هاجمه "القرش" وخرجت أحشائه.. أسترالي يوضح تفاصيل مثيرة عن أسماك القرش!
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تعرض رودني فوكس - أحد الخبراء الرائدين في العالم في مجال أسماك القرش البيضاء الكبيرة – إلى هجوم مروع من سمكة قرش تسبب في خروج أحشائه، لكن بدلة الغوص الخاصة به حمتها من الانزلاق إلى الأعماق وتطلب الأمر تعرضه إلى 462 غرة لإنقاذ حياته وأعضائه الداخلية من الهلاك.
بدلًا من إخافته، تسبب هذا الحادث المروع في فهم (فوكس) لطبيعة أسماك القرش بشكل أفضل وهو الأمر الذي قرر مشاركته مع العامة بهدف تثقيفهم حول الحيوانات وذلك من خلال مؤسسة Fox Shark Research Foundation التي أنشأها عام 2001.
أخطر هجمات القرش الأبيض الكبير
أما عن حادثة الهجوم المروعة التي تعرض لها الأسترالي رودني فوكس فصنفت بأنها أخطر هجمات القرش الأبيض الكبير غير المميتة في التاريخ وكان ذلك في ديسمبر من عام 1963 عندما كان يقوم بالصيد على الساحل الجنوبي لأستراليا وهو في عمر الـ23.
رودني فوكس
وقال الرجل البالغ من العمر 80 عام أن هذه الحادثة تسببت في إصابات مروعة لها من بينها ثقب الكتف والحجاب الحاجز وتمزق الرئة وخروج البطن والقفص الصدري والطحال والجزء العلوي من المعدة من جسمي.
وأكد فوكس وفقًا لصحيفة ديلي ستار أنه لولا بدلة الغوص الخاصة به التي منعت أعضائه الداخلية من السقوط في المحيط، لكان متوفيًا الآن.
وأوضح أنه مازال يمتلك جزء من أسنان سمكة القرش مغروسة في معصمه عندما كان يحاول دفع سمكة القرش بعيدًا.
صدام غواصة!أما عن شعوره أثناء الحادثة فقال "في البداية شعرت بهذا الاصطدام الضخم لكنني في البداية اعتقدت أن غواصة قد صدمته ثم أدرك بعد ذلك أنه في ورطة كبيرة.
وأضاف " حينها قررت أنه يجب أن اقتلع عينيها وأثناء محاولتي فعل ذلك، تركتني سمكة القرش أذهب فحاولت دفعها بعيدًا وهربت إلى السطح وحينها فوجئت بتحول لون الماء من حولي إلى اللون الأحمر حيث كنت محاطًا ببركة من دمائي وهو ما دفع سمكة القرش لمهاجمتي مرة أخرى."
وتابع: "لكن لحسن الحظ، أخذت سمكة القرش العوامة الخاصة بي بدلًا مني، لكن تسبب هذا الأمر في سقوطي بقاع البحر وهو ما جعلني عرضة لخطر الغرق، لكنني قاتلت للوصول إلى السطح مرة أخرى."
شجاعة بدلًا من الخوفوأكد رودني فوكس، أنه بعد شفائه المعجزي الطويل، رفض أن يخاف من الوحش وقرر أن يسلك سلوكًا شجاعًا أكثر، وذلك من خلال إنشاء تجربة قفص أسماك القرش الوحيدة في العالم في قاع المحيط، وهي Rodney Fox Shark Expeditions، وأيضًا مؤسسة Fox Shark Research Foundationلتثقيف الأشخاص حول الحيوانات ودورها الهام الذي تلعبه في النظام البيئي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمكة قرش أسماک القرش سمکة القرش القرش ا
إقرأ أيضاً:
مشهد مذهل.. ظهور سمكة الشيطان الأسود| ما القصة؟
فى واقعة مذهلة ظهرت سمكة "الشيطان الأسود" المخيفة لأول مرة، حيث رصدها العلماء قبالة ساحل تينيريفي، فعادة ما تتواجد سمكة الشيطان الأسود (Melanocetus johnsonii) في قاع البحر فقط، على أعماق تتراوح بين 200 و2000 متر.
ظهور سمكة الشيطان الأسودوظهرت سمكة "الشيطان الأسود" مع جسمها الأسود الكبير وفمها المليء بالأنياب، حيث أنه تم رصد مخلوق على السطح لأول مرة، حيث نشر ديفيد جارا بوجونا، عالم في مؤسسة كوندريك تينيريفي، مقطع فيديو للسمكة على موقع إنستجرام .
وقال ديفيد جارا بوجونا "قد تكون هذه أول مشاهدة مسجلة في العالم لشيطان أسود على قيد الحياة، في وضح النهار وعلى السطح.. سمكة أسطورية لن يحظى سوى عدد قليل من الناس بفرصة مشاهدتها على قيد الحياة."
سمكة الصياد الحدباءوحظيت اللقطات باهتمام كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تعد سمكة الصياد الحدباء نوع من أسماك البحر الأسود في عائلة Melanocetidae، والتي تعني "الحوت الأسود" باللغة اليونانية.
يتميز هذا النوع بجسم بني غامق أو أسود، وفم كبير عمودي مع أسنان طويلة مدببة، ونظرًا لمظهرها المخيف، فهى قادرة على أكل فرائس أكبر منها حجمًا.
ويعيش هذا النوع في المناطق المحيطية، على أعماق تتراوح بين 200 و2000 متر، كما يصفها العلماء بأنها حيوان مفترس يعيش في قاع البحر على عمق يتراوح بين 200 و2000 متر".
ويستخدم هذا النوع من الأسمال، الزائدة الدودية الظهرية المليئة بالبكتيريا الحيوية المضيئة كطعم لجذب فريسته، حيث تمكن الباحثون من رصد الأسماك على السطح خلال رحلة استكشافية قبالة سواحل تينيريفي الأسبوع الماضي.
وكتب ديفيد جارا بوجونا: "خلال إحدى حملاتنا البحثية حول أسماك القرش السطحية، أثناء خروجه من أعماق سحيقة أثناء السباحة العمودية، على بعد كيلومترين فقط من ساحل تينيريفي، اكتشف هذا المخلوق على السطح".
وأضاف العالم أن “الدافع وراء وجودها في مثل هذه المياه الضحلة غير مؤكد.. ربما بسبب المرض، أو بسبب المنبع، أو بسبب الهروب من حيوان مفترس”.
وعلق روواد مواقع التواصل الاجتماعي على مقطع الفيديو بأنه “بدأت مخلوقات من الأعماق تطفو على السطح، وهناك شيء يدفعها للظهور، وهذا أمر مقلق”.
المشيعون يواصلون المراسم في بيروت رغم التحليق المنخفض للطائرات الإسرائيلية