انطلاق ملتقى الإعلام العالمي ضمن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
انطلق اليوم الثلاثاء ملتقى الإعلام العالمي، الذي تنظمه وكالة "وام" ضمن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي قبل بداية دورته الـ12 غداً الأربعاء، في الشارقة.
ويناقش الملتقى على مدار يومين "دور الإعلام في إبراز قضايا الاستدامة" بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء والمتخصصين وشركاء وكالة "وام" من داخل الدولة وخارجها.وأكد مدير عام وكالة أنباء الإمارات "وام" محمد جلال الريسي في افتتاح الملتقى، أن وكالة أنباء الإمارات تؤمن بأهمية الشراكات الاستراتيجية مع مختلف الجهات والمؤسسات الإعلامية، لاسيما المكاتب الإعلامية المحلية، التي من شأنها تعزيز العمل الإعلامي والإخباري النّوعي، محلياً وإقليمياً ودولياً أيضاً. تعاون وأشار إلى أن هذه الفعالية تُجسدُ الرسالة الحضارية والإنسانية لدولة الإمارات لنشر المعارف والخبرات، والاستفادة من التجارب، وأفضل التطبيقات، موضحاً أن تنظيم الملتقى ترجمة للأهداف المؤسسية للوكالة، والمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، لمناقشة أفضل الممارسات والنماذج العالمية.
وأكد الريسي أن "وام" تسعى باستمرار إلى الإسهام الإيجابي في المشهد الإعلامي، مُتخذة المصداقية شعاراً لها، والاحترافية طريقاً لإنتاجها الإخباري لذلك عملت منذ تأسيسها على إبرام اتفاقيات تعاون إخباري وشراكات استراتيجية، مع العديد من الوكالات الإخبارية والمؤسسات الصحافية، والإذاعية، والتلفزيونية، والرقمية في مختلف قارات العالم، فاقت 120 اتفاقية، ما انعكس إيجاباً في إيصال أخبار وتقارير شتى القطاعات بالدولة إلى مختلف الشرائح والأفراد في الكثير من الدول الشقيقة والصديقة وبلغات "وام" الـ 19.
ذكاء اصطناعي وأوضح مدير عام وكالة أنباء الإمارات أن التحديات التي تواجه الوكالات الإخبارية والمؤسسات الإعلامية في نشر الأخبار وإنتاج المحتويات الصحافية، والإذاعية، والتلفزيونية، والرقمية المتنوعة يتضاعف بشكل متزايد في ظل ما وفرته تقنيات الاتصال وتطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي، وبرمجيات الذكاء الاصطناعي، ما يستدعي العمل باستمرار مع الشركاء الاستراتيجيين محلياً وإقليمياً ودولياً، على مواجهة هذه التحديات، وإيجاد الحلول المناسبة واختيار البدائل الملائمة في إطار المسؤوليات المؤسسية والمجتمعية تجاه مختلف شرائح وأفراد المجتمع، لاسيما فئة الشباب بوصفهم الأكثر استخداماً لهذه التقنيات والتفاعل معها، وفقاً للعديد من الدراسات العلمية والأبحاث الأكاديمية والتقارير العالمية. وأضاف "في السياق ذاته ومحاكاة لما يمكن لبرمجيات الذكاء الاصطناعي من إنشاء الأخبار والتقارير الحقيقية والمفبركة يتضمن جناح وكالة أنباء الإمارات المُشارك في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي منصتين رئيسيتين لخوض تجربة تفاعلية مع هذه البرمجيات الذكية".
وأوضح أن المنصة الأولى ستكون بعنوان "اصنع خبراً في وام"، وهي عبارة عن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنشاء الأخبار والتقارير ، بينما سيخوض المستخدم في المنصة الثانية عن "فبركة الأخبار ومصداقية وام" تجربة حقيقية لخبر مفبرك بصورة وصوت المستخدم نفسه، وفي سياق تمثيلي وإخراج فني يصعب تكذيبه في كثير من الأحيان.
حرص
من جانبه أكد مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة طارق سعيد علاي في كلمته، الحرص منذ الدورة الأولى من المنتدى على تعزيز الشراكة بين الإعلام والاتصال الحكومي لتطوير منظومة الاتصال الحكومي.
وقال: "اليوم يترجم تنظيم ملتقى الإعلام العالميّ ضمن أجندة المنتدى الدولي للاتصال الحكومي تكامل القطاعين ووحدة الأهداف".
وأضاف "يجمعنا هذا الملتقى لمناقشة َقضايا مشتركة رغم تنوعها مثل الاقتصاد الأخضر، والأمن الغذائي، وإدارة الموارد ونتحاور بمسؤولية للوصول إلى طروحات مشتركة تخدم المجتمعات، وهناك توافق تام على العمل المشترك للتصدِي للتحديات التي تعوق البرامج التنمويّة والوقوف على التّجارب المثمرة لتعميم فائدتها".
وقال : “في الوقت الذي أصبحت به قضايا التنمية المستدامة الشغل الشاغل للحكومات، فإننا نتفق جميعاً على الدّور المهم للإعلام فِي مساندة الجهود التنموية، وتقديم الصورة الصحيحة، وعليه مسؤولية متابعة التقصير للإصلاح والتطوير، وهنا لا بُد من تأكيد أهمية تعزيز الإعلام التنموي الرديف للبناء في تحقيق التنمية بكل أشكالها ما يتطلب منه تعزيز الوعي بالقضايا التّنموية والتفاعل الإيجابي وصولاً إلى إيجاد الحلول الناجعة للتحديات التنموية”.
وأضاف "في الإمارات لدينا تجربة يحتذى بها في الشّراكة بين الإعلام ومختلف الجّهات الرسمية بما فيها إدارات الاتّصال الحكومي، ولأن الأهداف تقاس بنتائجها، فإن التّوافق على الرؤية يأتي بثمارها ونتائجها بما تترجمه الإنجازات الملموسة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني المنتدى الدولی للاتصال الحکومی وکالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
مجلس الأعمال الإماراتي القرغيزي يبحث تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين
الشارقة (الاتحاد)
نظم اتحاد غرف الإمارات، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة، الاجتماع الأول لمجلس الأعمال الإماراتي القرغيزي، الذي يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين دولة الإمارات وجمهورية قيرغيزستان ودعم فرص التعاون بين القطاع الخاص في البلدين.
وترأس الاجتماع عبدالله سلطان العويس، نائب رئيس اتحاد غرف الإمارات، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، بحضور نارتاييف نورلان فيك، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة في جمهورية قيرغيزستان، ومحمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة، وأحمد جامع القيزي الأمين العام المساعد لاتحاد غرف الإمارات، والدكتورة فاطمة خليفة المقرب مديرة إدارة العلاقات الدولية في غرفة الشارقة، بالإضافة إلى عدد من أعضاء المجلس وأصحاب الأعمال من الجانبين، من قطاعات متنوعة بينها التكنولوجية الزراعية والطاقة والصناعة والصحة والسياحة.
وشهد الاجتماع تقديم عرض حول آلية عمل المجلس، وأهمية تبادل الوفود التجارية وتوسيع التعاون ليشمل قطاعات متنوعة لإتاحة المرونة أمام مجلس الأعمال بما يخدم جهود أعضائه لتحقيق أهدافه، وناقش المشاركون إمكانية تبني حدث اقتصادي سنوي مشترك بين البلدين، لتوفير منصة للتواصل المباشر بين أصحاب الأعمال والمستثمرين في كلا البلدين.
تعزيز الشراكة الاقتصادية
وفي كلمته الترحيبية أكد عبدالله سلطان العويس أهمية المجلس كمنصة استراتيجية لتوطيد العلاقات التجارية واستكشاف فرص استثمارية جديدة، والإسهام في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الإمارات وقرغيزستان، مشيراً إلى أن الشارقة بما تتمتع به من موقع استراتيجي وبنية تحتية متطورة، تعد مركزاً جاذباً للاستثمارات القرغيزية، وعبّر خلال كلمته عن حرص غرف الإمارات على إنجاح الاجتماع الأول للمجلس الذي يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، بما يتماشى مع حرص القيادة الحكيمة في الإمارات على توفير كافة التسهيلات اللازمة لدعم بيئة الاستثمار في الدولة.
وأضاف العويس أن غرف الإمارات بصورة عامة وغرفة الشارقة بصورة خاصة تسعى باستمرار إلى توسيع آفاق التعاون مع غرف التجارة ومجتمعات الأعمال في مختلف دول العالم، وتطوير الشراكات الاستراتيجية التي تخدم نمو الاستثمارات في كافة القطاعات، لافتاً إلى أن مجلس الأعمال الإماراتي القرغيزي يبشر بدور مهم في تنمية التبادل التجاري، وزيادة حجم الاستثمارات المشتركة بين الإمارات وقيرغيزستان، بما يعود بالنفع على اقتصادي البلدين، من خلال الاستفادة مما تتوفر في الإمارات من بنية تحتية حديثة ومناطق صناعية ولوجستية متكاملة، تشكل بيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة.
من جانبه، أعرب نارتاييف نورلان فيك عن تطلع مجتمع الأعمال في بلاده إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص في الإمارات، وأن يسهم مجلس الأعمال الإماراتي القرغيزي بدور في توطيد العلاقات الاقتصادية بين قيرغيزستان والإمارات، من خلال تبادل الأفكار والخبرات، وبناء شراكات استراتيجية بين الشركات والمستثمرين في كلا البلدين، بالاستفادة من الفرص المتوفرة في الإمارات والاستثمار في جمهورية قيرغيزستان التي تتمتع بموارد طبيعية غنية وفرص استثمارية واعدة في قطاعات متنوعة، مثل الطاقة المتجددة، والسياحة، والزراعة العضوية، والصناعات الخفيفة.