بمشاركة المملكة.. انطلاق مؤتمر الشرق الأوسط الدولي للأمراض الجلدية في دبي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تشارك الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد، في النسخة الثامنة لمؤتمر الشرق الأوسط الدولي للأمراض الجلدية وطب التجميل "ميدام 2023"، الذي تنظمه منظمة الشرق الأوسط الدولية للأمراض الجلدية وطب التجميل، وتشهدها مدينة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 22 إلى 24 سبتمبر الجاري، ويقام بالتزامن مع المؤتمر معرض مصاحب لعرض أحدث الأجهزة المتطورة والاتجاهات الجديدة في هذا القطاع، في الوقت الذي خصصت هيئة الصحة بإمارة دبي 112 ساعة معتمدة لحضور المؤتمر.
وتحظى المملكة بحضور مميز في فعاليات المنظمة؛ حيث يتواجد الدكتور عبدالله بن سليمان العقيل، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد، في البرامج العلمية للمؤتمر، حيث منحت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية 18 ساعة معتمدة للمشاركين المتخصصين السعوديين الذين يحضرون المؤتمر، كما يشارك العديد من الأطباء والاستشاريين السعوديين في تقديم المحاضرات والندوات والورش العلمية.
وتشارك أيضا الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد، في الدورة الجديدة لمؤتمر الشرق الأوسط الدولي للأمراض الجلدية وطب التجميل كشريك علمي استراتيجي، كما ويحظى رواد طب الجلدية والتجميل في المملكة العربية السعودية بحضور لافت في فعاليات المؤتمر ممثلة بأمين عام المنظمة الدكتور سعد بن سامي الصقير.
ويستقطب المؤتمر نحو 3000 خبير ومتخصّص في مجال الأمراض الجلدية وطب التجميل من 47 دولة، ويشارك فيه أكثر من 40 جمعية ومنظّمة طبية عالمية وحكومية، ويهدف الحدث الطبي الأكبر في هذا المجال بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا إلى جمع كافة المهتمين والعاملين في مجال الأمراض الجلدية والتجميل تحت سقف واحد، لتبادل الخبرات وعرض التجارب، وتبادل آخر المستجدات العلمية.
وأشاد الدكتور عبدالله بن سليمان العقيل، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد، بالبرامج العلمية للمنظمة، والجلسات العلمية والورش والندوات التي تشرف عليها الجمعية السعودية وأطبائها خلال فعاليات المؤتمر، مؤكدا على دور المؤتمر في وضع حجر الأساس لإطلاق دورية علمية مرموقة تحت رعايتها، تتيح للباحثين نشر إسهاماتهم العلمية وتبادل المعارف والخبرات بين مختلف الباحثين وشباب الأطباء حول العالم.
وأكد الدكتور سعد بن سامي الصقير، الأمين العام لمنظمة الشرق الأوسط الدولية للأمراض الجلدية وطب التجميل، أن جهود فريق العمل بالمنظمة اثمرت بإقامة العديد من الجلسات العلمية بالمؤتمر حيث سيتم تقديم 207 أوراق بحثية تعرض أحدث الأبحاث والمعلومات حول الدراسات الجديدة والمواضيع العاجلة والملحة المتعلقة بالأمراض الجلدية والتجميل والتي سيتم تسليط الأضواء عليها خلال المحاضرات العلمية المتخصصة الموزعة على ستة برامج علمية متوازية، يتم خلالها مناقشة المستجدّات في علاج البهاق، والأدوية البيولوجية الجديدة لعلاج الأكزيما الوراثية والصدفية، والأدوية الجديدة لعلاج الثعلبة وحب الشباب، وشيخوخة البشرة.
وعدد الدكتور الصقير، إنجازات المنظمة خلال السنوات الماضية تُوّجت بتوقيع مذكرات تفاهم مع كل من منظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين؛ لتعظيم دور المنظمة ومنسوبيها في دعم الجهود العالمية لمكافحة الأمراض الجلدية، ودعم جهود الإغاثة والأنشطة الإنسانية ذات الصلة، لافتا في السياق نفسه بأن الحدث يشهد إبرام اتفاقيات تعاون مع عدد من الجمعيات الدولية والخبراء العالميين لتعزيز الممارسات الجلدية والتجميلية المُتقدمة في دول منطقة الشرق الأوسط.
وقال الدكتور خالد بن سالم النعيمي، رئيس المؤتمر: يحتل "ميدام" مكانة مهمة على أجندة المؤتمرات الدولية المتخصصة في طب الأمراض الجلدية والتجميل ويعمل على رفد المختصين والمهتمين بطب الأمراض الجلدية والتجميل بأحدث ما وصل إليه العلم في هذا المجال عبر استضافة البرامج العلمية والتدريبية لعدد من الجمعيات والمنظمات الطبية الرائدة وجلب التقنيات الحديثة إلى دبي والمنطقة وإتاحة الفرصة أمام الجيل الجديد من أطباء دول منطقة الشرق الأوسط لاكتساب الخبرات والتعلم والاطلاع على الأفكار الجديدة.
وسيشهد اليوم الأول للمؤتمر استضافة البرنامج العلمي للمنظمة العربية للجراحة التجميلية.. بينما يستضيف اليوم الثاني البرنامج العلمي المتخصص للأكاديمية الأسيوية لزراعة الشعر وذلك للمرة الأولى في الشرق الأوسط ما يمثل إضافة مهمة للأطباء والعاملين المتخصصين في هذا المجال.. فيما سيتم خلال اليوم الثالث عقد ورشة عمل لتدريب الأطباء عمليّا على الجديد في علم التشريح الجلدي في مختبرات التشريح في كلية الطب بجامعة الشيخ محمد بن راشد الطبية بحضور أطباء عالمييّن متخصّصين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الشرق الأوسط فی هذا
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات 29 الجاري
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة برنامج حافل للأرشيف والمكتبة الوطنية في معرض القاهرة الدولي للكتاب «ربع قرن للمسرح» يشارك في «أيام قرطاج لفنون العرائس»في خطوة تهدف إلى استشراف مستقبل علوم المكتبات والمعلومات ومواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال، تنظم مكتبة محمد بن راشد، بالمشاركة مع جامعة الوصل، المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات، بعنوان «علوم المكتبات والمعلومات في الخارطة الأكاديمية بين تحديات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات»، تحت شعار «مستقبل عمال المعرفة» على مدار يومي الأربعاء والخميس 29 و30 يناير الجاري، بمسرحها الرئيسي. ويشهد المؤتمر مشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والمهتمين بعلوم المكتبات والمعلومات، لمناقشة الحلول المبتكرة وتبادل الأفكار حول كيفية مواجهة تحديات التحول الرقمي، وتعزيز كفاءة العاملين في هذا المجال الحيوي.
مواكبة التحولات
قال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم: «منذ تأسيس مكتبتنا وضعنا على رأس أولوياتنا وضمن استراتيجيتنا أن تكون ملتقى لصناعة واستدامة مستقبل قطاع المكتبات العامة وتطويرها، من خلال التعاون المشترك في تنظيم واستضافة المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية، والتي تسهم بالتأكيد في الخروج بتوصيات من شأنها المساهمة في مواكبة التحولات التي يشهدها قطاع المكتبات والمعلومات في ظل التطور المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي».
وتابع: «يُعد المؤتمر الدولي الأول لعلوم المكتبات والمعلومات امتداداً لهذه الرؤية والفكر، ويشكل منصةً متفرّدة تجمع الخبراء والباحثين وصنّاع القرار، تهدف إلى صياغة توصيات ومقترحات عملية تسهم في رسم خريطة مستقبلية لقطاع المكتبات والمعلومات، إلى جانب وضع رؤية مرنة ومتجددة تدعم جميع المبادرات التي ترسخ دور ومكانة المعرفة في مجتمعاتنا، وتدعم مواجهة التحديات التي تفرضها تقنيات الذكاء الاصطناعي على هذا القطاع الرائد».
من جانبه، قال الدكتور محمد أحمد عبد الرحمن، مدير جامعة الوصل: «إن تنظيم هذا المؤتمر يأتي تلبية لحاجة ملحة للتعامل مع الكم الهائل من المعلومات والبيانات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت واقعاً معاشاً ومستقبلاً مأمولاً، ويوطد لاستدامة ونشر المعرفة، خاصة في علوم المكتبات والمعلومات، وهي رؤية استشرافية مستقبلية ملحة، تؤكد ريادة دولة الإمارات في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق رفاهية المعرفة وإدارة المعلومات والبيانات الضخمة واستثمارها، بما يعود بالنفع على العاملين في مجال المكتبات والمعلومات بصفة خاصة، وعلى مجتمع دولة الإمارات بصفة عامة».
ويتضمن المؤتمر 5 جلسات علمية تناقش مختلف جوانب الذكاء الاصطناعي في المكتبات والمعلومات، بالإضافة إلى جلسة تعريفية تستعرض واقع المكتبات في دولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة أبرز المؤسسات المكتبية في الدولة، مثل المكتبة والأرشيف الوطني بأبوظبي، ومكتبات الشارقة العامة ومركز جمعة الماجد للتراث والثقافة وجمعية الإمارات للمكتبات العامة، مع وجود جلسة تسلط الضوء على تجربة مكتبة محمد بن راشد في قطاع المكتبات العامة.
الذكاء الاصطناعي
ويسعى المؤتمر من خلال نسخته الأولى إلى التشجيع على استخدام الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات في برامج ومؤسسات المكتبات والمعلومات، واستكشاف استراتيجيات وخطط برامج ومؤسسات المكتبات والمعلومات لتفعيل الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.