الاقتصاد نيوز-بغداد

انخفض الين يوم الثلاثاء بعد أن حقق أكبر ارتفاع في يوم واحد منذ منتصف يوليو تموز يوم الاثنين بعدما أشار محافظ بنك اليابان إلى نهاية محتملة لسياسة أسعار الفائدة السلبية، وهو ما لاقى صدى واسعا في جميع الأسواق.

وفي الوقت نفسه، عوض الدولار بعض خسائره بعد أن سجل يوم الاثنين أكبر انخفاض يومي منذ 13 يوليو تموز، في حين انخفض الجنيه الإسترليني على خلفية بيانات متباينة عن سوق العمل.

وقال محافظ بنك اليابان كازو أويدا في مقابلة صحفية في مطلع هذا الأسبوع إن البنك قد يحصل على بيانات كافية بحلول نهاية العام يحدد بموجبها ما إذا كان يمكنه إنهاء أسعار الفائدة السلبية.

وتسببت هذه التصريحات في تحقيق الين يوم الاثنين أكبر مكاسبه اليومية مقابل الدولار منذ 12 يوليو تموز.

وانخفضت العملة اليابانية في أحدث التعاملات 0.1 بالمئة إلى 146.71 دولار، بعد أن صعدت إلى أعلى مستوى في أسبوع عند 145.91 في الجلسة السابقة.

ويتعرض الين لضغوط هائلة أمام الدولار نتيجة لتزايد فروق أسعار الفائدة مع الولايات المتحدة منذ أن بدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) دورة الرفع الحاد لأسعار الفائدة في العام الماضي بينما تمسك المركزي الياباني بسياساته النقدية بالغة التيسير.

وعوض الدولار بعض خسائره التي تكبدها في الجلسة السابقة، بينما انخفض اليورو 0.3 بالمئة إلى 1.0718 دولار بعد أن لامس أعلى مستوى في أسبوع عند 1.0771 دولار قبل إعلان متوقع من البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة يوم الخميس.

وانخفض الجنيه الإسترليني بعد صدور تقرير لسوق العمل جاءت بياناته متباينة وأظهر المزيد من علامات التباطؤ في الأشهر الثلاثة حتى يوليو تموز لكن نمو الأجور واصل الارتفاع بوتيرة سريعة بما يتخطى معدل التضخم.

وانخفض الجنيه الإسترليني في أحدث التعاملات 0.2 بالمئة مقابل الدولار إلى 1.2479 دولار ولم يطرأ عليه تغير يذكر مقابل اليورو.

وارتفع مؤشر الدولار 0.2 بالمئة إلى 104.76، بعد تراجعه 0.46 بالمئة في الجلسة السابقة في أكبر انخفاض يومي منذ 13 يوليو تموز.

وارتفع الدولار الأسترالي في أحدث التعاملات بشكل هامشي عند 0.6436 دولار أمريكي بينما تراجع الدولار النيوزيلندي 0.1 بالمئة إلى 0.5915 دولار أمريكي.

المصدر/ رويترز

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

قبل اجتماع الفائدة.. البنك المركزي يسحب فائض سيولة بقيمة 787.7 مليار جنيه

مع اقتراب موعد الاجتماع الثاني بالبنك المركزي المصري، يوم الخميس الموافق 17 أبريل لتحديد الفائدة، سحب المركزي في عطاء السوق المفتوحة الذي أجراه اليوم الثلاثاء فائض سيولة بقيمة 787.7 مليار جنيه من 23 بنكا عامل بالقطاع المصرفي.

ربط البنك المركزي المصري فائض سيولة البنوك في الوديعة بمعدل ثابت 27.75% لمدة أسبوع، حيث يحل موعد استحقاقها في 15 أبريل 2025.

يستخدم البنك المركزي عطاء الوديعة بمعدل ثابت للسيطرة على حجم السيولة الفائضة لدى 36 بنكا عامل بالجهاز المصرفي المصري، ما يسهم بدورة الفعال في تحجيم التضخم.

تراجع التضخم في مصر خلال شهر فبراير الماضي لأدنى مستوياته خلال 3 سنوات عند 12.8%، كنتيجة لتأثير سنة الأساس، ويتوقع استطلاع لوكالة رويترز أن يستمر التباطؤ في التضخم حتى 12.6% في مارس الماضي.

هذا وتثمن الأسواق المصرية حالياً الاجتماع المنتظر للبنك المركزي المصري على تخفيض بنسبة بين 2 إلى 3%، بالرغم من حالة الضغط العالمية التي ولدتها رسوم ترامب الجمركية.

أبقى البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير على مدار 7 اجتماعات ماضية عند 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض، كان آخرها في فبراير الماضي.

اقرأ أيضاًبنسبة 2%.. بنك القاهرة يخفض الفائدة على حسابات التوفير والجاري بعائد

بنك ستاندرد تشارترد يدرس التوسع في أفريقيا بعد عمليات البيع

البنك المركزي يحدد سعر صرف 9 عملات أمام الجنيه

مقالات مشابهة

  • مع تضخم بنسبة 13.6%.. هل يخفض البنك المركزي المصري الفائدة الخميس المقبل؟
  • الذهب يرتفع 2% وسط تراجع الدولار
  • تراجع الدولار أمام الين والفرنك السويسري
  • الذهب يرتفع 2% مع تراجع الدولار
  • تراجع أسعار النفط
  • قبل اجتماع الفائدة.. البنك المركزي يسحب فائض سيولة بقيمة 787.7 مليار جنيه
  • المركزي الروسي: السياسة النقدية الصارمة كبحت جماح التضخم
  • رويترز تتوقع تراجع التضخم في دولة عربية إلى 12.6% في مارس
  • رويترز تتوقع تراجع التضخم في مصر إلى 12.6% في مارس
  • أسعار الذهب تنخفض مع اتجاه المتعاملين إلى الدولار