قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، إن 3 معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام، منهم اثنان للاحتجاج على اعتقالهم الإداري، والثالث على ظروف اعتقاله.

عدد المعتقلين الإداريين 1264 بينهم 20 طفلاً و4 أسيرات

وأضاف النادي في بيان له أن "المعتقلين كايد الفسفوس، وسلطان خلوف يواصلان الإضراب عن الطعام منذ أكثر من 40 يوماً رفضاً لاعتقالهم الإداري، والمعتقل ماهر الأخرس يواصل إضرابه منذ 21 يوماً، حيث وجهت سلطات الاحتلال بحقه لائحة اتهام ومددت اعتقاله حتى يوم الخميس".

ولم يصدر بيان من مصلحة السجون الإسرائيلية أو الجهات ذات العلاقة رداً على بيان نادي الأسير، الذي قال إن "هناك تخوفات كبيرة" على حياة المعتقلين المضربين عن الطعام.

وتستخدم إسرائيل قانوناً بريطانياً قديماً يتيح لها اعتقال الفلسطينيين من دون محاكمة لمدة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر، تكون قابلة للتجديد بدعوى وجود ملف أمني للمعتقل.

وقال نائب رئيس النادي عبد الله الزغاري، "إن تخوفات كبيرة ومتصاعدة على مصير المعتقلين المضربين عن الطعام.. لا سيما أن إضرابهم يأتي في ظل وجود حكومة يمينية فاشية".

وأضاف في البيان ذاته "إن ما يجري بحق المضربين عن الطعام جريمة تشارك فيها كافة أجهزة الاحتلال التي تواصل تعنتها، وترفض حتى التعاطي مع مطلبهم المتمثل بإنهاء اعتقالهم التعسفي، وذلك على الرغم من تفاقم حالتهم الصحية، لاسيما أن المعتقلين المضربين كانوا قد خاضوا إضرابات سابقة طويلة وأثرت فعلياً على أوضاعهم الصحية".

واستعرض النادي في بيانه ظروف اعتقال المضربين الثلاثة قائلًا: "المعتقل كايد الفسفوس (34 عاماً) من مدينة دورا أعاد الاحتلال اعتقاله منذ شهر 2/5/2023، وتم تحويله للاعتقال الإداري مباشرة وهو أسير سابق أمضى نحو (7) سنوات في سجون الاحتلال"، وأوضح أن الفسفوس متزوج وأب لطفلة وأن جميع أشقائه تعرضوا للاعتقال.

وأفاد أن "المعتقل المهندس سلطان خلوف (42 عاماً) من بلدة برقين/ جنين، مُضرب عن الطعام منذ (41) يوماً، وذلك من لحظة اعتقاله في تاريخ 3/8/2023، وهو يواجه وضعاً صحياً صعباً، في زنازين عيادة سجن الرملة".

وأضاف النادي أن "المعتقل ماهر الأخرس (52 عاماً) من بلدة سيلة الظهر/ جنين، أعلن إضرابه عند لحظة اعتقاله منذ (21) يوماً، هو أسير سابق أمضى 5 سنوات في سجون الاحتلال، كان آخرها في عام 2020"، وتابع في بيانه أن الأخرس متزوج وأب لـ6 أبناء ومحتجز في معتقل الجلمة.

ونفذ العديد من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية إضرابات فردية عن الطعام احتجاجاً على ظروف اعتقالهم منهم المعتقل خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الذي فقد حياته بعد إضراب عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في فبراير (شباط) الماضي استمر 86 يوماً، وما زالت إسرائيل تحتجز جثمانه إلى اليوم.. وأدت وفاة عدنان إلى مواجهات مسلحة بين الجهاد الإسلامي في قطاع غزة وإسرائيل استمرت عدة أيام.

وتشير إحصائيات نادي الأسير إلى أن "عدد الأسرى اليوم في سجون الاحتلال نحو 5200 أسير، من بينهم 36 أسيرة ونحو 170 طفلاً".

وتوضح الإحصائيات أن عدد المعتقلين الإداريين 1264، بينهم 20 طفلاً و4 أسيرات. 

تنديد فلسطيني بقرارات إسرائيلية ضد الأسرى https://t.co/l6hOrDmdiX

— 24.ae (@20fourMedia) September 1, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السجون الإسرائيلية إسرائيل الأسرى الفلسطينيون الأسرى عن الطعام فی سجون

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدرس الإفراج عن 120 أسيرا بسبب اكتظاظ السجون

قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن سلطات الاحتلال تدرس إطلاق سراح 120 سجينا أمنيا من غزة لإفساح المجال في السجون الإسرائيلية.

وأوضحت القناة أن إطلاق سراح العدد المذكور يأتي لإفساح المجال لاعتقال عدد مشابه في السجون الإسرائيلية التي تعاني من الاكتظاظ الشديد.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الأحد الماضي، أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) اضطرا إلى إلغاء نحو 20 اعتقالا في الضفة الغربية بسبب الاكتظاظ في السجون.

وأضافت الهيئة أنه بالنظر إلى زيادة الضغوط على مراكز الاعتقال، تقوم الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بتقييم مدى خطورة المعتقلين، والإفراج عن بعض المعتقلين الإداريين بعد انتهاء مدة احتجازهم.

وفي ظل تكدس الزنازين الإسرائيلية، جراء عمليات الاعتقال الواسعة في الضفة الغربية وغزة، قالت مصلحة السجون الإسرائيلية في فبراير/شباط الماضي إنها تعمل على توفير مئات الأماكن لاعتقالهم، بينها مقاصف وغرف تناول الطعام، ولم تستبعد بناء مخيمات، حسب موقع "كالكاليست" العبري.

بن غفير اعترف قبل أشهر بأزمة اكتظاظ السجون إلا أنه اقترح تطبيق عقوبة الإعدام على بعض الأسرى الفلسطينيين لحلها (وكالات) حلول متطرفة

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اعترف قبل أشهر بأزمة اكتظاظ السجون إلا إنه اقترح تطبيق عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين الذين وصفهم بالمخربين واعتبره "الحل الصحيح لمواجهة المشكلة".

وأضاف بن غفير، وهو زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، في منشور عبر حسابه على منصة إكس في أبريل/نيسان الماضي أنه سعيد بموافقة الحكومة الإسرائيلية على اقتراحه ببناء نحو ألف مكان إضافي لاحتجاز السجناء الفلسطينيين.

وأشار إلى أن البناء الإضافي لخدمة السجون سيسمح باستقبال المزيد من الأسرى الفلسطينيين، وسيجلب حلا جزئيا لأزمة الاحتجاز الموجودة في مصلحة السجون.

وتقدر مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، بنحو 9400، وهذا لا يشمل عمليات الاعتقال في غزة التي تقدر بالآلاف أيضا إضافة إلى آلاف المفقودين الذين لا يعرف مصيرهم في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.

مقالات مشابهة

  • ذوو أسرى الاحتلال بغزة يطالبون بعدم السماح لنتنياهو بنسف صفقة التبادل
  • الآلاف يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بانتخابات مبكرة وصفقة تبادل
  • بدر دحلان.. حقيقة الصورة المتداولة لما قبل اعتقاله من القوات الإسرائيلية؟
  • مظاهرة أمام مقر غوغل بأيرلندا رفضا لمشروع نيمبوس مع إسرائيل
  • إسرائيل تدرس الإفراج عن 120 أسيرا بسبب اكتظاظ السجون
  • مذيعة تنهار باكية عقب حديث فلسطيني تعرض للتعذيب في معتقلات الاحتلال.. فيديو
  • رفضا عودته للقتال.. جندي إسرائيلي يهدد بالانتحار من أعلى جسر بالقدس
  • الاحتلال يعتقل 28 فلسطينيًا من الضفة بينهم أسرى سابقون الليلة الماضية وفجر اليوم
  • روايات للجزيرة نت.. الاحتلال يستخدم التجويع سلاحا بسجونه
  • معتقلو سجن بدر بمصر يواصلون إضرابهم المفتوح اعتراضا على التعذيب