اثنان للاحتجاج على اعتقالهم الإداري، والثالث على ظروف اعتقاله.
عدد المعتقلين الإداريين 1264 بينهم 20 طفلاً و4 أسيرات
وأضاف النادي في بيان له أن "المعتقلين كايد الفسفوس، وسلطان خلوف يواصلان الإضراب عن الطعام منذ أكثر من 40 يوماً رفضاً لاعتقالهم الإداري، والمعتقل ماهر الأخرس يواصل إضرابه منذ 21 يوماً، حيث وجهت سلطات الاحتلال بحقه لائحة اتهام ومددت اعتقاله حتى يوم الخميس".
ولم يصدر بيان من مصلحة السجون الإسرائيلية أو الجهات ذات العلاقة رداً على بيان نادي الأسير، الذي قال إن "هناك تخوفات كبيرة" على حياة المعتقلين المضربين عن الطعام.
وتستخدم إسرائيل قانوناً بريطانياً قديماً يتيح لها اعتقال الفلسطينيين من دون محاكمة لمدة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر، تكون قابلة للتجديد بدعوى وجود ملف أمني للمعتقل.
وقال نائب رئيس النادي عبد الله الزغاري، "إن تخوفات كبيرة ومتصاعدة على مصير المعتقلين المضربين عن الطعام.. لا سيما أن إضرابهم يأتي في ظل وجود حكومة يمينية فاشية".
وأضاف في البيان ذاته "إن ما يجري بحق المضربين عن الطعام جريمة تشارك فيها كافة أجهزة الاحتلال التي تواصل تعنتها، وترفض حتى التعاطي مع مطلبهم المتمثل بإنهاء اعتقالهم التعسفي، وذلك على الرغم من تفاقم حالتهم الصحية، لاسيما أن المعتقلين المضربين كانوا قد خاضوا إضرابات سابقة طويلة وأثرت فعلياً على أوضاعهم الصحية".
واستعرض النادي في بيانه ظروف اعتقال المضربين الثلاثة قائلًا: "المعتقل كايد الفسفوس (34 عاماً) من مدينة دورا أعاد الاحتلال اعتقاله منذ شهر 2/5/2023، وتم تحويله للاعتقال الإداري مباشرة وهو أسير سابق أمضى نحو (7) سنوات في سجون الاحتلال"، وأوضح أن الفسفوس متزوج وأب لطفلة وأن جميع أشقائه تعرضوا للاعتقال.
وأفاد أن "المعتقل المهندس سلطان خلوف (42 عاماً) من بلدة برقين/ جنين، مُضرب عن الطعام منذ (41) يوماً، وذلك من لحظة اعتقاله في تاريخ 3/8/2023، وهو يواجه وضعاً صحياً صعباً، في زنازين عيادة سجن الرملة".
وأضاف النادي أن "المعتقل ماهر الأخرس (52 عاماً) من بلدة سيلة الظهر/ جنين، أعلن إضرابه عند لحظة اعتقاله منذ (21) يوماً، هو أسير سابق أمضى 5 سنوات في سجون الاحتلال، كان آخرها في عام 2020"، وتابع في بيانه أن الأخرس متزوج وأب لـ6 أبناء ومحتجز في معتقل الجلمة.
ونفذ العديد من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية إضرابات فردية عن الطعام احتجاجاً على ظروف اعتقالهم منهم المعتقل خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الذي فقد حياته بعد إضراب عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في فبراير (شباط) الماضي استمر 86 يوماً، وما زالت إسرائيل تحتجز جثمانه إلى اليوم.. وأدت وفاة عدنان إلى مواجهات مسلحة بين الجهاد الإسلامي في قطاع غزة وإسرائيل استمرت عدة أيام.
وتشير إحصائيات نادي الأسير إلى أن "عدد الأسرى اليوم في سجون الاحتلال نحو 5200 أسير، من بينهم 36 أسيرة ونحو 170 طفلاً".
وتوضح الإحصائيات أن عدد المعتقلين الإداريين 1264، بينهم 20 طفلاً و4 أسيرات.
تنديد فلسطيني بقرارات إسرائيلية ضد الأسرى https://t.co/l6hOrDmdiX
— 24.ae (@20fourMedia) September 1, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السجون الإسرائيلية إسرائيل الأسرى الفلسطينيون الأسرى عن الطعام فی سجون
إقرأ أيضاً:
وقفة بطولكرم دعمًا وإسنادًا للمعتقلين في سجون الاحتلال
طولكرم - صفا اعتصم ذوو الأسرى وممثلو فصائل العمل الوطني، والمؤسسات الرسمية والشعبية، يوم الثلاثاء، أمام مكتب الصليب الأحمر في مدينة طولكرم، تضامنًا واسنادًا للمعتقلين في سجون الاحتلال. ورفع المشاركون صور المعتقلين، ورددوا الهتافات الوطنية المساندة لهم، والمطالبة بحريتهم وإنقاذ حياتهم، وتوفير الحماية لهم. وأكدوا دعم المعتقلين، وإسنادهم في ظل الانتهاكات التعسفية التي تمارس بحقهم في سجون الاحتلال. وحمل منسق فصائل العمل الوطني في طولكرم فيصل سلامة، الاحتلال الإسرائيلي وإدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، خاصة في ظل ما يعانونه مع دخول فصل الشتاء، وعدم السماح لمؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بإدخال الملابس الشتوية للمعتقلين، إلى جانب جملة من العقوبات تفرضها إدارة مصلحة السجون بتعليمات من المتطرف بن غفير، من ضرب وتنكيل وتقليص بالمأكل والمشرب والاستحمام، ما نتج عنه انتشار الأمراض الجلدية وإهمال طبي". وطالب مؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر، بتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يجري للمعتقلين، والضغط نحو إدخال الملابس الشتوية والأغطية لهم، خاصة في السجون الواقعة في المناطق الصحراوية الباردة. بدوره، قال إيهاب الترك شقيق المعتقل عمر الترك من مخيم طولكرم، إنه لا يوجد أي أخبار عن شقيقه الذي يقبع في سجن النقب الصحراوي منذ تسعة أشهر بحكم إداري. وأشار إلى أنه تم تمديده إداريًا ستة أشهر أخرى، وأن أي أخبار عنه تصلهم فقط من المعتقلين المحررين الذين تم الإفراج عنهم مؤخرًا.