سياسي: ممر الهند أوروبا سيضر بمصلحة الصين وليس مصر
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن اقتراح مجموعة العشرين بتطوير ممر جديد للسفن والسكك الحديدية لربط الهند بالشرق الأوسط والبحر المتوسط، هو محاولة لربط العالم ببعضه خاصة منطقة الخليج وأوروبا وهي مسألة ليست بجديدة، ولكن الجديد هو موافقة الهند.
وأضاف سلامة، في تصريحه لـ"الوفد"، أنه يجب على مصر في الوقت الحالي في ضوء ذلك الاقتراح الذي تم الإعلان عنه وضع سيناريوهات وأجندة مستقبلية بتوقعات سواء إيجابية أو سلبية، مع وضع البدائل المتاحة للتعامل مع الوضع إذا ثبت أنه سيضر .
وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: اعتقد أن ذلك الاقتراح هدفه هو مواجهة مبادرة الحزام والطريق الخاصة بالصين وليس مصر، مؤكدًا أن حجم التجارة الحالية في قناة السويس كبير ويفوق الـ 13%، وبالتالي الاستغناء عنها يحتاج لوقت زمني أطول وتكلفة عالية.
خط الهند أوروباويذكر، أنه تم اتفاق عدد من قادة الدول من بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، و ناريندرا مودي ورئيس الوزراء الهندي، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على إنشاء وتطوير ممر جديد للسفن يربط الهند بالشرق الأوسط بأوروبا.
وسيمتد الممر المقترح عبر بحر العرب من الهند إلى الإمارات العربية المتحدة، ثم يعبر السعودية والأردن وإسرائيل قبل أن يصل إلى أوروبا، وذلك وفقًا لما ذكرته "فايننشال تايمز".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سياسي ممر الهند أوروبا سيناريوهات منطقة الخليج مجموعة العشرين
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: حلف الناتو يتعرض لضغوط كبيرة تدفع لتقسيمه
قال جمال عبد الجواد، الباحث السياسي، إن المجتمع الدولي يسير في اتجاه التفتت، وليس التكتل مثلما حدث خلال الفترة الماضية، مُشيرًا إلى أن حلف الناتو يتعرض لضغوط كبيرة تدفع لتقسيمه، بسبب أن الولايات المتحدة ترى أن الناتو ليس كيانًا ضروريًا.
الحرب العالمية الثانيةوتابع «عبد الجواد»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على قناة «ten»، مساء الثلاثاء أن الولايات المتحدة الحالية ليست الولايات المتحدة التي خرجت من الحرب العالمية الثانية، التي كانت تريد قيادة العالم، مُشيرًا إلى أن أمريكا تُريد حاليًا سرقة العالم والحصول على أفضل ما فيه، حيث هناك تصريحات من الرئيس دونالد ترامب بضم كندا وبعض الدول، وهذا التفكير جديد على أمريكا.
الانقسام في أوروبا متزايدولفت إلى أن الانقسام في أوروبا متزايد مع زيادة النفوذ اليمني، وهذه ليست أوروبا المُعتادة، مُشيرًا إلى أن المجتمعات في اتجاه التفتيت الأيدولوجي، مضيفًا أن الصراع في الشرق الأوسط لم يتوقف، والحروب الحالية تضعف الدول، وتزيد من صعود الهويات الطائفية والمذهبية، ولا توجد راية مجمعة سواء في الوطن الواحد أو الإقليم ككل، وهذا وضع في منتهى الخطورة.