أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية، جوًا وبحرًا للأشقاء في ليبيا والمغرب، في ظل التأكيد على تضامن مصر الكامل ووقوفها بجانب الأشقاء في المغرب وليبيا، يأتي انطلاقا من الروابط التاريخية والقومية لمصر تجاه الأشقاء وتقديم الدعم والتضامن الكامل معهم في أوقات المحن والأزمات.

وقال «أبو الفتوح»، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن توجيه الرئيس بتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني، من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات إيواء للمتضررين، يعكس التزام مصر بما تضعه على عاتقها من دور لتقديم المساعدة الفورية والمتنوعة للأشقاء العرب في حالات الطوارئ إذ تستشعر بمبدأ المسؤولية المشتركة في مجابهة التحديات التي تواجه المنطقة، وأن تكون في مقدمة الصفوف الرامية لتقديم كافة أشكال العون والدعم حتى تجاوز أعباء الأزمة الراهنة، وما نتج عنها من أضرار وخسائر على دولتي المغرب وليبيا، لاسيما وأن الدولة المصرية الداعم الأكبر لقضايا الأمة العربية، ودائما لا تتوقف أشكال الدعم المصري والمؤازرة للأشقاء في مختلف المواقف والأحداث.

ترسيخ جهود مصر في دعم دول المنطقة العربية

وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح  السيسي يضع ضمن أولوياته دائما، ترسيخ جهود مصر في دعم دول المنطقة العربية خلال تلك الأزمة الإنسانية الراهنة ومؤازرتها في محنتها الصعبة والاستثنائية، إذ سجلت ليبيا وفاة أكثر من ألفي شخص وفقدان 7 آلاف آخرين شرقي البلاد حيث سجلت ليبيا أكبر عدد من الضحايا والمفقودين جراء إعصار دانيال الذي دمر جزءًا كبيرًا من المدينة، فى ظل تأكيد عن اختفاء قرى كاملة داخل مدينة درنة، وحرصت الدولة المصرية على تقديم الدعم اللازم إلى ليبيا، للمساعدة في جهود الإنقاذ للمواطنين الليبيين من تلك الكارثة ببعض مدن المنطقة الشرقية، ما دفع رئاسة مجلس النواب الليبي، بالتقدم بالشكر والتقدير إلى الشعب المصري والقيادة المصرية وفي مقدمتها الرئيس السيسي.

وتقدم النائب بخالص تعازيه في ضحايا الكارثة الإنسانية في المغرب وليبيا، مؤكدا أن المرحلة الراهنة تتطلب تكاتف ودعم كافة الدولة العربية لشعبي المغرب وليبيا بكافة أشكال المساعدات الإنسانية خاصة بعد ارتفاع عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية بالمغرب إلى 2862 شخصا، فيما وصل عدد الجرحى إلى 2562 شخصا، وتسخير كافة الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة، والمشاركة العربية الجامعة في برنامج إعادة إعمار المناطق المتضررة سواء بليبيا أو المغرب، مشددا أن مصر ستكون حريصة على أن تكون في مقدمة الداعمين لخطى إعادة الإعمار انطلاقًا من حرصها الدائم على البناء والاستقرار للمنطقة العربية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليبيا المغرب الكوارث الإنسانية زلزال المغرب فيضانات ليبيا مصر المغرب ولیبیا

إقرأ أيضاً:

أبرز الملفات على طاولة القمة العربية الطارئة.. اليوم

تستضيف القاهرة اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025، القمةَ العربيةَ الطارئةَ التي سيتم فيها مناقشة تطورات القضية الفلسطينية، والتي من المقرر أن تشهد وضع خطة عربية مصرية بشأن غزة.

التوقعات بشـأن القمة الطارئة في القاهرة

يتوقع الكثير من الخبراء أن تخرج هذه القمة بقرارات عملية لتعزيز الجهود العربية والدولية لإعادة إعمار قطاع غزة، مما يسهم في تحسين حياة سكانه، ويعزز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها، مؤكدين أن هذه الجهود تأتي ضمن مساعي مصر لدعم الاستقرار الإقليمي وتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط. ولكن ما الملفات التفصيلية المقرر مناقشتها على طاولة القمة العربية اليوم؟

ملفات رئيسية على طاولة القمة العربية

وستتم مناقشة 3 ملفات رئيسية اليوم على طاولة القمة العربية الطارئة في القاهرة، يتمثل الملف الأول في إتمام المراحل الثلاثة من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة المتفق عليه، على أن يتم التأكيد والضمان باستمرار باقي المراحل من الاتفاق بعد انتهاء المرحلة الأولى، والتأكيد على التزام إسرائيل بالبروتوكول الإنساني، مع إمكانية بحث الخروج الإسرائيلي من قطاع غزة، إضافة إلى مناقشة خطة اليوم التالي في قطاع غزة، من خلال إسناد الأمر للجنة الإسناد المجتمعي، أو من خلال لجنة فلسطينية يشكلها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.

ويذكر أن الاجتماع بين قادة عدة دول عربية بالعاصمة السعودية في 21 فبراير الماضي، تمت الموافقةُ خلاله على خطة لإعادة إعمار غزة بقيمة 53 مليار دولار صممتها مصر وتستمر من 3 إلى 5 سنوات، وتحوي إنشاء مناطق آمنة من الخيام والمنازل المتنقلة للناس للعيش فيها أثناء إعادة الإعمار.

وبناء على ذلك سيتمثل الملف الثاني في خطة مصرية ومشروع كامل، يوافق عليه القادة العرب، يشمل خطوات محددة ومدروسة للبدء في إعادة إعمار غزة، من خلال مشاركة عربية دولية مع الأمم المتحدة.

الملف الثالث سيتعلق بالتسوية السياسية الكاملة، فيما يتعلق بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية من خلال دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، مع تجديد الموافقة على المبادرة العربية للسلام عام 2002 في بيروت.

وبدأ توافد عدد من القادة ورؤساء الوفود والضيوف الذين سيحضرون القمة العربية الطارئة، حيث حضر أمس، ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرش، رئيس العراق، عبد اللطيف رشيد، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والرئيس الموريتاني، محمد ولد الغزواني.

اجتماع وزراء الخارجية العرب قبل القمة العربية

وعقد وزراء الخارجية العرب أمس الإثنين، اجتماعًا تحضيريًّا مغلقًا للقمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر اليوم، لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية وتوحيد الموقف العربي لمواجهة التحديات الراهنة.

واستعرض وزراء الخارجية العرب الخطةَ المصريةَ العربيةَ المقترحةَ لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، والتي سيتم طرحُها على القادة العرب اليوم في قمتهم الطارئة لاعتمادها، ومن ثم سيتم عرضُها على الأطراف الأجنبية حيث ستحظى بدعم وتمويل دولي لضمان تنفيذها بنجاح.

اقرأ أيضًاأحمد موسى: العالم يترقب القمة العربية.. ومصر تقود خطة لإعادة إعمار غزة «فيديو»

تسارع الوفود.. القادة العرب يتوافدون على القاهرة لحضور «القمة العربية الطارئة»

مباحثات «مصرية-أردنية» حول القمة العربية الطارئة والقضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يفتتح القمة العربية بكلمة ترحيبية بالوفود والزعماء العرب
  • أبرز الملفات على طاولة القمة العربية الطارئة.. اليوم
  • ليبيا تشارك بالاجتماع التحضيري لـ«القمة العربية» في مصر
  • القمة العربية وتحديات الخيبة واليأس
  • رسالة إلى القمة العربية في القاهرة: التاريخ لا يرحم!
  • مجلس الشيوخ يستعرض دراسة بشأن دعم الصادرات المصرية
  • رئيس مجلس الشيوخ يهنئ الرئيس بمناسبة شهر رمضان
  • رئيس الشيوخ: نقدم الدعم والمساندة للدولة المصرية فيما تتخذه من إجراءات لتحسين مسارات الإصلاحات الشاملة
  • القضايا العربية والمتغيرات العالمية
  • أمل الحناوي: مصر في مقدمة الدول العربية الباحثة عن حل عادل للقضية الفلسطينية