حزب الله عن تهريب مسؤولين فيه أسلحة بالمطار: فبركات رخيصة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
نفت العلاقات الإعلامية في "حزب الله"، "الاتهامات الكاذبة التي فبركتها قناة الحدث عن حصول عمليات تهريب أسلحة في مطار رفيق الحريري الدولي من قبل مسؤولين في الحزب وتلقفها من جهات لبنانية مغرضة". وقالت في بيان: "بسم الله الرحمن الرحيم، (إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله ۚ فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلىٰ جهنم يحشرون).
واضاف البيان: إن هذه الافتراءات والتحركات تشكل إساءة بالغة إلى الدولة اللبنانية والأجهزة الأمنية اللبنانية كافة والتي تتواجد وحداتها داخل حرم المطار، وهدفها الضمني تحميل حزب الله مسؤولية أي أعمال يمكن أن تصيب المطار لاحقا، وتشويه صورة الأجهزة الأمنية اللبنانية، وتوتير الأجواء في وقت يشهد مطار رفيق الحريري الدولي حركة استقبال ومغادرة كثيفة تضج بالحياة. وإن هذا الضجيج المفتعل حول المطار يتماهى مع العدو الإسرائيلي وحديثه الدائم عن استخدامه لأغراض عسكرية، ويشكل غطاء لأي عدوان إسرائيلي يمكن أن يستهدف المطار ومنشآته". وتابع: "إن التناغم والشراكة القائمة بين هذه المؤسسات الإعلامية المعروفة الأهداف والتي تقدم تقاريرها بدون أي دليل أو برهان، وبين بعض الجهات اللبنانية المعروفة الانتماء والمرتبطة بسفارات وأجهزة أمنية خارجية، أصبحت مكشوفة أمام الشعب اللبناني، وبالتالي فإن كل أساليب الخداع التي تستخدمها سواء تحت ستار تحقيق تلفزيوني أو متابعة قضائية تعود عليها وعلى مشغليها بالخيبة والخسران، وإن كل محاولات تشويه صورة حزب الله ومقاومته الشريفة لن تؤثر على معنويات شعبنا وإرادته الحرة في المقاومة ومواجهة الاحتلال".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أمريكا تطالب الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله
آخر تحديث: 6 أبريل 2025 - 11:34 صبغداد/ شبكة أخبار العراق – نشر تقرير لبناني ،اليوم الأحد، أن نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، المسؤولين اللبنانيين الذين التقتهم في بيروت، أن لا مساعدات للبنان قبل أن تبسط الدولة سلطتها الكاملة وتنزع سلاح حزب الله، وأن اتخاذ القرارات اللازمة المتصلة بتنفيذ القرار 1701 بحذافيره، ينقذ لبنان من أن يكون ساحة لحرب تدور على أراضيه وتستعر في المنطقة.كما نقلت أورتاغوس إلى المسؤولين اللبنانيين رسالة مفادها أن تطبيق القرار 1701 واتفاق وقف النار من قبل بيروت جيد لكنه بطيء، ولا بد من استعجال عملية تسليم «حزب الله» سلاحه، لأن الفرصة المتاحة اليوم للبنان ليست مفتوحة.ووسط تصاعد عمليات الاغتيال بالهجمات الجوية التي عادت إليها إسرائيل، في مؤشر تصعيدي لم يثرْ أي اعتراض أمريكي، وغداة مرور شهرين على زيارتها الأولى لبيروت، قصدت مورغان بيروت مجدداً، حيث التقت الرؤساء الثلاثة، جوزف عون، ونبيه بري، ونواف سلام، وأجرت معهم محادثات وصفت بـ«الدقيقة والحذرة والصعبة»، مزودة بتعليمات بدت شديدة اللهجة من إدارة ترامب، وفق ما تردد من معلومات، إذْ رمت الموفدة ورقتي الضغط بسلاح «حزب الله» واللجان الدبلوماسية على الطاولة اللبنانية، فيما لبنان الرسمي أعلن تمسكه بالضغط على إسرائيل للتقيد باتفاق وقف إطلاق النار، والانسحاب من النقاط الخمس التي تسيطر عليها جنوباً والإفراج عن الأسرى، مع رفضه اللجان المقنعة بالدبلوماسية وإحالة سلاح «حزب الله» إلى الاستراتيجية الدفاعية.وفي المعلومات أيضاً، أبدت أورتاغوس عدم ارتياحها لموقف ليس فيه مهلة لنزع السلاح، ولا سيما أن لبنان يرى أن هذا القرار يستلزم وقتاً وآليات، الأمر الذي رأت فيه مصادر مطلعة إبقاء البلاد في دائرة النيران الإسرائيلية.