أتقنت الكوميديا بالسينما واشتهرت في " ساعة لقلبك ".. بمناسبة ذكرى وفاة جمالات زايد تعرف على مسيرتها الفنية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
يصادف في مثل هذا اليوم وفاة الفنانة جمالات زايد التي توفت يوم 12 سبتمبر 1980، تاركة عدة أفلام سينمائية ومشاهد سينمائية مازالت محفورة في أذهان الجمهور.
نشأة جمالات زايدولدت جمالات زايد في عام 1919 لأسرة فنية حيث إن اختها هي الفنانة الكبيرة امال زايد والدة الفنانة معالي زايد.
أشهر أدوار جمالات زايد️بدأت جمالات زايد مشوارها مع التمثيل من خلال الاذاعة التي اشتهرت فيها بدور «أم بندق» في فرقة «ساعة لقلبك» وايضًا دور «أم علي» في اشهر مسلسل اذاعي «عيلة مرزوق افندي».
واشتهرت بأدوار المرأة الثرثارة التي لا تستمع بقدر ما تتكلم، فهي تجيد الكلام في حد ذاته بصرف النظر عن المضمون.
زواج جمالات زايد️تزوجت جمالات زايد من الممثل محمد الديب، وعملت معه فى مسرح الريحانى ثم عملت فى مسرح نجم الكوميديا إسماعيل يس.
أبرز أدوار جمالات زايدوتميز أداء جمالات زايد بإتقان الكوميديا فيما يشبه الفنانة زينات صدقى فجسدت أدوار السيدة العانس، والثرثارة والخاطبة والخادمة والداية والزوجة النكدية أو أي من الأنماط الشعبية التي تعودنا عليها من، أو الخاطبة أو غير ذلك من الأدوار الكوميدية المميزة.
أبرز أعمالها السينمائية️بدأت الفنانة جمالات زايد رحلتها إلى السينما بفيلمي «كازينو اللطافة» مع سامية جمال ومحمد عبدالمطلب عام 1947، ولكنها اشتهرت في أفلام: «فاطمة وماريكا وراشيل» مع مديحة يسري ومحمد فوزي عام 1949، «ورد الغرام» مع ليلى مراد ومحمد فوزي عام 1951، «الآنسة حنفي» مع إسماعيل يس وزينات صدقي عام 1954، «سر طاقية الإخفاء» مع عبدالمنعم إبراهيم عام 1959، وبالإذاعة اشتهرت أيضًا اشتهرت بأدوارها مثل: أم علي في «عيلة مرزوق أفندي»، وأم بندق في أطول مسلسل إذاعي يذاع حتى الآن وهو«ساعة لقلبك».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وفاة افلام معالي زايد
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود
أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف، عن إحياء ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود، أحد أعظم أعلام تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني في تاريخ مصر، بنشر عدد من المقاطع الصوتية وتقديم نبذة عن حياته ومسيرته الفنية والدينية.
وأكدت الوزارة في بيانها، أن الشيخ علي محمود ترك إرثًا خالدًا من التلاوة والإنشاد، حيث تميز بأداء استثنائي وصوت فريد جعله إمام المنشدين وسيد القراء في عصره.
ما حكم الانشغال بالتصوير أثناء أداء الحج والعمرة؟.. الإفتاء تجيبحكم طواف الإفاضة للحائض.. دار الإفتاء ترشد النساء للحل الشرعي
وسلطت الوزارة الضوء على مسيرة الشيخ، المولود في عام 1878 بحارة درب الحجازي بحي الجمالية بالقاهرة، حيث أتم حفظ القرآن الكريم منذ صغره على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي، ثم جوده على يد الشيخ مبروك حسنين، كما درس الفقه على يد الشيخ عبد القادر المزني.
وأوضحت الوزارة، أن الشيخ علي محمود اشتهر كقارئ لمسجد الإمام الحسين، وبلغت شهرته الآفاق بفضل عبقريته في التلاوة والإنشاد، فضلاً عن إتقانه لفنون الموسيقى التي تعلمها على يد كبار الموسيقيين في عصره، ما أضفى على أدائه تميزًا فريدًا جعله أيقونة فنية وروحية.
واستعرضت الوزارة الدور الكبير الذي لعبه الشيخ علي محمود في اكتشاف وتوجيه العديد من النوابغ، مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ طه الفشني والموسيقار زكريا أحمد، الذين نهلوا من علمه وتأثروا بمدرسته الإبداعية، مما ساهم في تشكيل ملامح الموسيقى والتلاوة في القرن العشرين.
وأشارت الوزارة، إلى تسجيلات الشيخ النادرة التي تعد تحفًا فنية تستحق التأمل، حيث لا تزال تلهم محبي القرآن الكريم والإنشاد الديني بجمالها وعمقها الفني والروحي.
ودعت الوزارة الجمهور إلى الاستماع لتلاوات الشيخ علي محمود، التي تحمل في طياتها عبقريته وابتكاراته الفنية، معتبرة أنها إرث ثقافي وروحي يستحق الاحتفاء به.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ علي محمود ستظل حاضرة في وجدان الأمة الإسلامية، باعتباره أحد رموزها الذين قدموا نموذجًا فريدًا في التفاني والإبداع في خدمة الدين والفن.