هل سمعت بالنعجة المستنسخة “دوللي” هذا ما حدث للعالم البريطاني المسؤول عن أول عملية استنساخ
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
سمع الجميع عن النعجة المستنسخة دوللي التي اصبحت حينها حديث الجميع.
وتوفي الباحث البريطاني إيان ويلموت، الذي دخل مع فريقه التاريخ، عبر إنجاز أول عملية استنساخ لحيوان في العالم، النعجة دوللي، عن 79 عاماً، على ما أعلنت جامعته السابقة أمس (الاثنين).
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد كانت دوللي أول حيوان ثديي يتم استنساخه من خلية بالغة، ما شكّل ثورة في الأبحاث الحيوانية والطبية.
وقاد إيان ويلموت الفريق في معهد روزلين بجامعة إدنبره بأسكوتلندا، الذي استنسخ دوللي في عام 1996.
النعجة دوللي (أ.ب)
وقال المسؤول بجامعة إدنبره بيتر ماتيسون في بيان، إن هذا التقدم الذي قاده ويلموت «أحدث تحولاً في التفكير العلمي في ذلك الوقت».وكان ويلموت يعاني من مرض باركنسون، وقد دعم الأبحاث حول هذا المرض العصبي منذ عام 2018.
وجرى تكرار طريقة الاستنساخ المستخدمة مع النعجة دوللي في عام 2005، مع كلاب استُنسخت في كوريا، ثم في عام 2018 على قردة من جانب علماء صينيين.
المصدر: الميدان اليمني
إقرأ أيضاً:
مدينة الأبحاث العلمية تنظم الملتقى الدوري لخدمة الصناعة الوطنية
نظمت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، الملتقى الدوري مع القطاع الصناعي، تحت عنوان "مدينة الأبحاث العلمية ومخرجاتها البحثية في خدمة الصناعة الوطنية"، بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وتنظيم مكتب نادي ريادة الأعمال بالمدينة (E-Club)، بقاعة المؤتمرات الرئيسية.
شهد الملتقى حضورا لافتًا من نواب رؤساء المراكز البحثية التابعة للوزارة، إلى جانب الدكتور محمد رشاد عبد الفتاح، نائب مدير المدينة للشئون العلمية والبحثية، وعمداء المعاهد البحثية، والدكتور عمرو صلاح مرسي، المدير التنفيذي لنادي ريادة الأعمال، بالإضافة إلى وفود من كبرى الشركات الصناعية المتخصصة في مجالات متنوعة، منها المنتجات الطبية، الأعشاب والزيوت العطرية، الإضافات الغذائية، مستحضرات التجميل، البلاستيك، الأكريليك، وصناعة الأعلاف، فضلًا عن حضور أعضاء الهيئة البحثية ومساعديهم.
وأكدت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف مديرة المدينة أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والقطاع الصناعي، لمواجهة التحديات الاقتصادية وتحويل النماذج الأولية إلى منتجات قابلة للتسويق، مشيرة إلى أن الملتقى يأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، وتفعيل محاور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، لاسيما ما يتعلق بريادة الأعمال والابتكار.
وأضافت أن المدينة تُمثل عنصرًا فاعلًا في دفع المخرجات البحثية نحو التطبيق الصناعي، لما تمتلكه من إمكانيات بشرية ومادية قادرة على دعم الإنتاج المحلي، وتقليل الاعتماد على المواد المستوردة، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وتضمن الملتقى عرض 24 منتجًا ونموذجًا أوليًا طُوِّرت داخل المدينة في مجالات متعددة تشمل: الزراعة والغذاء، الطاقة، الصحة، والصناعات الاستراتيجية.
وقدم الباحثون شروحات تفصيلية لممثلي القطاع الصناعي، الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالتعاون مع المدينة لتسويق هذه المنتجات وتطبيقها صناعيًا، كما طُرحت مقترحات بإقامة شراكات لإنشاء شركات ناشئة تتبنى تطوير الابتكارات البحثية وتطبيقها في الصناعة.