الذكاء الاصطناعي يساعد في تشخيص سرطان الثدي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشفت دراسة علمية أجريت في السويد أن منظومات الذكاء الاصطناعي، يمكنها أن تساعد أطباء الأشعة في تشخيص حالات الإصابة بسرطان الثدي بشكل أكثر كفاءة.
وتستخدم الأشعة السينية منذ أكثر من ثلاثين عاماً في تشخيص الإصابة بسرطان الثدي، ما يساعد في التشخيص المبكر وخفض معدلات الوفاة الناجمة عن الإصابة بهذا المرض.
وتقول الباحثة كارين ديمبرور طبيبة علم الأورام في معهد كارولينسكا العلمي بالسويد إن "البشر وأنظمة الذكاء الاصطناعي ينظرون إلى صور الأشعة السينية بطريقة مختلفة، ما يخلق نوعاً من التكامل بينهم، ويفسح المجال أمام اكتشاف الأورام السرطانية في صور الأشعة بشكل أفضل".
وفي إطار دراسة بعنوان ScreenTrust CAD أجريت في إطار معهد كارولينسكا ونشرتها الدورية العلمية The Lancet Digital Health، قام فريق بحثي باختبار مدى كفاءة تشخيص الإصابة بسرطان الثدي في حالة وجود خبيرين في مجال الأشعة ثم خبيرين أشعة مع منظومة ذكاء اصطناعي، وأخيراً خبير أشعة تعاونه منظومة ذكاء اصطناعي.
وأجريت الدراسة في مستشفى سانت جوران في ستوكهولم خلال الفترة من أبريل (نيسان) 2021 حتى يونيو (حزيران) 2022، وشملت أكثر من 55 ألف امرأة تتراوح أعمارهن ما بين أربعين و74 عاماً.
وتبين من خلال الدراسة أن خبيري الأشعة استطاعا اكتشاف 250 حالة إصابة بالسرطان، وأن خبيري الأشعة مع منظومة الذكاء الاصطناعي استطاعوا تشخيص 269 حالة إصابة بالمرض، وأن خبيراً واحداً مع منظومة الذكاء الاصطناعي استطاع اكتشاف 261 حالة إصابة، في حين أن منظومة الذكاء الاصطناعي وحدها اكتشفت 246 إصابة بالسرطان.
ويقول الطبيب فريدريك ستراند أخصائي الأشعة في معهد كارولينسكا ورئيس فريق الدراسة، في تصريحات للموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث العلمية: "أثبتت الدراسة أن وجود منظومة ذكاء اصطناعي بجانب خبير الأشعة، يحقق نتائج أفضل من وجود خبيري أشعة من دون مساعدة الذكاء الاصطناعي، ما يؤكد أن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت جاهزة لاستخدامها في مجال تشخيص صور أشعة الثدي تحت إشراف الأطباء".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الذكاء الاصطناعي السرطان مرضى السرطان الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مخاطر خفية في فنجانك: اكتشاف هذا الأمر المرعب في أكياس الشاي
صورة تعبيرية (مواقع)
كشفت دراسة علمية حديثة أجريت في جامعة ألاباما عن خطر بيئي وصحي كبير يكمن في عادة شرب الشاي باستخدام الأكياس الشائعة. فقد أظهرت الدراسة أن هذه الأكياس تطلق كميات هائلة من الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية عند نقعها في الماء الساخن، مما يهدد صحة الإنسان والبيئة على حد سواء.
اقرأ أيضاً ماذا يحدث لجسمك عند شرب الحليب الدافئ قبل النوم في فصل الشتاء؟ 24 ديسمبر، 2024 قرار مفاجئ: سوريا توقف الرحلات الجوية القادمة من إيران لهذا السبب 24 ديسمبر، 2024
ـ التهديد المختبئ في فنجان الشاي:
وأوضحت الدراسة أن هذه الجسيمات الدقيقة، التي لا ترى بالعين المجردة، قادرة على اختراق جدار الأمعاء والانتقال إلى مجرى الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية. كما يمكن لهذه الجسيمات أن تتراكم في الأعضاء الحيوية وتسبب التهابات مزمنة.
ـ أكياس الشاي: مصدر رئيسي للتلوث بالجسيمات الدقيقة:
استخدم الباحثون في الدراسة أنواعًا مختلفة من أكياس الشاي المصنوعة من مواد شائعة مثل البولي بروبيلين والنايلون والسليلوز. ووجدوا أن هذه المواد تطلق ملايين الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية عند تعرضها للحرارة والماء الساخن.
ـ أرقام صادمة:
البولي بروبيلين: يطلق حوالي 1.2 مليار جسيم لكل ملليلتر من الماء.
السليلوز: يطلق حوالي 135 مليون جسيم لكل ملليلتر من الماء.
النايلون: يطلق حوالي 8.18 مليون جسيم لكل ملليلتر من الماء.
ـ تأثير على البيئة والصحة:
تعتبر هذه النتائج مثيرة للقلق، حيث تشير إلى أن أكياس الشاي تساهم بشكل كبير في تلوث البيئة بالجسيمات الدقيقة، والتي تنتشر في المياه والتربة وتدخل السلسلة الغذائية. كما أن استهلاك هذه الجسيمات بانتظام يشكل تهديدًا خطيرًا على صحة الإنسان.
ـ ماذا يمكننا أن نفعل؟:
الانتقال إلى الأكياس القابلة للتحلل: يجب علينا التحول إلى استخدام أكياس الشاي المصنوعة من مواد طبيعية قابلة للتحلل، مثل تلك المصنوعة من الورق أو القطن.
الشاي السائب: يعد شرب الشاي السائب بديلاً صحياً وآمنًا، حيث يمكن تحضيره باستخدام مصفاة شاي من الفولاذ المقاوم للصدأ.
التوعية: يجب نشر الوعي بهذه المشكلة بين المستهلكين، وحث الحكومات والشركات على اتخاذ إجراءات لتنظيم إنتاج وتوزيع أكياس الشاي.
ـ تحذير هام:
على الرغم من أن هذه الدراسة تثير قلقًا كبيرًا، إلا أن الأبحاث في هذا المجال لا تزال في بدايتها، وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج وتحديد الآثار الصحية طويلة الأجل لتناول هذه الجسيمات.