أكدت وكالة "ريا نوفوستي"، صباح اليوم الثلاثاء، دخول قطار زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون الأراضي الروسية، وجاءت ردود الفعل على تلك الزيارة، التي تعد الأولى لكيم خارج بلاده منذ 4 سنوات، بعد زيارة سبقتها لروسيا أيضا، ما بين المخاوف والتهديدات ورسائل الطمأنة.

 

على متن قطاره المصفح.. زعيم كوريا الشمالية يصل روسيا للقاء بوتين سول وواشنطن وطوكيو يدينون استفزازات كوريا الشمالية الصاروخية

وقالت الوكالة إن القطار عبر إلى منطقة بريمورسكي في أقصى الشرق الروسي آتيا من كوريا الشمالية، مع لقطات مصورة تظهر قطارا بعربات خضراء داكنة تجره قاطرة تابعة للسكك الحديدية الروسية.

يأتي ذلك فيما أعربت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية عن اعتقادها أن الزعيم الكوري الشمالي قد دخل روسيا في وقت مبكر الثلاثاء على متن قطاره الخاص المصفّح، حيث من المقرر أن يجتمع مع الرئيس فلاديمير بوتين.

وقال بيان لوزارة الدفاع في كوريا الجنوبية: "تعتقد وزارة الدفاع الوطني أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون دخل روسيا في وقت مبكر هذا الصباح مستخدما قطارا خاصا"، وذلك في أعقاب تأكيد وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية والكرملين لأولى رحلات كيم خارج البلاد منذ أربع سنوات.

وأوضحت "ريو نوفوستي"، نقلا عن المتحدث باسم الكرملين، أن اللقاء بين الزعيمين سيعقد في الشرق الأقصى.

وتابعت أنه سيكون هناك "تبادل غني لوجهات النظر حول الوضع في المنطقة، كما سيناقش الطرفان العلاقات الثنائية".

وأشارت إلى عدم وجود خطط لعقد أي مؤتمرات صحفية.

 

كبح تهديدات كوريا الشمالية النووية النووية

وفي هذا الإطار دعا الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، الثلاثاء، الصين إلى لعب دور "مسؤول" في كبح تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية.

وقال يون في اجتماع لمجلس الوزراء بثه التلفزيون إنه أكد لرئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ أن "كوريا الشمالية يجب ألا تكون حجر عثرة في العلاقات الثنائية مع بكين، لأنها تشكل تهديدا وجوديا لكوريا الجنوبية".

وأضاف يون: "بالإشارة إلى حتمية أن تصبح العلاقات بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان أكثر صلابة مع تزايد خطورة المشكلة النووية لكوريا الشمالية، فقد طلبت من الصين أن تلعب دورا مسؤولا في تنمية علاقاتنا الثنائية، وباعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

 

كوريا الشمالية ستدفع الثمن 

ويعتقد الخبراء أن الاجتماع المرتقب في مدينة فلاديفوستوك في أقصى الشرق الروسي، قد يركز على صفقة أسلحة فيما يعتقد أن بوتين يسعى للحصول على أسلحة من كوريا الشمالية للحرب الذي يشنّها في أوكرانيا.

ويعتقد مراقبون أن بوتين يسعى للحصول على قذائف مدفعية وصواريخ مضادة للدبابات من كوريا الشمالية، فيما تقول تقارير إن كيم يبحث عن تكنولوجيا متطورة للأقمار الاصطناعية والغواصات العاملة بالطاقة النووية، إضافة إلى مساعدات غذائية.

وكان البيت الأبيض أكد الثلاثاء الماضي أن كوريا الشمالية ستدفع الثمن إذا أرسلت أسلحة لروسيا لاستخدامها في أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاك سوليفان، إن بلاده لم تلحظ أن كوريا الشمالية أرسلت كميات كبيرة من الذخيرة لروسيا. فيما أوضح أنه على علم أن روسيا وكوريا الشمالية في محادثات عسكرية متقدمة.

ولم يغادر كيم كوريا الشمالية منذ تفشي فيروس كورونا.

 

أشد الداعمين للعملية العسكرية الروسية

وروسيا الحليف التاريخي لبيونج يانج، داعم أساسي للدولة المعزولة منذ عقود وتعود العلاقات بينهما إلى تأسيس كوريا الشمالية قبل 75 عاما.

وأشاد بوتين في يوليو بـ"دعم (بيونغ يونغ) الراسخ للعمليات العسكرية الخاصة ضد أوكرانيا".

وتعد كوريا الشمالية وزعيمها كيم من أشد الداعمين للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وتخشى دول غربية في مقدمها الولايات المتحدة، من أن بيونغ يونغ قد تلجأ إلى تزويد روسيا بصواريخ وقذائف.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كوريا الشمالية روسيا زعيم كوريا الشمالية روسيا وكوريا کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

رئيس كوريا الجنوبية يزور التشيك غدا لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت هيئة الإذاعة الكورية (كيه بي إس) أن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، يزور التشيك غدا /الخميس/ لبحث سبل تعزيز التعاون في مجالات الطاقة النووية والتجارة والاستثمار.
وأوضحت الإذاعة اليوم /الأربعاء/ أنه من المقرر أن تستغرق الزيارة 4 أيام، وهي أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس لكوريا الجنوبية إلى براغ منذ ما يقرب من 9 سنوات.
ومن المنتظر أن يجري الرئيس الكوري محادثات مع نظيره التشيكي بيتر بافيل، ورئيس الوزراء بيتر فيالا، لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
تأتي زيارة يول إلى جمهورية التشيك بعد شهرين من فوز شركة "كوريا للطاقة الكهرومائية والنووية" المملوكة للدولة بمناقصة لبناء مفاعلين نوويين في محطة الطاقة النووية الحالية في مدينة "دوكوفاني" التشيكية التي تبعد حوالي 200 كيلومتر جنوب العاصمة (براغ).
 

مقالات مشابهة

  • زعيم كوريا الشمالية يقود تجارب باليستية جديدة
  • كوريا الشمالية تقول إنها اختبرت صاروخا باليستيا تكتيكيا جديدا
  • كوريا الشمالية تعلن اختبار صاروخ باليستي تكتيكي جديد
  • كوريا الجنوبية: ارتفاع المكالمات والرسائل المزعجة لمستوى قياسي
  • رئيس كوريا الجنوبية يزور التشيك غدا لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين
  • وزير الصناعة يبحث مع سفير كوريا الجنوبية سبل تعزيز التعاون
  • كوريا الشمالية تُطلق صواريخ باليستية.. ماذا يحدث في شبه الجزيرة؟
  • وكالة يونهاب: كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ باليستية
  • روسيا: زيادة قوام جيشنا ضرورية لمواجهة التهديدات على الحدود
  • في زيارة رسمية.. وزيرة خارجية كوريا الشمالية إلى روسيا