ارتفاع الدولار قبيل صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
انخفض الين، اليوم الثلاثاء، بعد أن حقق أكبر ارتفاع في يوم واحد منذ منتصف يوليو (تموز)، أمس الاثنين، بعدما أشار محافظ بنك اليابان إلى نهاية محتملة لسياسة أسعار الفائدة السلبية، وهو ما لقي صدى واسعاً في جميع الأسواق.
وفي الوقت نفسه، عوض الدولار بعض خسائره بعد أن سجل، أمس الإثنين، أكبر انخفاض يومي منذ 13 يوليو (تموز)، في حين انخفض الجنيه الإسترليني على خلفية بيانات متباينة عن سوق العمل.
وقال محافظ بنك اليابان كازو أويدا في مقابلة صحافية في مطلع هذا الأسبوع، إن البنك قد يحصل على بيانات كافية بحلول نهاية العام يحدد بموجبها ما إذا كان يمكنه إنهاء أسعار الفائدة السلبية، وتسببت هذه التصريحات في تحقيق الين، أمس الإثنين، أكبر مكاسبه اليومية مقابل الدولار منذ 12 يوليو (تموز).
وانخفضت العملة اليابانية في أحدث التعاملات 0.1 % إلى 146.71 دولار، بعد أن صعدت إلى أعلى مستوى في أسبوع عند 145.91 في الجلسة السابقة.
ويتعرض الين لضغوط هائلة أمام الدولار نتيجة لتزايد فروق أسعار الفائدة مع الولايات المتحدة، منذ أن بدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) دورة الرفع الحاد لأسعار الفائدة في العام الماضي، بينما تمسك المركزي الياباني بسياساته النقدية بالغة التيسير.
وعوض الدولار بعض خسائره التي تكبدها في الجلسة السابقة، بينما انخفض اليورو 0.3 % إلى 1.0718 دولار، بعد أن لامس أعلى مستوى في أسبوع عند 1.0771 دولار، قبل إعلان متوقع من البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة، الخميس.
وانخفض الجنيه الإسترليني بعد صدور تقرير لسوق العمل جاءت بياناته متباينة، وأظهر المزيد من علامات التباطؤ في الأشهر الثلاثة حتى يوليو (تموز)، لكن نمو الأجور واصل الارتفاع بوتيرة سريعة بما يتخطى معدل التضخم.
وانخفض الجنيه الإسترليني في أحدث التعاملات 0.2 % مقابل الدولار إلى 1.2479 دولار ولم يطرأ عليه تغير يذكر مقابل اليورو.
وارتفع مؤشر الدولار 0.2 % إلى 104.76، بعد تراجعه 0.46 % في الجلسة السابقة في أكبر انخفاض يومي منذ 13 يوليو (تموز).
وارتفع الدولار الأسترالي في أحدث التعاملات بشكل هامشي عند 0.6436 دولار أمريكي، بينما تراجع الدولار النيوزيلندي 0.1 % إلى 0.5915 دولار أمريكي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني سعر الدولار الدولار
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تعود للارتفاع بسبب قوة الدولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب بشكل محدود خلال تداولات اليوم الأربعاء مع توجه بعض المستثمرين إلى عمليات الشراء بعد تراجع أسعار الذهب إلى أدنى مستوى منذ شهرين خلال جلسة الأمس، من جهة أخرى تنتظر الأسواق اليوم بيانات التضخم الأمريكية والتي قد تساهم في تحريك أسعار الذهب من جديد.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال تداولات اليوم بنسبة 0.2% ليسجل أعلى مستوى عند 2613 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2597 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2604 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
وشهد الذهب ثلاث جلسات متتالية من الهبوط دفعت به إلى تسجيل أدنى مستوى منذ شهرين عند 2589 دولار للأونصة ليسجل منذ بداية الأسبوع انخفاض بنسبة 2.3%، مع استمرار التأثيرات الجانبية لفوز ترامب خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وبعد انخفاض الذهب الأخير اتجه بعض المستثمرين إلى عمليات الشراء مستغلين تراجع الذهب الحالي ضمن نطاق التصحيح السلبي الذي بدأ منذ أسبوعين متأثرا بعدد من العوامل على رأسها فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية وما ترتب عليه من ارتفاع كبير في مستويات الدولار الأمريكية وتراجع في الطلب على الملاذ الآمن.
وشهدت الجلسات الأخيرة تأثر الذهب سلبا بسبب قوة الدولار، مدفوعا بتوقعات بسياسات تضخمية من جانب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تؤثر على دورة خفض أسعار الفائدة.
و يأتي هذا بعد أن خفض البنك الفيدرالي أسعار الفائدة بإجمالي 75 نقطة أساس في الشهرين الماضيين، ومن المتوقع أن يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه القادم في ديسمبر وفقاً لتوقعات الأسواق التي تضع احتمال لهذا بنسبة 65%.
ويأتي أحد الأسباب وراء تراجع أسعار الذهب الأخير هو مخاوف من أن سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة قد تدفع معدلات التضخم إلى الثبات أو الارتفاع، الأمر الذي قد ينتج عنه تقليل وتيرة خفض أسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي، وهو الأمر السلبي بالنسبة للذهب.
وتزايد عدم اليقين بشأن أسعار الفائدة بتحذير من رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري، الذي قال، إن أي زيادة في التضخم قد تدفع البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى وقف خفض أسعار الفائدة.
حيث تأتي تحذيرات كاشكاري قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق من جلسة اليوم ومن المتوقع أن تظهر القراءة أن التضخم ظل ثابتا في أكتوبر، وهو ما ينذر بالسوء بالنسبة لتوقعات استمرار التيسير النقدي من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب ذلك من المقرر صدور مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة وطلبات البطالة الأسبوعية يوم الخميس، ومن المتوقع صدور بيانات مبيعات التجزئة يوم الجمعة، كما أن تصريحات رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ومسؤولين آخرين في البنك المركزي الأمريكي تظل تحمل أهمية بالنسبة للأسواق هذا الأسبوع.
وأظهر تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 5 نوفمبر، وأظهر انخفاض في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار - 29820 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، بينما انخفضت عقود البيع بمقدار 6496 عقد.
ويعكس التقرير تراجع في الطلب على الاستثمار في الذهب بشكل عام بسبب تأثير نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية التي زادت من الطلب على الاستثمارات الخطرة على حساب الذهب، بالإضافة إلى توقعات بتقلص فرص استمرار البنك الفيدرالي الأمريكي في وتيرة خفض أسعار الفائدة.