ميتا تطور نظاماً جديداً أكثر قوة للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن أشخاص مطلعين أن شركة ميتا بلاتفورمز تعمل على تطوير نظام جديد للذكاء الاصطناعي، يهدف إلى أن يكون بنفس قوة النموذج الأكثر تقدماً الذي تقدمه شركة "أوبن إيه آي"، وهي منظمة غير ربحية لأبحاث الذكاء الاصطناعي.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر أمس الأحد، إن الشركة الأم لفيسبوك تهدف إلى أن يكون نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد جاهزاً العام المقبل.
ولاما 2 هو نموذج لغوي كبير للذكاء الاصطناعي وفق نظام المصدر المفتوح أطلقته ميتا في يوليو (تموز).
وقالت صحيفة وول ستريت إن النظام المخطط له والذي لا يزال من المتوقع أن يشهد تغييرات، سيساعد الشركات الأخرى على بناء خدمات تنتج نصاً متطوراً وتحليلات ومخرجات أخرى.
وأضافت الصحيفة في تقريرها أن ميتا تتوقع بدء التدريب على نظام الذكاء الاصطناعي الجديد، المعروف باسم النموذج اللغوي الكبير في أوائل عام 2024.
ولم ترد ميتا بعد على طلب رويترز للتعليق على التقرير.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
محمد أمين: 2025 سيكون عام التحول الحقيقي للذكاء الاصطناعي في المنطقة
أكد محمد أمين، نائب الرئيس الأول لمنطقة أوروبا الوسطى والشرقية، والشرق الأوسط وأفريقيا بشركة دِل تكنولوجيز، أن عام 2025 يمثل نقطة تحول محورية في رحلة التحول الرقمي للمنطقة، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي أصبح عنصرًا أساسيًا في تحسين الأداء التجاري وتحقيق النمو.
وقال أمين: "خلال عام 2024، شهدنا خطوات هامة من قبل الشركات التي بدأت في استكشاف أدوات الذكاء الاصطناعي واختبارها، مما جعل الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية في تعزيز العمليات التجارية. واليوم، ونحن في بداية عام 2025، نرى تحولًا حقيقيًا من مرحلة الاختبار والتعلم إلى مرحلة التنفيذ الفعلي والاستفادة من الإمكانيات الكاملة لهذه التقنية".
وأوضح أمين أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يشهد تبنيًا متزايدًا، حيث أشار تقرير لشركة McKinsey إلى أن استخدامه تضاعف خلال عشرة أشهر فقط. وقال: "ما نراه اليوم هو أن الشركات بدأت فعليًا في جني ثمار استثماراتها في الذكاء الاصطناعي. والتوقعات تشير إلى أن هذا الاتجاه سيستمر، مع تحقيق عوائد ملموسة على مدى الأشهر المقبلة".
وأضاف أن تقريرًا صادرًا عن Strategy& يتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي التوليدي بما يصل إلى 23.5 مليار دولار سنويًا في اقتصاد الشرق الأوسط بحلول عام 2030، مع استفادة قطاعات الإعلام، الرعاية الصحية، والخدمات المصرفية بشكل كبير.
وفي حديثه عن الأجهزة الذكية، قال أمين: "تخيل أن تبدأ يومك مع جهاز كمبيوتر شخصي يقوم بكتابة المسودات، وتنظيم قائمة أعمالك، وحتى تلخيص رسائل بريدك الإلكتروني بينما تحضر قهوتك. هذا لم يعد مجرد خيال، بل هو واقع أصبح ممكنًا بفضل أجهزة الكمبيوتر الذكية التي تجمع بين الأداء العالي وتقنيات الذكاء الاصطناعي المدمجة".
وأشار إلى أن هذه الأجهزة مصممة لتحسين الإنتاجية، خاصة للشركات التي تعتمد على بيئات العمل الهجينة. وأضاف: "هذه الأجهزة تمثل مستقبل العمل، فهي توفر الأداء، الأمان، والكفاءة، وتعد مثالية للانتقال إلى السحابة الطرفية، حيث يتم معالجة البيانات محليًا بطريقة أكثر كفاءة".
وأكد أمين على أهمية تحديث مراكز البيانات لتواكب احتياجات الذكاء الاصطناعي المتزايدة، مشيرًا إلى أن غالبية عمليات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2025 ستتركز على اتخاذ قرارات في الوقت الفعلي. وقال: "الهندسة المعمارية القابلة للتوسيع أصبحت ضرورة، حيث تتيح للشركات تحسين مرونة العمليات وكفاءتها، مع تقليل الاعتماد على الحلول التقليدية".
وأضاف أن ارتفاع تكلفة الطاقة يتطلب من الشركات تبني تقنيات موفرة للطاقة واستخدام مصادر متجددة، مما يعزز كفاءة العمليات ويقلل من التأثير البيئي.
وأشار أمين إلى أن وكلاء الذكاء الاصطناعي سيصبحون أكثر تطورًا بحلول عام 2025، مضيفًا: "هذه الأنظمة الذكية لن تكون مجرد مساعدات افتراضية، بل ستصبح شريكًا فعليًا في اتخاذ القرارات وتنفيذ المهام بشكل مستقل، مما يعيد تعريف بيئات العمل ويخلق فرصًا جديدة للتفاعل والابتكار".
وتطرق أيضًا إلى أهمية الاستثمار في تطوير المهارات لمواكبة هذا التحول. وقال: "72% من قادة تكنولوجيا المعلومات يرون أن هناك فجوة كبيرة في مهارات الذكاء الاصطناعي. ومن هنا، يجب على الشركات الاستثمار في تدريب موظفيها لتسخير إمكانيات هذه التكنولوجيا وتحقيق التفوق في السوق".
واختتم محمد أمين حديثه قائلاً: "الشركات التي ستنجح في عام 2025 هي تلك التي تستجيب للتغيرات برؤية واضحة ومرونة كبيرة. الآن هو الوقت لوضع استراتيجيات شاملة للذكاء الاصطناعي، ترقية البنية التحتية التكنولوجية، والالتزام بالاستدامة لضمان الريادة في هذه الحقبة التكنولوجية".
وأكد أن العام الجديد يحمل فرصًا هائلة للشركات التي تستعد بذكاء، مضيفًا: "السؤال الذي يواجه الجميع اليوم هو: هل أنتم مستعدون للاستفادة من هذه التغييرات الجذرية والمضي قدمًا في رحلة التحول الرقمي؟".