تصفيات بالخرطوم لقيادات تلقت أوامر من «حميدتي وشقيقه»
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
كشفت مصادر مقربة من قيادات قوات الدعم السريع ، أن هنالك إجماع من آل دقلو التخلص من كل الادلة التي يمكن ان تتسبب في ادانة مؤثرة لهم اولاً في جرائم الجنينة وميستري واهمها ملف اغتيال والي غرب دارفور خميس ابكر .
وفي مقدمة هذه الادلة الشهود على دور (عبد الرحيم دقلو) واربعة من الاسرة ( الاخوة وزوج احدى اخواتهم ) في ما تم في الجنينة والخرطوم .
وأفادت المصادر أن “عبدالرحمن بارك الله” ، القائد العسكري المعني ، مختبئ في الضعين في غرفة لا يغادرها ، لانه يعلم انهم سيقتلونه ، و”عبدالرحيم دقلو” مصر على ذلك ولو باقتحام منزله وسط عشيرته …
ومن المتوقع خلال الايام القادمة سيسمع الجميع بتصفيات واسعة لعدد من القيادات في الخرطوم وغرب وشرق دارفور من الذين تلقوا تعليمات مباشرة من “عبدالرحيم” او “حميدتي” او احد افراد القائمة المحدودة المتهمة ، وذلك تحسباً للتحقيقات التي بدأتها المحكمة الجنائية والحكومة الامريكية .
والتي التزمت بمتابعة ملف الفظائع التي ارتكبها الدعم السريع بقيادة دقلو ، بعد ان تحولت الى قضية راي عام في الغرب ، وتعهدت بمحاسبة قائمة من المتورطين ابرزهم عبدالرحيم ويليه اربعة من اسرته ، وسبعة من القادة العسكريين من مدينتي الجنينة والضعين.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: بالخرطوم تصفيات لقيادات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية
مستشار سابق لحميدتي كان ذكر ما معناه أن معركة الفاشر لن تكون بين الجيش والدعم السريع كقوات، لأن القبائل التي تقاتل مع الدعم السريع تفهم المعركة في الخرطوم على أنها ضد الجيش ولكن معركة الفاشر ينظر لها كمعركة بين الزغاوة الرزيقات، أي كقتال قبلي. وبقية القبائل التي تقاتل في الدعم السريع من مسيرية وقبائل جنوب دارفور لا داخل لها في هذا الصراع.
فزع الزرق سيكون فزعا قبليا من عشيرة حميدتي الأقرب. لن تكون معارك شمال دارفور هي معارك الدعم السريع المليشيا التي قاتلت في الخرطوم والجزيرة وسنار. هل يتصور أحد أن شخصا مثل البيشي أو كيكل حينما كان في المليشيا أو أبوشوتال سيذهب للقتال في شمال دارفور؟
نفس الأمر ينطبق على القادة من قبائل دارفور، جلحة أو قجة أو غيرهم.
عندما نقلت المليشيا الحرب إلى دارفور قلت إن الناس هناك لن ينظروا إلى الدعم السريع كقوة شبه نظامية ذات طابع قومي تمثل تطلعات ثورة ديسمبر أو تحالف قوى الإطاري ولكن سينظرون إليها كقبائل، ولا تستطيع المليشيا أن تتجاوز هذا الوضع في دارفور.
في شمال دارفور وبالذات خارج الفاشر، سيقاتل الدعم السريع كفرع من الرزيقات والكل هناك سينظر إلى الحرب على هذا أنها صراع رزريقات وزغاوة، ولا مكان للتوصيفات السياسية. أي أن الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية.
ولذلك ستسمعهم يتكلمون عن الفزع ولا يطالبون بارسال تعزيزات عسكرية من القيادة المركزية لدعم السريع.
حليم عباس