نصيحة الشيخ سلامة حجازي للفنان سيد درويش (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قالت سوزان مهدي زوجة حفيد الفنان الراحل سيد درويش، إن سيد درويش كان يعيش في محافظة الإسكندرية، وعندما سمعه الشيخ سلامة حجازي نصحه بالسفر إلى القاهرة لأن فيها مسارح كبيرة، موضحةً: "قاله مستقبل الموسيقى في إيدك".
الأوبرا تحتفل بمئوية سيد درويش على المسرح الصغير وزيرة الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان "المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء" بمسرح سيد درويش الشيخ سلامة حجازيوأضافت "مهدي"، خلال لقاء مع مراسل برنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية: "سيد درويش سمع كلام أستاذه الشيخ سلامة حجازي وعاش في شبرا مع زوجته وأسرتها واشترى البيت وتعاون مع أولاد عكاشة ومنيرة المهدية وبيرم التونسي وبديع خيري ونجيب الرحاني وعلي الكسار وجورج أبيض وكتب كل روايته في هذا البيت بجزيرة بدران في منطقة شبرا".
وتابعت: "عاش قرابة 11 سنة في هذا البيت، ولدينا في هذا البيت الجرامافون الخاص به ودولاب الأسطوانات الذي كان يمتلكه والنوت الأصلية بخط يده و26 أوبريت روايات كاملة ومحققة وأسطوانات نادرة وسرير، ولم نغير الحائط أو البلاط حتى الآن، لكن ستتم عمليات الترميم قريبا حتى نحافظ على المنزل، وقمنا من قبل بأعمال ترميم مرتبطة بالمياه والسباكة والواجهة الخارجية سيتم ترميمها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيد درويش بوابة الوفد الوفد الموسيقي سید درویش
إقرأ أيضاً:
الصيام المتقطع.. نصيحة ذهبية للحفاظ على «صحة القلب»
كشفت دراسة حديثة تأثير اتباع أنماط غذائية معينة، مثل الصيام المتقطع، على تنشيط الصفائح الدموية، ما قد يساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
ويتمثل الصيام المتقطع في تقليل استهلاك الطاقة بنسبة 60% ليومين في الأسبوع أو في أيام متبادلة.
وتعد أمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) مسؤولة عن “أكثر من 20 مليون حالة وفاة سنويا”، معظمها ناتج عن النوبات القلبية أو السكتات الدماغية بسبب انسداد الشرايين.
وتشمل عوامل الخطر الرئيسية لتلك الأمراض “تصلب الشرايين، وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وزيادة نسبة الجلوكوز”.
وكل هذه العوامل تزيد من تجمع الصفائح الدموية، ما يرفع خطر الإصابة بتجلط الشرايين وأمراض القلب. وعلى الرغم من انتشار الأدوية المضادة للصفائح الدموية، ما يزال العديد من المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية يعانون من نوبات قلبية ناجمة عن تجلط الأوعية الدموية التاجية.
وقد أظهرت الأبحاث أن الصيام المتقطع “يحسن صحة القلب عن طريق خفض ضغط الدم والكوليسترول ومقاومة الإنسولين”.
وشملت الدراسة الحالية مرضى يعانون من أمراض الشرايين التاجية (CAD) ويتناولون الأسبرين، حيث تم تقسيمهم عشوائيا إلى مجموعتين: مجموعة الصيام المتقطع، ومجموعة التغذية الحرة.
وطلب الباحثون من مجموعة الصيام المتقطع الصيام كل يومين وتناول الطعام بحرية في الأيام الأخرى. تم عزل الصفائح الدموية من عينات الدم التي جمعت قبل وبعد التجربة التي استمرت 10 أيام.
كما أجريت تجارب على فئران تحمل جين الأبوليبروتين E (ApoE)، حيث تم تقسيمها إلى مجموعتين: التغذية الحرة والصيام المتقطع.
ووجد الباحثون أن الصيام المتقطع “قلل من تنشيط الصفائح الدموية وتكوين الجلطات في كل من البشر والفئران”.
كما لوحظ أن الصيام المتقطع زاد من مستويات بكتيريا Clostridium sporogenes في الأمعاء، وهي البكتيريا المسؤولة عن إنتاج IPA.
وأظهرت الفئران التي عولجت بهذه البكتيريا مستويات أعلى من IPA في الجهاز الهضمي والبلازما والصفائح الدموية، ما أدى إلى انخفاض تجمع الصفائح الدموية وإبطاء تكوين الجلطات.
وأكدت التجارب أن حجب هذه المسارات يؤدي إلى زيادة تجمع الصفائح الدموية، ما يدعم دور IPA في تثبيط تنشيط الصفائح الدموية.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الصيام المتقطع قد يقلل من تنشيط الصفائح الدموية وتكوين الجلطات في الشرايين، ما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية من خلال تغيير البكتيريا المعوية وزيادة مستويات IPA في الدم.
ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية لتأكيد هذه النتائج واستكشاف إمكانية استخدام الصيام المتقطع كعلاج لمرضى تصلب الشرايين التاجية.