مجلس الشيوخ ينكس أعلامه حدادًا على ضحايا الكارثتين الإنسانيتين في المغرب وليبيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
نكس مجلس الشيوخ- صباح الثلاثاء - أعلامه حدادًا على ضحايا الزلزال الذى أصاب المملكة المغربية، وكذا ضحايا الإعصار الذى اجتاح دولة ليبيا.
وجاء ذلك عملًا بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بإعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء الجمهورية لمدة ثلاثة أيام، اعتباراً من يوم الثلاثاء الموافق ١٢ سبتمبر ٢٠٢٣ وحتى يوم الخميس الموافق ١٤ سبتمبر ٢٠٢٣؛ حدادًا على ضحايا الكارثتين الإنسانيتين في كل من المغرب وليبيا، وتضامنًا مع الأشقاء في كلتا الدولتين.
وفى هذا السياق؛ نعى المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، ضحايا زلزال المملكة المغربية الشقيقة؛ وتقدم سيادته باسمه واسم السادة أعضاء المجلس بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا ولجميع ابناء الشعب المغربي الشقيق، وتقدم سيادته بخالص الدعوات بالشفاء العاجل لمصابي هذه الكارثة الإنسانية.
كما نعى ضحايا الإعصار في دولة ليبيا الشقيقة، وتقدم سيادته باسمه واسم أعضاء مجلس الشيوخ بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا وإلى جميع أبناء الشعب الليبي الشقيق، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ أعلامه حداد ا الرئيس عبد الفتاح السيسي المغرب وليبيا
إقرأ أيضاً:
اتفاق غزة إلى أين؟... تمارا حداد تكشف السيناريوهات المقبلة بين حماس وإسرائيل
أكدت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، خلال حديثها المباشر من رام الله، أن الأيام الأخيرة شهدت تطورات لافتة في مسار المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس، مما يفتح الباب أمام عدة سيناريوهات محتملة في المستقبل القريب.
وأوضحت، في مداخلة لها على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أحد السيناريوهات المطروحة هو "الصفقة الشاملة"، التي قد تشمل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين، إلى جانب التوصل إلى هدنة تمتد بين 5 إلى 10 سنوات.
وأشارت إلى أن العقبة الأساسية أمام أي اتفاق تكمن في رفض حركة حماس حتى الآن نزع سلاحها في قطاع غزة، مما يشكل تحديًا رئيسيًا أمام تنفيذ أي تسوية شاملة.
كما لفتت إلى أن المرحلة المقبلة قد تشهد تصعيدًا في الضغوط الإنسانية، لا سيما من خلال تقليص المساعدات إلى قطاع غزة بعد شهر رمضان، وذلك في ظل الخلافات الإسرائيلية الداخلية المتعلقة بإقرار الميزانية.
وأضافت أن هناك اعتبارات داخلية تعقد المشهد الإسرائيلي، حيث يسعى الحريديم إلى تأجيل أي تصعيد لتجنب استدعاء المجندين إلى الجيش، مما يزيد من تعقيد الموقفين السياسي والعسكري.
واختتمت حديثها بالإشارة إلى محاولات الالتفاف على الاتفاقات السابقة التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية وقطرية، برعاية أمريكية، مشيرة إلى أن التحولات الجذرية داخل إسرائيل، والتقاطع بين المصالح الأمريكية والإسرائيلية، قد يؤديان إلى تأجيل أو إعادة النظر في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.