صدر عن مجلس الذهب العالمي بيانات صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب، ليظهر استمرار خروج الاستثمارات من الصناديق خلال شهر أغسطس، الأمر الذي يعكس الضعف الذي شهده أسعار الذهب مؤخراً.

وأفاد التحليل الفني الصادر عن جولد بيليون ، أن صندوق SPDR الاستثماري المدعوم في الذهب والذي يعد أكبر صندوق للذهب في العالم أظهر خروج استثمارات خلال أغسطس بمقدار 22.

8 طن ذهب ليصل مجمل ادارته إلى 889.8 طن من الذهب.

منذ بداية العام وحتى الآن ارتفع أداء الصندوق بنسبة 4.98% منخفضا أداؤه من أعلى من 9% خلال الأشهر القليلة الماضية، بينما وصل مجمل أصول الصندوق إلى 55.6 مليار دولار بعد أن خرج منذ بداية العام 1.5 مليار دولار تقريباً. 
السبب الرئيسي وراء خروج الاستثمارات من صناديق الذهب كان الارتفاع الكبير في عوائد السندات، فالسندات بأجل قصير تخطى العائد الخاص بها 5% بما يعني أنه من الأفضل للمستثمرين الاقبال على هذه السندات مقارنة بالذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه. 
الأسواق على ثقة أن الاقتصاد الأمريكي متماسك بشكل كبير حيث تراجعت من الأسواق التوقعات الخاصة بالركود المحتمل للاقتصاد الأمريكي، وحل بدلا منها توقعات تفيد حدوث هبوط سلس للاقتصاد، وفق جولد بيليون.

ويعمل هذا على زيادة الثقة في أسواق السندات قصيرة الأجل على حساب استثمارات الذهب، خاصة أن التضخم المتماسك زاد من التوقعات أن أسعار الفائدة ستستمر عند أعلى مستوياتها منذ أكثر من 20 عام لفترة أطول من الوقت.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس الذهب العالمي جولد بيليون

إقرأ أيضاً:

تراجع الذهب فى الأسواق العالمية 0.8٪ بسبب جنى الأرباح

شهدت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، تراجعًا ملحوظًا على المستويين المحلي والعالمي، نتيجة استمرار عمليات جني الأرباح، وذلك عقب تسجيله مستويات قياسية خلال جلسات سابقة، وسط ترقب المستثمرين لبيانات اقتصادية أمريكية مرتقبة قد تحدد مسار الأسعار خلال الفترة المقبلة.

وكشف تقرير جولدن بيليون عن تراجع سعر الذهب في الأسواق العالمية بنسبة 0.8%، ليسجل أدنى مستوياته عند 3078 دولارًا للأونصة، مقارنة بسعر افتتاح بلغ 3114 دولارًا، ويتداول حاليًا قرب 3089 دولارًا للأونصة.

سعر الذهب الآن في مصر وعيار 21 بعد الارتفاع الأخيرسعر الذهب يسجل رقماً قياسياً مع تزايد الطلب على الملاذ الآمن

ولفت التقرير إلى أنه  جاء هذا الانخفاض استكمالًا لتراجعات سابقة تجاوزت 2% في الجلسة الماضية، نتيجة موجة بيع واسعة عقب إعلان الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية جديدة.

ورغم التراجع، لا يزال المعدن النفيس قريبًا من أعلى مستوياته التاريخية، مع توقعات بتحقيق مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي، بدعم من استمرار الإقبال على الملاذات الآمنة في ظل التوترات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية.

وجاءت هذه التراجعات بعد إعلان الرئيس الأمريكي امس الأول الأربعاء ، فرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 10% على جميع الواردات، إلى جانب رسوم إضافية متبادلة على عدد من الدول، حيث بلغت الرسوم على الصين 54%، وعلى الاتحاد الأوروبي 20%، بينما فرضت رسوم بنسبة 26% على الهند.

وقد أثار هذا القرار مخاوف متزايدة من اندلاع موجة جديدة من الحرب التجارية العالمية، وهو ما قد ينعكس على أسعار السلع، ويؤدي إلى زيادات حادة في مستويات الأسعار داخل الأسواق العالمية.

وأوضح التقرير انه يتطلع المستثمرون حاليًا إلى صدور تقرير الوظائف الأمريكي لشهر مارس، والذي يُعد مؤشرًا رئيسيًا لتوجهات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وبالتالي سيكون له تأثير مباشر على حركة أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة.

وفي ظل استمرار حالة عدم اليقين، واصلت البنوك المركزية عالميًا دعم احتياطاتها من الذهب. ووفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي، أضاف البنك المركزي البولندي 29 طنًا من الذهب إلى احتياطيه خلال شهر فبراير، كما واصل البنك المركزي الصيني شراء الذهب للشهر الرابع على التوالي بإضافة 5 أطنان جديدة.

وبالنسبة للسوق المحلى، فقد تأثرت أسعار الذهب في السوق المصرية بانخفاض الأسعار العالمية، حيث شهدت تراجعًا طفيفًا في بداية تداولات اليوم الجمعه ، قبل أن تدخل في نطاق تحركات عرضية ترقبًا لاتجاه السوق العالمي.

وسجل الذهب عيار 21  الأكثر تداولًا  نحو 4400 جنيه للجرام عند افتتاح التعاملات، قبل أن يرتفع بشكل طفيف إلى 4415 جنيهًا، مقارنة بإغلاق أمس عند 4425 جنيهًا، حيث كان قد بدأ تداولات الأمس عند 4440 جنيهًا، أي بتراجع يومي قدره 15 جنيهًا.

ويظل السعر المحلي للذهب مرتبطًا بشكل مباشر بتحركات السوق العالمية، إلى جانب استقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري.

وعن توقعات الخبراء فاوضح التقرير انه يتوقع الخبراء أن يواصل الذهب تحركه داخل نطاق عرضي على المدى القصير، في انتظار نتائج بيانات الوظائف الأمريكية، والتي من شأنها تحديد اتجاهات أسعار الفائدة الفيدرالية، وبالتالي التأثير على الذهب.

أما على المستوى المحلي، فقد يسهم استقرار سعر الصرف، إلى جانب إعلان صندوق النقد الدولي صرف شريحة جديدة من التمويل بقيمة 1.2 مليار دولار لمصر، في استقرار العوامل الداخلية المؤثرة في تسعير الذهب.

وعلى الرغم من التراجعات الحالية، فإن الذهب لا يزال مدعومًا بالطلب العالمي القوي، ويُنظر إلى هذا الانخفاض باعتباره حركة تصحيح سعري طبيعية ضمن اتجاه صاعد مستمر، وليس إشارة إلى انعكاس في الاتجاه العام لأسعار المعدن النفيس.

مقالات مشابهة

  • التعبئة والإحصاء: 2.9 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا خلال عام 2024
  • الإحصاء : 2.9 مليار دولار حجم التبادل التجارى بين مصر وفرنسا خلال عام 2024
  • الإحصاء: 2.9 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا خلال العام الماضي
  • الحكومة تستهدف ضخ استثمارات جديدة بـ159 مليار جنيه ..ما القصة
  • 400 مليار دولار من البضائع الصينية تهدد الأسواق العالمية إثر رسوم ترامب
  • بسبب رسوم ترامب..صناديق التحوط والاستثمار تتخلى عن أسهم بـ 40 مليار دولار
  • قيمته ارتفعت إلى 30 مليار دولار.. هل حان الوقت لاستثمار ذهب لبنان؟
  • صناديق التحوط والاستثمار تتخلى عن أسهم بقيمة 40 مليار دولار
  • روان أبو العينين: مصر جذبت استثمارات تتجاوز 12.3 مليار دولار رغم التحديات
  • تراجع الذهب فى الأسواق العالمية 0.8٪ بسبب جنى الأرباح