كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، أن أوكرانيا فقدت خلال هجومها المضاد ما يصل إلى 71.5 ألف عسكري، مشيرا إلى أن الهجوم لم يحقق أي نتائج وأن الأسلحة الغربية لن تغير في مسار العملية العسكرية الروسية.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمنتدى الشرق الاقتصادي الثامن المنعقد في مدينة فلاديفوستوك بالشرق الأقصى الروسي، حيث تابع بوتين قائلا إن أوكرانيا "تشن ما يسمى بالهجوم المضاد.

. ليس هناك نتائج بالطبع.. ولن نقول الآن إنه فشل، إلا أنه لا توجد نتائج".

وأضاف الرئيس الروسي: "هناك خسائر كبيرة منذ بداية الهجوم المضاد، حيث تبلغ الخسائر البشرية 71.5 ألف عسكري. علاوة على ذلك يقولون إنهم يريدون تحقيق نتائج بأي ثمن".

وأشار بوتين إلى أنه أحيانا ما يولّد ذلك انطباعا بأنهم "لا يهتمون بشعبهم على الإطلاق، والذين يتخلون عنهم في هذا الهجوم المضاد، وكأنهم ليسوا شعبهم مطلقا! وتابع: "يخبرني القادة في ساحة المعركة. إنه لأمر مدهش!"، وفقا لما ذكره موقع روسيا اليوم الإخباري.

وقال بوتين إن خسائر القوات الأوكرانية كبيرة، حيث فقدت فعليا 543 دبابة، وحوالي 18 ألف مدرعة من مختلف الفئات.

المساعدات الأميركية لأوكرانيا

وتطرق الرئيس الروسي إلى تزويد أوكرانيا بالقنابل العنقودية وطائرات "إف-16" وذخائر اليورانيوم.

وقال إن البيت الأبيض أعلن من قبل أن "استخدام القنابل العنقودية تعد جريمة حرب. الآن يوفرون هذه القنابل لأوكرانيا".

وأضاف أن الولايات المتحدة تفعل كل شيء من أجل مصالحها دون أي اعتبارات أخرى، فهي توفر "القنابل العنقودية وذخائر اليورانيوم المنضب ويضربون بعرض الحائط كل المبادئ".
والذخائر العنقودية هي أسلحة مثيرة للجدل إذ تثير مخاوف من مخاطر طويلة الأمد على المدنيّين.

وأكد الرئيس الروسي أن "كل هذه الذخائر والأسلحة لم تغير ولن يغير توفير مقاتلات إف-16 أي نتائج للعملية العسكرية".

 المتطوعون الروسي

وأشار بوتين إلى أنه التحق بالجيش الروسي خلال الـ 6-7 أشهر الماضية 270 ألف متطوع، بمعدل 1000-1500 شخص يأتون لكتابة عقود مع القوات المسلحة الروسية.

وقال إن "رجال قواتنا المسلحة يعرفون أنهم يدافعون عن أهلهم وشعبهم".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فلاديفوستوك بوتين الهجوم المضاد خسائر القوات الأوكرانية الرئيس الروسي القنابل العنقودية الولايات المتحدة ذخائر اليورانيوم المنضب مقاتلات إف 16 الجيش الروسي القوات المسلحة الروسية أخبار روسيا أزمة أوكرانيا خسائر أوكرانيا أخبار عالمية فلاديمير بوتين الهجوم المضاد فلاديفوستوك بوتين الهجوم المضاد خسائر القوات الأوكرانية الرئيس الروسي القنابل العنقودية الولايات المتحدة ذخائر اليورانيوم المنضب مقاتلات إف 16 الجيش الروسي القوات المسلحة الروسية أزمة أوكرانيا الهجوم المضاد الرئیس الروسی

إقرأ أيضاً:

بوتين يأمر بجعل الجيش الروسي ثاني أكبر جيش في العالم بـ1.5 مليون جندي

سبتمبر 18, 2024آخر تحديث: سبتمبر 18, 2024

المستقلة/- أمر الرئيس فلاديمير بوتين يوم الاثنين بزيادة الحجم النظامي للجيش الروسي بمقدار 180 ألف جندي إلى 1.5 مليون جندي نشط في خطوة من شأنها أن تجعله ثاني أكبر جيش في العالم بعد الصين.

في مرسوم نُشر على موقع الكرملين على الإنترنت، أمر بوتن بزيادة الحجم الإجمالي للقوات المسلحة إلى 2.38 مليون شخص، وقال إن 1.5 مليون منهم يجب أن يكونوا من الجنود النشطين.

وفقًا لبيانات من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)، وهو مركز أبحاث عسكري رائد، فإن مثل هذه الزيادة من شأنها أن تجعل روسيا تتخطى الولايات المتحدة والهند من حيث عدد الجنود المقاتلين النشطين لديها وتكون في المرتبة الثانية بعد الصين من حيث الحجم. وقال المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إن بكين لديها ما يزيد قليلاً عن 2 مليون فرد في الخدمة الفعلية.

وتأتي هذه الخطوة، وهي المرة الثالثة التي يوسع فيها بوتن صفوف الجيش منذ إرسال جيشه إلى أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، في الوقت الذي تتقدم فيه القوات الروسية في شرق أوكرانيا على أجزاء من خط المواجهة الشاسع الذي يبلغ طوله 1000 كيلومتر (627 ميلاً) وتحاول إخراج القوات الأوكرانية من منطقة كورسك الروسية.

على الرغم من أن عدد سكان روسيا أكبر بثلاث مرات من عدد سكان أوكرانيا وقد نجحت في تجنيد المتطوعين بعقود مربحة للقتال في أوكرانيا، إلا أنها – مثل قوات كييف – تكبدت خسائر فادحة في ساحة المعركة، ولا توجد أي علامة على انتهاء الحرب في أي وقت قريب. يقول الجانبان إن الحجم الدقيق لخسائرهما سر عسكري.

وقال أندريه كارتابولوف، رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي، إن الزيادة في أعداد القوات النشطة كانت جزءًا من خطة لإصلاح القوات المسلحة وزيادة حجمها تدريجيًا لتتناسب مع ما وصفه بالوضع الدولي الحالي وسلوك “شركائنا الأجانب السابقين”.

وقال كارتابولوف لصحيفة بارلامنتسكايا غازيتا، وهي الصحيفة الداخلية للبرلمان الروسي: “على سبيل المثال، نحتاج الآن إلى تشكيل هياكل ووحدات عسكرية جديدة لضمان الأمن في الشمال الغربي (من روسيا) منذ أن انضمت فنلندا، التي نحدها، إلى كتلة الناتو”

وأضاف: “ولكي نتمكن من تنفيذ هذه العملية، نحتاج إلى زيادة عدد القوات”.

كان بوتن قد أمر منذ عام 2022 بزيادة عدد القوات القتالية مرتين رسميًا – بمقدار 137 ألفًا و170 ألفًا على التوالي.

بالإضافة إلى ذلك، حشدت روسيا أكثر من 300 ألف جندي في سبتمبر وأكتوبر 2022 في مناورة دفعت عشرات الآلاف من الرجال في سن التجنيد إلى الفرار من البلاد.

وقال الكرملين إنه لا توجد خطط لتعبئة جديدة في الوقت الحالي، وأن الفكرة هي الاستمرار في الاعتماد على المتطوعين الذين يتطوعون للقتال في أوكرانيا.

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • كييف: أوقفنا الهجوم الروسي المضاد في منطقة كورسك
  • بوتين يأمر بجعل الجيش الروسي ثاني أكبر جيش في العالم بـ1.5 مليون جندي
  • بوتين يرفع تعداد الجيش الروسي إلى 2.4 مليون فرد
  • بنسبة 50%.. بوتين يرفع تعداد الجيش الروسي إلى 2.4 مليون فرد
  • الرئيس الروسي يوقع مرسوما يقضي بزيادة عدد عناصر الجيش إلى 1.5 مليون عسكري
  • مرسوم من بوتين بشأن عدد الجنود.. وانسحاب آخر بالداخل الروسي
  • مرسوم من بوتين بشأن عدد جنود الجيش.. وانسحاب آخر بالداخل الروسي
  • «بوتين» يأمر بزيادة عدد قوات الجيش الروسي إلى 1.5 مليون جندي
  • بوتين يرفع تعداد الجيش الروسي إلى 1.5 مليون عسكري
  • بوتين يأمر بزيادة كبيرة لعدد أفراد الجيش الروسي