خبير أثري يكشف مواجهة المصريين القدماء للزلازل والسيول وأول جهاز لرصدها في التاريخ
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات د.أحمد عامر إن معظم الآثار المصرية القديمة بنيت بطرق تسمح لها بمقاومة الزلازل؛ إذ نجد أن أهرامات الجيزة تحديدا بنيت بطريقة مقاومة للزلازل، فنجد أنه وضعت فوقها بعض طبقات الحجارة، وكان عدد الطبقات في الغالب ثلاث طبقات، كما نجد أن المبنى ذو الشكل الهرمي مناسب أيضًا للمناطق المعرضة للزلازل بسبب صلابته العالية وعدم إزاحتها.
وأشار "عامر" إلى سبب عدم تأثر الأهرامات بالزلازل أن الفضل يرجع إلى طريقة بنائها بزاوية ميل هرمية، إذ تعد مقاومة للزلازل، إضافة إلى بنائها على قواعد كبيرة تصل إلى ٢٣٠ مترًا مربعًا، ووفقا للعقيدة المصرية القديمة نجد فإن "جب" كان إله الأرض عند المصريين القدماء، وكان يعتقد أنه يسبب الزلازل ويسمح للمحاصيل بالنمو.
وتابع "عامر" أن المصريين القدماء نجحوا في رصد الزلازل وذلك عن طريق بئر الرصد، وهو عبارة عن بئر به ماء، بني عليه قبو حتى لا يسمح بدخول تيارات الهواء، ففي حالة حدوث هزة أرضية بالمنطقة التي بها بئر الرصد لهزة تتحرك هذه المياه داخل البئر، ويتم قياس شدة هذه الهزة عن طريق قراءة تأثير المياه على حواف البئر بطريقة معينة، حتي وإن كانت هذه الطريقة غير دقيقة، الإ أنها تعتبر أول محاولة في التاريخ لرصد الزلازل، كما نجد أن المصريين القدماء لم يعرفوا سببا علميا لحدوث الزلزال، بل أرجعوها إلي غضب الآلهة، بل وأطلقوا عليها "مطرقة الآلهه".
واستطرد الخبير الأثري أن عصر المصريين القدماء كان ممطراً والسيول كانت تجري بكثرة، وتأتي الفيضانات كل عام، ومع ظهور تلك الأزمة ابتكر المصريون القدماء أفكارًا لمواجهة تلك المخاطر بإقامة الميازيب أو المزاريب، كما أنهم قاموا بتعلية حوافها بقدر طفيف مع وجود ميل خفيف بالأسقف لكي يسيل الماء إلى جانبي المبنى ويصب في قناة، وإختلفت أشكالها من منشأة لأخرى تبعا للنحات الذي يقوم بتهذيب الأحجار وإعدادها للبناء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خبير أثري المصريين القدماء زلازل السيول المصریین القدماء
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب محافظة "إيشيكاوا" اليابانية
ضرب زلزال بقوة 4.7 درجات على مقياس ريختر اليوم، محافظة "إيشيكاوا" اليابانية.
وذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، أن الزلزال وقع قبالة محافظة "إيشيكاوا"، على عمق 10 كيلومترات.
أخبار متعلقة مقتل 12 جراء تحطم طائرة تجارية قبالة سواحل هندوراسمفاجأة.. القراءة الأولية لوثائق اغتيال كينيدي لا تضع حدًا لتكهنات الجريمةولم ترد أنباء حتى الآن عن وقوع خسائر بشرية أو مادية جراء الزلزال، ولم تصدر أي تحذير من احتمال حدوث تسونامي.تصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.ما هي أنواع الزلازل المختلفة؟تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.