1 توت رأس السنة القبطية.. رمز عبقرية المصري القديم
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
شهر توت رمزا لعبقرية المصري القديم وتاريخه وتقويمه السنوي للشهور ، والذى يعود تاريخه إلى الإله تحوت إله المعرفة لدى المصري القديم ، والذى يتزامن مع موسم الفيضان.
واشتهر الإله تحوت بأنه حكيم مصري عاش في عهد الفرعون مينا الأول ، مخترع الكتابة ومقسم الزمن ، ويعود شهر توت الي ظهور نجمه الشعرى والتي تبرق في ذلك التوقيت بوضوح ، ليكون رمزا للسنة القبطية.
قال خبير الآثار أحمد عامر ،أن شهر توت أول شهور السنة القبطية وجاء من الإله "تحوت" إله المعرفة" وهو الذي إخترع الكتابة وقسم الزمن، وأختار بداية السنة المصرية مع موسم الفيضان، ويعنى ذلك أن السنة القبطية، سنة نجمية وليس شمسية.
تابع خبير الآثار قائلا : مع عصر "دقلديانوس" إحتفظ المصريين بمواقيت وشهور السنة التى يعتمد الفلاح عليها فى الزراعة مع تغيير إعداد السنوات لجعله السنة الأولى لحكم "دقلديانوس" والتى تساوى ٢٨٤ ميلادية و١ قبطية و٤٥٢٥ فرعونية، ومن هنا أرتبط النيروز بعيد الشهداء وشهر توت .
توت
أشار الخبير الأثري ، إلي أن المصريون عبر التاريخ كانوا يقيمون الإحتفالات والمهرجانات العظيمه إحتفالا بـ شهر توت ، وعقب دخول المسيحيه مصر إستمر الأقباط فى الإحتفال بالعيد حتى جاء عهد الملك "دقلديانوس" الذى إضطهد المسيحيين وقتل منهم الالاف لذلك سمي ب "عصر الشهداء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: توت
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: الأعياد مناسبة للفرح والمراجعة الروحية
أكد القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن الأعياد تعد فرصة مميزة للفرح والتأمل الروحي للجميع.
وأوضح إبراهيم، خلال لقائه في برنامج "90 دقيقة" على قناة المحور، أن الأعياد الدينية المسيحية تهدف إلى مساعدة الإنسان على مراجعة ذاته والتأمل في حياته.
كما شدد على أهمية إدراك الإنسان لدعوته العظيمة من الله، والتي تنعكس على أفعاله ومعاملاته اليومية.
وأشار إلى أن الغاية من هذه المناسبة الروحية هي أن يكون الإنسان مصدر تشجيع وراحة للآخرين من خلال كلماته وتصرفاته، مما يعزز المحبة والسلام في المجتمع.