انتهاء تسجيل الرغبات مساء الثلاثاء لطلاب جامعة الأزهر
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلن المركز الإعلامي بجامعة الأزهر، أن اليوم الثلاثاء آخر موعد لتسجيل الرغبات أمام الطلاب الناجحين في الدورين: الأول، والثاني بالشهادة الثانوية الأزهرية العام الدراسي الجديد (2023- 2024م).
وأوضح المركز الإعلامي أن باب تسجيل الرغبات سوف يتم غلقه مساء اليوم في تمام الساعة العاشرة مساء، وإليكم رابط التسجيل بالضغط هنـــــــــــــا
نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقد لجان امتحانات التصفية بفرع البناتفي سياق آخر أجرى الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات، جولة تفقدية للاطمئنان على أعمال امتحانات التصفية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، بحضور الدكتورة وفاء غنيمي، وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وخلال الجولة تابع نائب رئيس الجامعة لفرع البنات سير العمل داخل اللجان، كما تابع أيضًا توثيق الامتحانات الشفهية في القرآن الكريم؛ حرصًا على مصلحة الطالبات، واطمأن على مدى الالتزام بالضوابط المنظمة لسير العمل.
جهود مركز الحاسب الآلي لفرع البنات في دعم توثيق الامتحانات الشفهية للطالباتوأشاد نائب رئيس الجامعة لفرع البنات بجهود وتعاون مركز الحاسب الآلي لفرع البنات برئاسة الدكتورة عفاف أبو الفتوح، مديرة المركز، في دعم توثيق الامتحانات الشفهية للطالبات داخل كليات فرع البنات؛ من خلال توفير أجهزة الحاسب الآلي بالمركز؛ لخدمة العملية التعليمية وتوثيق الامتحانات.
يأتي ذلك في إطار المتابعة الدائمة والمستمرة لجميع أعمال امتحانات التصفية بكليات جامعة الأزهر برئاسة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تسجيل الرغبات طلاب جامعة الأزهر جامعة الأزهر الشهادة الثانوية الثانوية الأزهرية رئیس جامعة الأزهر امتحانات التصفیة نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الحياة الدنيا ليست دار بقاء، بل هي مرحلة عابرة لكل إنسان، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما في الدنيا ضيف، وما في يده عارية، والضيف مرتحل، والعارية مؤداة".
وأوضح “داود”، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن هذا الحديث النبوي الشريف يعكس بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يشبه الإنسان بالضيف الذي يحل لفترة قصيرة ثم يرحل، وما يملكه من مال ومتاع بالعارية التي لا بد أن تُرد إلى صاحبها، مما يعزز مفهوم عدم التعلق بالدنيا وضرورة الاستعداد للآخرة.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن هذه القاعدة تشمل جميع البشر دون استثناء، فكما قال الشاعر لبيد بن ربيعة: "وما المالُ والأهلونَ إلا ودائعُ .. ولا بدَّ يومًا أن تُرَدَّ الودائعُ".
ودعا أن يرزق الله الجميع حسن الاستفادة من أوقاتهم في الدنيا، والاستعداد للقاء الله عز وجل، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب
لماذا شبه القرآن الفجر بالخيط الأبيض والليل بالأسود؟| رئيس جامعة الأزهر يوضح
رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
رئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار
وكان الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أكد أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.
وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي.
وتطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية.
وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.