رصد – نبض السودان

كشفت مصادر مقربة من قيادات قوات الدعم السريع ، أن هنالك إجماع من آل دقلو التخلص من كل الادلة التي يمكن ان تتسبب في ادانة مؤثرة لهم اولاً في جرائم الجنينة وميستري واهمها ملف اغتيال والي غرب دارفور خميس ابكر .

وفي مقدمة هذه الادلة الشهود على دور (عبد الرحيم دقلو) واربعة من الاسرة ( الاخوة وزوج احدى اخواتهم ) في ما تم في الجنينة والخرطوم .

اعتبروا ان قائد الدعم السريع في الجنينة “عبدالرحمن بارك الله” ، وعدد من القادة الميدانيين في الجنينة من الدعم السريع والمحاميد! يشكل مهدداً مؤكداً في هذا الخصوص ، وعليه لابد من التخلص منهم بصورة عاجلة قبل انهاء الحرب .

وأفادت المصادر أن “عبدالرحمن بارك الله” ، القائد العسكري المعني ، مختبئ في الضعين في غرفة لا يغادرها ، لانه يعلم انهم سيقتلونه ، و”عبدالرحيم دقلو” مصر على ذلك ولو باقتحام منزله وسط عشيرته …

ومن المتوقع خلال الايام القادمة سيسمع الجميع بتصفيات واسعة لعدد من القيادات في الخرطوم وغرب وشرق دارفور من الذين تلقوا تعليمات مباشرة من “عبدالرحيم” او “حميدتي” او احد افراد القائمة المحدودة المتهمة ، وذلك تحسباً للتحقيقات التي بدأتها المحكمة الجنائية والحكومة الامريكية .

والتي التزمت بمتابعة ملف الفظائع التي ارتكبها الدعم السريع بقيادة دقلو ، بعد ان تحولت الى قضية راي عام في الغرب ، وتعهدت بمحاسبة قائمة من المتورطين ابرزهم عبدالرحيم ويليه اربعة من اسرته ، وسبعة من القادة العسكريين من مدينتي الجنينة والضعين.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: بالخرطوم تصفيات لقيادات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

مواجهات في الفاشر تتزامن مع قطع إمدادات للدعم السريع

الفاشر- شهدت مدينة الفاشر، في ولاية شمال دارفور، مساء أمس الخميس، مواجهات ليلية بين الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية ضد قوات الدعم السريع.

وتركزت الاشتباكات في الأحياء الجنوبية والشرقية، تزامنا مع نجاح القوة المشتركة في قطع إمدادات للدعم السريع في الصحراء الممتدة بين ليبيا والسودان، مما أسفر عن مقتل عدد من المقاتلين من جنسيات مختلفة، وفق مصادر محلية.

وذكرت قيادة الفرقة السادسة مشاة، في بيان على صفحتها بفيسبوك، أن القوة المشتركة تمكنت من قطع إمدادات "العدو" في المحور "إكس" (x)، كما استولت على 50 مركبة كروز، بالإضافة إلى كامل العتاد والتسليح، بما في ذلك طائرات مسيرة وأسلحة ثقيلة، وأوراق ثبوتية لمقاتلين أجانب من جنسيات متنوعة، منها الفرنسية والتشادية، وغيرها.

وأكد المتحدث الرسمي باسم القوات المشتركة أحمد حسين مصطفى أن هذه العمليات تأتي في إطار الجهود المستمرة "للقضاء على المليشيات وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".

وأضاف للجزيرة نت أن القوات تعمل على تنفيذ إستراتيجيات متكاملة لتعزيز السيطرة على المناطق الحيوية ومواجهة التحديات الأمنية، مشيرا إلى تصديهم لـ150 هجوما من قبل قوات الدعم السريع في الفاشر. وتوقع أن تسهم هذه العمليات في دعم استقرار المنطقة وعودة الحياة الطبيعية للسكان.

فيديو توثيقي

ونشر حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي مقطع فيديو، عبر صفحته على فيسبوك، يوضح عملية قطع إمدادات الدعم السريع في الصحراء، حيث تم عرض أوراق ثبوتية لأجانب من دول متعددة، بما فيها كولومبيا.

وفي تغريدة له، حذر مناوي قائلا: "نحن، كشعب سوداني، نواجه أكبر عملية غزو أجنبي. إذا لم ندرك خطورة هذه الأزمة، فقد يأتي يوم نندم فيه على فقدان جزء عزيز من وطننا. ومع ذلك، طالما أن هؤلاء الأبطال مستمرون في نضالهم، فلن نسمح بتفتيت دولتنا".

دمار في مرافق صحية جراء قصف مدفعي تعرضت له مدينة الفاشر سابقا (الجزيرة) تصعيد عسكري

وعلى مدار الأشهر الستة الماضية، شهدت مدينة الفاشر تصعيدا عسكريا غير مسبوق بين الجيش السوداني وحلفائه من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى.

ويأتي هذا التصعيد في وقت تعاني فيه المدينة حصارا خانقا تفرضه "الدعم السريع"، التي وُجهت إليها اتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة وجرائم فظيعة في مختلف أنحاء السودان.

ويعاني السكان نقصا حادا في المواد الغذائية والأدوية. ووفقا لتقارير المنظمات الإنسانية، أصبح الوضع كارثيا، مما دفع عديد منها إلى إصدار تحذيرات من العواقب الوخيمة التي قد تلحق بالمدنيين نتيجة الاشتباكات المستمرة.

وفي حديثه مع الجزيرة نت، قال الأمين إسحق زكريا، الناطق الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي، إن الجيش السوداني وحلفاءه اتبعوا إستراتيجية شاملة تهدف إلى استنزاف العدو، مما أدى إلى تكبده خسائر كبيرة.

وأوضح أن هذه الإستراتيجية تعتمد بشكل أساسي على تفعيل المعلومات الاستخباراتية، مما يعزز فعالية العمليات العسكرية ويساعدهم على تحقيق تقدم ملحوظ، وبالتالي تقليل قدرة العدو على المناورة.

وفي السياق، قالت مصادر للجزيرة نت إن المعارك المستمرة في مدينة الفاشر هذه الأيام تتزامن مع عمليات استنفار وتحشيد لقوات الدعم السريع، إذ يتم استدعاء عناصر من مناطق وولايات جنوب ووسط وشرق وغرب دارفور، بالإضافة إلى أجزاء من إقليم كردفان، ومن بينهم أجانب، بهدف تعزيز صفوف الدعم السريع في محاولة للسيطرة على المدينة التاريخية.

مقالات مشابهة

  • مصادر تكشف عن زيارة حميدتي لليمن وتقول إن الإمارات دربت الدعم السريع بذريعة القتال في اليمن
  • السودان.. (القوة المشتركة) تحبط عملية تهريب أسلحة وعتاد لـ(الدعم السريع) من تشاد
  • القوة المشتركة: استولينا على إمدادات عسكرية كانت في طريقها إلى الدعم السريع
  • مستشار حميدتي يستغيث بمنظمات الأمم المتحدة
  • مواجهات في الفاشر تتزامن مع قطع إمدادات للدعم السريع
  • الإمارات دربت الدعم السريع بذريعة القتال في اليمن.. هذه تفاصيل زيارة حميدتي
  • إدارة التوحش من داعش إلیٰ مليشيا آل دقلو!!
  • ارتفاع في حالات الإصابة بمرض الكوليرا بالخرطوم
  • والي غرب دارفور يعفي 42 من قادة الإدارة الأهلية لموالاتهم الدعم السريع
  • السودان.. قوات الدعم السريع تهاجم قرية وتقتل 40 مدنياً