الإسكان تعرض التجربة المصرية في تحويل المدن الجديدة إلى ذكية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
شارك وفد من وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، في فعاليات المنتدى العالمي للمدن الذكية، والمنعقد فى مدينة جويانج بدولة كوريا الجنوبية، بمشاركة ممثلين من الدول الآسيوية والإفريقية، حيث تم استعراض التجربة المصرية في مجال المدن الجديدة، ورؤية الوزارة في تطبيق عمليات تحويل المدن الجديدة إلى مدن ذكية، كما تم تكريم المهندس عمار مندور، رئيس جهاز مدينة بدر، من قِبَلِ نائب أول وزير الإسكان بكوريا الجنوبية، خلال مشاركته فى جلسة لرؤساء المدن.
ويضم الوفد، المهندس عمار مندور، رئيس جهاز مدينة بدر، والدكتورة رشا معوض، معاون نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، والمهندس عمرو لاشين، مدير برنامج الحوكمة والتشريعات والسياسات الحضرية ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات - مكتب مصر"، وندى حسام، مساعد مدير برنامج الحوكمة والتشريعات والسياسات الحضرية بـ"الهابيتات".
التعاون بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانيةوأوضح الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، أنه تم الإعلان على هامش المؤتمر عن انضمام مدينة بدر إلى "K-City Network"، وتمويل مشروع تحويل مدينة بدر إلى مدينة ذكية، وهو المشروع المشترك التي تقدمت به وزارة الإسكان بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات"، ضمن الجهود المشتركة في تقديم مفهوم المدن الذكية المُستجيبة لاحتياجات المواطنين، والذي تم إدراجه ضمن السياسة الحضرية الوطنية لجمهورية مصر العربية، وتكاملا مع جهود الوزارة بمشاركة وزارة الاتصالات في إعداد الاستراتيجية القومية للمدن الذكية.
وأضاف مساعد وزير الإسكان: تأتي هذه الجهود ضمن التعاون بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات"، في مجال إدارة التحضر، والتنمية العمرانية، والتخطيط الحضري، وتطوير عمليات الإمداد بالمرافق الأساسية، والتي يتم تنفيذها مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والهيئة العامة للتخطيط العمراني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الاسكان وزارة الإسکان مدینة بدر
إقرأ أيضاً:
55 ألف شقة.. خريطة توزيع وحدات العمارة الخضراء في المدن الجديدة
أعلن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، الانتهاء من تنفيذ 60% من وحدات مبادرة العمارة الخضراء ضمن المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"، وذلك بالتعاون مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء.
خريطة توزيع وحدات العمارة الخضراءاعتمد صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، 25 ألف وحدة سكنية خضراء بنظام تقييم الهرم الأخضر الصادر عن المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، والمعتمد من المجلس المصري للعمارة الخضراء.
وتم توزيع هذه الوحدات بواقع:
- 10422 وحدة سكنية خضراء بمدينة حدائق العاصمة.
- 3972 وحدة سكنية خضراء بمدينة العاشر من رمضان.
- 7176 وحدة سكنية خضراء بمدينة أسوان الجديدة.
- 3924 وحدة سكنية خضراء بمدينة العبور الجديدة.
ويتم تنفيذ مبادرة العمارة الخضراء على مرحلتين، الأولى تتضمن بناء 25 ألف وحدة سكنية في مدن: حدائق العاصمة، أسوان الجديدة، العبور الجديدة، العاشر من رمضان".
وتتضمن المرحلة الثانية بناء 30 ألف وحدة سكنية، ليكون إجمالي عدد الوحدات السكنية المنفذة بالمبادرة 55 ألف وحدة سكنية.
وتم حتى الآن الانتهاء من تنفيذ نحو 60% من تلك الوحدات، وجارٍ استكمال باقي الوحدات وكذلك أعمال تنسيق الموقع العام، خلال الفترة المقبلة.
يذكر أن البرنامج الرئاسي "سكن لكل المصريين" للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل بدأ في عام 2014، وكان الهدف منه بناء مليون وحدة سكنية لمنخفضي الدخل.
وواجه البرنامج عدة صعوبات في بدايته، خاصة على مستوى التمويل، حيث تخوفت البنوك من تمويل الفئة المستهدفة بالبرنامج.
ورغم أن البرنامج تحرك ببطء في البداية، إلا أن الأمر تطور بصورة ملحوظة خصوصًا مع انخفاض نسبة المتعثرين من المتقدمين، وتوسعت التعاملات من 4 بنوك فقط إلى 30 بنكًا ومؤسسة تمويل عقاري.
واتجه صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، إلى البناء الأخضر لأن النتائج الإيجابية بعيدة المدى ومبشرة وتغطي تحدي الارتفاع في تكلفة البناء عن الوحدات التقليدية، كما تُسهم في خفض نسب استهلاك الطاقة والمياه وتعمل على إعادة تدوير المياه الرمادية.
وتم إطلاق مبادرة العمارة الخضراء في عام 2020، بالتعاون بين المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء وصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري.
وتعاون الصندوق أيضًا مع البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية، خلال تدشين مبادرة العمارة الخضراء، حيث يعتبر برنامج "سكن لكل المصريين" من أكبر مشروعات الإسكان التي يمولها البنك الدولي على مستوى العالم.
برلماني: مش معقول كل ما الحكومة تتنزنق تلجأ للاقتراض