ليبيا .. انهيار سدين بمدينة درنة وجرف منطقة بالكامل الى البحر(فيديو)
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أكد مسؤول ليبي، اليوم الإثنين، ارتفاع أعداد ضحايا فيضانات نتجت عن أمطار غزيرة هطلت على شرق البلاد إلى 150 شخصاً.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء محمد مسعود لوكالة فرانس برس "قتل 150 شخصاً على الأقل جراء الفيضانات والسيول التي خلفها إعصار دانيال في درنة ومناطق الجبل الأخضر وضواحي المرج، غير الأضرار المادية الضخمة التي أصابت الممتلكات العامة والخاصة".
ولفت إلى أن رئيس وزراء الحكومة التي تتّخذ من شرق ليبيا مقراً أسامة حمّاد ورئيس لجنة إنقاذ ووزراء آخرين توجّهوا إلى درنة لمعاينة الأضرار.
وأعلنت حكومة حمّاد، درنة "منطقة منكوبة" الإثنين.
وأكد المجلس البلدي بدرنة، اليوم الإثنين، انهيار سدين في المدينة.
ووصف خبراء العاصفة دانيال التي ضربت أيضاً أجزاء من اليونان وتركيا وبلغاريا في الأيام الأخيرة حيث أسفرت عن سقوط 27 قتيلاً على الأقل بأنها "شديدة للغاية من حيث كميّة المياه التي تساقطت في غضون 24 ساعة".
ضربت العاصفة شرق ليبيا بعد ظهر الأحد، لا سيما بلدة الجبل الأخضر الساحلية إضافة إلى بنغازي حيث تم الإعلان عن حظر تجول وإغلاق للمدارس لأيام.
كما تم نشر فرق الإنقاذ في درنة الواقعة على بعد نحو 900 كيلومتر شرق العاصمة طرابلس.
وتقع المدينة التي تعد 100 ألف نسمة في وادي نهر يحمل الاسم ذاته.
وأعلن مسعود فقدان سلطات شرق ليبيا "الاتصال بتسعة جنود خلال عمليات الإنقاذ في درنة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سفينة حربية إيطالية تنضم إلى حملة حماية البحر الأحمر
دخلت سفينة حربية إيطالية جديدة في صفوف أسطول الاتحاد الأوروبي العامل في البحر الأحمر بالقرب من سواحل غرب اليمن، في إطار المهمة المعروفة باسم "أسبيدس".
وفي تغريدة لها على منصة "إكس" يوم الثلاثاء، أعربت مهمة أسبيدس البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي عن ترحيبها بالمدمرة الإيطالية (ITS CAIO DUILIO) وطاقمها، مشيرة إلى أن هذه الإضافة ستعزز جهودهم في دعم حرية الملاحة في منطقة عملياتهم بالبحر الأحمر وخليج عدن.
وأوضحت أسبيدس في بيانها أن المدمرة الإيطالية ستحل محل الفرقاطة (ITS ANDREA DORIA) التي كانت قد انضمت إلى المهمة الأوروبية في أواخر يوليو، حيث قامت بأداء العديد من مهام الحماية للسفن التجارية.
وأكدت "أسبيدس" على أن جهودها تسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية المحلية وتعزز الرخاء والنمو الاقتصادي للدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، من خلال تأمين طرق التجارة البحرية الحيوية.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد أطلق هذه العمليات البحرية في 19 فبراير 2024، وذلك في ظل تصاعد الاعتداءات الحوثية على السفن التجارية والحربية الغربية في منطقة البحر الأحمر وشمال غرب المحيط الهندي، ويقع مقر العملية في مدينة لاريسا اليونانية.