تحذيرات من استخدام بطارية الدراجة الكهربائية التالفة بأي شكل من الأشكال
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
حذرت مؤسسة "ديكرا للفحص الفني" من استخدام بطارية الدراجة الكهربائية التالفة بأي شكل من الأشكال، كما لا يجوز التعامل معها بأيدٍ عارية في حال ظهور أضرار خارجية عليها أو الانتفاخ أو تسريب المحلول الإلكتروليتي أو ظهور ترسبات وتراكمات على الأقطاب.
وأوصى الخبراء الألمان بالتخلص من البطارية التالفة بأسرع وقت ممكن.
الحذر واجب عند الشحن
ومن ناحية أخرى، يراعى الحذر عند الشحن، وذلك نظراً لكثافة الطاقة العالية.. لذا يفضل الشحن في المرأب بعيداً عن السكن، وعلى أرضية حجرية، وعلى مسافة آمنة من أية مواد قابلة للاشتعال.
ومن الإجراءات المهمة أيضاً مراعاة إرشادات وتعليمات التشغيل دائماً، مع استخدام كل من البطارية والشاحن الأصليين.
ويفضل شحن البطارية في درجة حرارة بين 10 و20 درجة مئوية.. وعلى الرغم من أن هذه الأجهزة معدة ومصممة وفق معايير أمان عالية وبأنظمة للحماية من التحميل الزائد والماس الكهربائي، إلا أن التعامل معها بحرص يعد أمراً ضرورياً، وذلك لإمكانية تلف طبقات العزل، ما ينتج عنه ماس داخلي، وبعد ذلك سلسلة من التفاعلات، مما يؤدي إلى نشوب حريق أو انفجار البطارية في أسوأ الظروف.
جدير بالذكر أن بطارية الدراجات الكهربائية تتعرض للكثير من عوامل الإجهاد مثل الطقس السيئ وأشعة الشمس المباشرة وبعض الصدمات، وهو ما يؤثر بالسلب على عمرها الافتراضي بشكل ملحوظ.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شركات شحن دولية تعاود الابحار عبر باب المندب
وقالت صحيفة “لويدز ليست” البريطانية المتخصصة بشؤون الشحن البحري: إن “شركات الشحن أبدت اطمئنانًا تجاه إعلان الجمهورية اليمنية عن رفع العقوبات على السفن غير المملوكة للكيان الصهيوني، بعد وقف إطلاق النار في غزة”.
وأضافت الصحيفة، في تقرير صادر عنها بالقول: إن “تحليلات عبور باب المندب تظهر أن بعض مالكي السفن والمشغلين أصبحوا مطمئنين بدرجة كافية بعد تصريحات اليمنيين، في إشارة إلى الرسائل التي بعثتها صنعاء لشركات الشحن والتي أبلغت برفع العقوبات عن السفن غير المملوكة لـ “إسرائيل” ولا ترفع العَلَم الصهيوني، تزامنًا مع سريان وقف إطلاق النار في غزة”.
وَأَضَـافَ التقرير أن “من بين 225 سفينة أبحرت عبر باب المندب الأسبوع الماضي، يبدو أن 16 سفينة عادت إلى المضيق بعد أن كانت قد غيَّرت مسارها”، موضحًا أن “هناك 15 سفينةً أُخرى قامت برحلتها الأولى عبر المضيق، ولم يسبق لها أن قامت بمثل هذا العبور خلال العامين الماضيين”.
ويرى محللون أن تجاوب شركات الشحن مع صنعاء يكرِّسُ مصداقيتها لدى قطاع الشحن، وهو ما يتحدى الرواية التي تحاول الولايات المتحدة و”إسرائيل” ترويجها بشأن زعم وجود خطر تشكله القوات المسلحة اليمنية على الملاحة الدولية.