بوتين: لا يوجد أي تحول في العلاقات بين موسكو ويريفان
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه لا يوجد تحول في العلاقات الروسية الأرمنية، مؤكدا أنه لا يوجد أي نوع من التراجع.
جاء ذلك في تصريحات بوتين خلال الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي الشرقي المنعقد الآن في فلاديفوستوك، معلقا على آخر التطورات في العلاقات الثنائية مع أرمينيا، والتي يصفها كثيرون بأنها تواجه أزمة وتراجع.
وفيما يتعلق بالوضع الراهن في منطقة الصراع بقره باغ، أشار بوتين إلى أن الوضع تغير بشكل كبير بعد اعتراف القيادة الأرمنية رسميا بسيادة باكو على قره باغ. وتابع بوتين: "إذا اعترفت أرمينيا نفسها بأن قره باغ جزء من أذربيجان، فماذا علينا أن نفعل؟".
في الوقت نفسه، اعترف بوتين بأن القضايا الأخرى لا تزال دون حل، بما في ذلك القضايا ذات الطبيعة الإنسانية، ومشكلة أمن أرمن قره باغ، فضلا عن ولاية قوات حفظ السلام الروسية.
إقرأ المزيدوقال بوتين: "بالطبع، تنشأ هنا قضايا أخرى تتعلق بالعنصر الإنساني وتفويض قوات حفظ السلام لدينا. ولا يزال التفويض ساري المفعول، إلا أن القضايا ذات الطبيعة الإنسانية، والتي تمنع أي نوع من التطهير العرقي هناك، لم تختف بالطبع".
وأكد بوتين أن القيادة الأذربيجانية أكدت له أنها "ليست مهتمة بأي نوع من التطهير العرقي. وعلاوة على ذلك، وعلى العكس، مهتمة بأن تتم العملية بهدوء".
وعندما سئل بوتين بشأن ما إذا كان قد تحدث مع رئيس الوزراء الأرمني، أجاب: "لقد أرسل لي رسالة مفصلة، ونحن على اتصال، وليس لدينا أي مشاكل مع أرمينيا، أو مع رئيس الوزراء باشينيان. نحن على اتصال دائم معه".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا تصريحات بوتين إلهام علييف فلاديمير بوتين قره باغ نيكول باشينيان قره باغ
إقرأ أيضاً:
عملات معدنية وميداليات.. ماذا يوجد داخل تابوت البابا فرنسيس؟
ودع العالم البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد معاناة مع مشاكل تنفسية استمرت لأسابيع، حيث تم غلق نعش بابا الفاتيكان، فرنسيس، مساء الجمعة، عشية الجنازة.
وشهدت جنازة بابا الفاتيكان حضور ملوك روؤساء الدول إلى جموع المشيعين في جنازة البابا فرنسيس بمراسم يطلق عليها اسم "ختم النعش الباباوي".
250 ألفا عدد الزوار للصلاة وإلقاء النظرة الأخيرة على نعش الباباونشر الموقع الرسمي للفاتيكان صورا من هذه المراسم ذاكرا بتقرير أنه بلغ عدد الزوار للصلاة وإلقاء النظرة الأخيرة على نعش البابا نحو 250 ألفا خلال الأيام الثلاثة الماضية.
ماذا يوجد داخل تابوت بابا الفاتيكان ؟وذكر التقرير أن "رئيس الأساقفة دييغو رافيلي فرش قطعة قماش حريرية بيضاء على وجه البابا، بينما رشّ الكاردينال كاميرلينغو فاريل فرانسيس الماء المقدس، ثم وُضع كيس يحتوي على عملات معدنية وميداليات سُكّت خلال حبريته في التابوت مع البابا".
وتابع: "وُضع الغطاء على التابوت الزنكي، إلى جانب صليب فرنسيس وشعاره، ولوحة تحمل اسم البابا ومدة حياته وخدمته البطرسية، بينما رُتلت صلوات، ثم تم ختم التابوت الزنكي بأختام الكاردينال كاميرلينغو وولاية البيت البابوي ومكتب الاحتفالات الليتورجية ومجمع الفاتيكان".
رحيل بابوي في زمن تحولجاءت وفاة البابا فرنسيس في وقت دقيق تمرّ فيه الكنيسة الكاثوليكية بتحويلات دينية واجتماعية متسارعة.
وقد عُرف البابا برؤيته الإصلاحية وحرصه على التواصل مع المهمشين، وسط تحديات سياسية داخل الكنيسة وخارجها، ما جعله شخصية محورية في مرحلة معقدة من التاريخ الحديث للبابوية.
وصية بابا الفاتيكانفي الوصية التي نشرها الفاتيكان، طلب البابا أن يُوارى الثرى داخل بازيليك القديسة مريم الكبرى في روما، أحد أعرق المزارات المريمية، حيث كان يعتاد الصلاة قبل وبعد كل زيارة رسولية.
وأوصى البابا فرانسيس بأن يكون قبره في الجناح الجانبي للكنيسة، بين كابيلا "Salus Populi Romani" وكابيلا "Sforza"، دون أي مظاهر زخرفية، وأن يُكتفى بكتابة اسمه "فرنسيس" على شاهد القبر.
رعاية مريمية ومسيرة كهنوتية متجذرة بالإيمانأكد البابا في وصيته على علاقته العميقة بالعذراء مريم، التي عهد إليها حياته وخدمته الكهنوتية والأسقفية، قائلاً: "أرغب أن تُختتم رحلتي الأرضية الأخيرة في هذا المزار المريمي العريق... لأوكل بثقة نواياي إلى الأم الطاهرة، وأشكرها على رعايتها الوالدية".