زعيم كوريا الشمالية في روسيا.. ودعوات لكبح التهديدات النووية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أكدت وكالة "ريا نوفوستي"، صباح اليوم الثلاثاء، دخول قطار زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون الأراضي الروسية، وجاءت ردود الفعل على تلك الزيارة، التي تعد الأولى لكيم خارج بلاده منذ 4 سنوات، بعد زيارة سبقتها لروسيا أيضا، ما بين المخاوف والتهديدات ورسائل الطمأنة.
على متن قطاره المصفح.. زعيم كوريا الشمالية يصل روسيا للقاء بوتين سول وواشنطن وطوكيو يدينون استفزازات كوريا الشمالية الصاروخية
وقالت الوكالة إن القطار عبر إلى منطقة بريمورسكي في أقصى الشرق الروسي آتيا من كوريا الشمالية، مع لقطات مصورة تظهر قطارا بعربات خضراء داكنة تجره قاطرة تابعة للسكك الحديدية الروسية.
يأتي ذلك فيما أعربت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية عن اعتقادها أن الزعيم الكوري الشمالي قد دخل روسيا في وقت مبكر الثلاثاء على متن قطاره الخاص المصفّح، حيث من المقرر أن يجتمع مع الرئيس فلاديمير بوتين.
وقال بيان لوزارة الدفاع في كوريا الجنوبية: "تعتقد وزارة الدفاع الوطني أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون دخل روسيا في وقت مبكر هذا الصباح مستخدما قطارا خاصا"، وذلك في أعقاب تأكيد وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية والكرملين لأولى رحلات كيم خارج البلاد منذ أربع سنوات.
وأوضحت "ريو نوفوستي"، نقلا عن المتحدث باسم الكرملين، أن اللقاء بين الزعيمين سيعقد في الشرق الأقصى.
وتابعت أنه سيكون هناك "تبادل غني لوجهات النظر حول الوضع في المنطقة، كما سيناقش الطرفان العلاقات الثنائية".
وأشارت إلى عدم وجود خطط لعقد أي مؤتمرات صحفية.
كبح تهديدات كوريا الشمالية النووية النووية
وفي هذا الإطار دعا الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، الثلاثاء، الصين إلى لعب دور "مسؤول" في كبح تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
وقال يون في اجتماع لمجلس الوزراء بثه التلفزيون إنه أكد لرئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ أن "كوريا الشمالية يجب ألا تكون حجر عثرة في العلاقات الثنائية مع بكين، لأنها تشكل تهديدا وجوديا لكوريا الجنوبية".
وأضاف يون: "بالإشارة إلى حتمية أن تصبح العلاقات بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان أكثر صلابة مع تزايد خطورة المشكلة النووية لكوريا الشمالية، فقد طلبت من الصين أن تلعب دورا مسؤولا في تنمية علاقاتنا الثنائية، وباعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
كوريا الشمالية ستدفع الثمن
ويعتقد الخبراء أن الاجتماع المرتقب في مدينة فلاديفوستوك في أقصى الشرق الروسي، قد يركز على صفقة أسلحة فيما يعتقد أن بوتين يسعى للحصول على أسلحة من كوريا الشمالية للحرب الذي يشنّها في أوكرانيا.
ويعتقد مراقبون أن بوتين يسعى للحصول على قذائف مدفعية وصواريخ مضادة للدبابات من كوريا الشمالية، فيما تقول تقارير إن كيم يبحث عن تكنولوجيا متطورة للأقمار الاصطناعية والغواصات العاملة بالطاقة النووية، إضافة إلى مساعدات غذائية.
وكان البيت الأبيض أكد الثلاثاء الماضي أن كوريا الشمالية ستدفع الثمن إذا أرسلت أسلحة لروسيا لاستخدامها في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاك سوليفان، إن بلاده لم تلحظ أن كوريا الشمالية أرسلت كميات كبيرة من الذخيرة لروسيا. فيما أوضح أنه على علم أن روسيا وكوريا الشمالية في محادثات عسكرية متقدمة.
ولم يغادر كيم كوريا الشمالية منذ تفشي فيروس كورونا.
أشد الداعمين للعملية العسكرية الروسية
وروسيا الحليف التاريخي لبيونج يانج، داعم أساسي للدولة المعزولة منذ عقود وتعود العلاقات بينهما إلى تأسيس كوريا الشمالية قبل 75 عاما.
وأشاد بوتين في يوليو بـ"دعم (بيونغ يونغ) الراسخ للعمليات العسكرية الخاصة ضد أوكرانيا".
وتعد كوريا الشمالية وزعيمها كيم من أشد الداعمين للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتخشى دول غربية في مقدمها الولايات المتحدة، من أن بيونغ يونغ قد تلجأ إلى تزويد روسيا بصواريخ وقذائف.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية روسيا زعيم كوريا الشمالية روسيا وكوريا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 6.8% على أساس سنوي
أظهرت بيانات حكومية كورية جنوبية، صدرت، اليوم الإثنين، أن صادرات البلاد ارتفعت بنسبة 6.8% على أساس سنوي في أول 20 يوما من ديسمبر الجاري بفضل الطلب المتزايد على أشباه الموصلات.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أن صادرات البلاد بلغت 40.3 مليار دولار أمريكي في الفترة من 1 إلى 20 ديسمبر، مقارنة بـ 37.37 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي، وفقا للبيانات الصادرة عن مصلحة الجمارك الكورية.
وأظهرت البيانات أن واردات البلاد قفزت بنسبة 7.5% على أساس سنوي لتصل قيمتها إلى 38.9 مليار دولار خلال الفترة، مما أدى إلى فائض تجاري قدره 1.35 مليار دولار.
وقالت مصلحة الجمارك إنه بعد تعديل البيانات وفقا لعدد أيام العمل، ارتفع متوسط الصادرات اليومية بنسبة 3.5% على أساس سنوي ليصل إلى 2.52 مليار دولار. وتضمنت هذه الفترة هذا العام 16 يوم عمل، مقارنة بـ 15 يوما ونصف اليوم خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وزادت صادرات أشباه الموصلات بنسبة 23.4% على أساس سنوي إلى 8.2 مليارات دولار، مما يعكس الارتفاع في دورة صناعة أشباه الموصلات.
وشكلت صادرات أشباه الموصلات 20.4% من إجمالي صادرات البلاد خلال فترة العشرين يوما، بزيادة قدرها 2.7 % عن العام الذي سبقه.
وارتفعت صادرات السيارات بنسبة 8.9% على أساس سنوي، في حين انخفضت صادرات المنتجات البترولية بنسبة 14.6% على أساس سنوي.
وحسب الدولة، ارتفعت الصادرات إلى الصين بنسبة 12.4% على أساس سنوي إلى 8.1 مليارات دولار، وزادت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 6% على أساس سنوي إلى 8 مليارات دولار.
كما ارتفعت الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 28.3% إلى 4.3 مليارات دولار.