قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن زيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون روسيا، من المتوقع أن يكون التركيز الأساسي فيها حول المفاوضات حول صفقات الأسلحة، حيث تسعى الحكومة الروسية إلى تجديد مخزوناتها المستنفدة بسبب الأزمة في أوكرانيا.

 قلق في واشنطن بسبب الزيارة

وتمثل زيارة كيم أول رحلة دولية معروفة له منذ أن فرض إغلاقًا صارمًا للحدود بسبب الوباء في أوائل عام 2020، كما يثير الاجتماع بين كيم وبوتين في فلاديفوستوك مخاوف في واشنطن وغيرها من العواصم، حيث أن زيادة التعاون العسكري بين موسكو وبيونج يانج قد يضع الازمة الروسية الأوكرانية في منعطف حرج،  كما حذر مسؤولون أمريكيون وكوريون جنوبيون من أن كوريا الشمالية قد تسعى للحصول على تقنيات مهمة من روسيا لتعزيز طموحاتها النووية والأسلحة.

مساعدات غذائية وتكنولوجيا أسلحة مقابل ذخائر ذات تصميم سوفييتي

وتابعت الصحيفة أنه من المرجح أن يطلب كيم مساعدات غذائية وتكنولوجيا أسلحة من روسيا مقابل تزويد البلاد بالذخائر ذات التصميم السوفييتي، بالإضافة إلى ذلك، قد تسعى كوريا الشمالية إلى زيادة عدد عمالها العاملين في روسيا، على الرغم من الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة.

 

ضغوط أمريكية

 وحثت الولايات المتحدة كوريا الشمالية على وقف مفاوضات الأسلحة مع روسيا والالتزام بتعهداتها العلنية بعدم تقديم أو بيع أسلحة لروسيا، وتدعم واشنطن وحلفاؤها الغربيون أوكرانيا في الأزمة من خلال الأسلحة والمساعدات المالية والعقوبات على موسكو، ومع ذلك، تحتاج روسيا إلى إمدادات ثابتة من الذخائر لدعم جهودها الحربية في أوكرانيا.

 

وفي حين أن "بوتين" و"كيم" قد يتفقان في جهودهما للحد من النفوذ الأمريكي في المنطقة، فمن غير الواضح ما إذا كان سيتم التوصل إلى صفقة أسلحة كبيرة وطويلة الأجل وذبك بحسب الصحيفة الأمريكية.

 

وخلص تقرير الصحيفة إلى أن كلا الزعيمين يشيران إلى استعدادهما للتعاون، ولكن ما إذا كان بإمكانهما تأمين مكاسب ملموسة يظل غير مؤكد، ويسلط الاجتماع الضوء على الديناميكيات الجيوسياسية المتغيرة في المنطقة والتفاعل المعقد بين كوريا الشمالية وروسيا والمجتمع الدولي الأوسع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بوتين كيم كوريا الشمالية روسيا کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يرسل سكرتيره العسكري إلى موسكو لبحث تعزيز التواجد الروسي في سوريا

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم السبت، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أرسل سكرتيره العسكري إلى موسكو في زيارة لمناقشة ضمان بقاء الوجود العسكري الروسي في سوريا. 

ووفقا للصحيفة تهدف هذه الخطوة إلى مواجهة النفوذ التركي المتزايد في المنطقة، والتأكد من استمرار الدور الروسي الفاعل في الصراع السوري.

وبحسب الصحيفة، فإن المباحثات التي جرت مع المسؤولين الروس تناولت التحديات العسكرية والسياسية في سوريا، في وقت تتزايد فيه التحركات التركية شمال البلاد، بالإضافة إلى التنسيق بين روسيا وإسرائيل.

وأصدر مكتب نتنياهو أنه صدرت تعليمات لجيش الاحتلال الإسرائيلي بحماية سكان منطقة جرمانا، الواقعة جنوب دمشق.

وقال مكتب نتنياهو في بيان رسمي "لن نسمح للنظام الإسلامي المتطرف في سوريا بالمساس بالدروز في جرمانا"، وأضاف "إسرائيل ستتخذ إجراءات صارمة ضد أي محاولة من قبل النظام السوري للتهديد أو المساس بالأمن الشخصي لسكان المنطقة."

كما أكدت المصادر الإسرائيلية أن “إسرائيل ستضرب النظام السوري مباشرة في حال مساسه بالدروز في جرمانا.”

مقالات مشابهة

  • البيشمركة تبحث تعزيز التعاون العسكري مع ألمانيا
  • لتعزيز التعاون العسكري.. تمرين بحري مشترك بين العراق وفرنسا
  • تفشي الحصبة بتكساس يثير مخاوف الأمريكيين
  • لافروف: واشنطن ترغب في إنهاء الحرب لكن أوروبا تسعى لاستمرارها
  • روسيا تسعى للاحتفاظ بقاعدتيها العسكريتين في سوريا
  • ماكرون يثير احتمالات امتلاك أوروبا أسلحة نووية جديدة
  • نتنياهو يرسل سكرتيره العسكري إلى موسكو لبحث تعزيز التواجد الروسي في سوريا
  • لقاء ترامب وستارمر.. تعزيز علاقات تاريخية أم استكشاف واقع جديد؟
  • أكبر سرقة للعملات المشفرة..قراصنة من كوريا الشمالية يسرقون 1.5 مليار دولار من بايبت
  • وسط مخاوف من انهيار الهدنة.. واشنطن توافق على صفقة أسلحة جديدة لإسرائيل