قبول مشروعين بحثيين لتجمع الشرقية الصحي في مؤتمر جنيف
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
سجل تجمع الشرقية الصحي نجاحًا جديدًا بقبول مشروعين بحثيين من قسم مكافحة العدوى في مستشفى الخفجي العام، وذلك خلال مؤتمر جينيف الدولي السابع لمكافحة العدوى، من أصل 700 مشروع بحثي مقدم من 77 دولة حول العالم.
وتناول المشروع البحثي الأول تقليل نسبة العدوى لمرضى غسيل الكلى على مدى ثلاث سنوات متتالية، تم فيه إشراك المرضى وذويهم في عملية التحسين وقياس مدى وعيهم بأهمية الالتزام بمعايير مكافحة العدوى لمحاربة انتقال العدوى وبالتالي تحقيق نتائج إيجابية.
أما المشروع البحثي الثاني فتناول قياس وعي العاملين الصحيين بأهمية غسل اليدين ورفع نسبة التزامهم بذلك، حيث يعتبر غسل اليدين خط الدفاع الأول لمحاربة انتقال العدوى، وتمت عملية التحسين من خلال عمل سلسلة من المحاضرات وورش العمل التوعوية للممارسين الصحيين لرفع نسبة التزامهم بغسل اليدين على مدى ثلاث سنوات متتالية.
يشار إلى أن سيتم عرض وتقديم المشاريع في مؤتمر جنيف الدولي لمكافحة العدوى في 12 سبتمبر من العام الجاري 2023.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الخفجي تجمع الشرقية الصحي مكافحة العدوى مستشفى جنيف مشروع بحثي صحة
إقرأ أيضاً:
الحيتان تساعد في مكافحة التغير المناخي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةالحيتان من بين أكبر المخلوقات على وجه الأرض، وهي في الأساس مخازن ضخمة للكربون، وعندما تموت يغرق هذا الكربون في قاع المحيط، ويبقى لقرون ولكن عندما يتم اصطياد الحوت، ولا يُسمح لجثته بالغرق في قاع المحيط، يتم إطلاق كل هذا الكربون في الغلاف الجوي.
قدّر أحد العلماء بجامعة مين الأميركية أن صيد الحيتان خلال القرن العشرين أطلق ما يقرب من 70 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وتلك الكمية تساوي ما تطلقه 15 مليون سيارة في عام واحد، إلا أن دور الحيتان تجاه الكوكب لا يقتصر على الغرق في قاع المحيط فحسب، بل إنها تساهم في مكافحة الاحتباس الحراري العالمي من خلال فضلاتها الغنية بالحديد، وبالتالي توفر للعوالق النباتية البيئة المثالية للنمو.
وتشير التقديرات إلى أن العوالق النباتية تلتقط 40% من ثاني أكسيد الكربون المنتج، مما يعني أنه مع انخفاض عدد الحيتان، يكون هناك عدد أقل من العوالق النباتية، وتقل قدرة المحيط على امتصاص الكربون بشكل كبير.
وحسب موقع «Stars Insider» الأميركي، تشير الأبحاث إلى أن صيد الحيتان أثر على البيئة بطرق أخرى غير مباشرة، على سبيل المثال، مع قلة الحيتان الأخرى في المحيط التي تتغذى عليها، بدأت الحيتان القاتلة في افتراس ثعالب البحر.
وأدى ذلك إلى تضافر الجهود خلال السنوات الأخيرة لاستعادة أعداد الحيتان، حيث أصبحت الفكرة تحظى بشعبية متزايدة فيما يتعلق بمبادرات تغير المناخ الأخرى.