مفوضية الانتخابات: عدم شمول مرشحين بإجراءات المساءلة والعدالة حتى الآن
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
سبتمبر 12, 2023آخر تحديث: سبتمبر 12, 2023
المستقلة/- أكدت مفوضية الانتخابات، اليوم الثلاثاء، عدم شمول أحد المرشحين بإجراءات المساءلة والعدالة حتى الآن، فيما أشارت الى انجاز تدقيق اسماء مرشحي الافراد.
وقال رئيس الفريق الإعلامي في المفوضية لوكالة الرسمية و تابعته المستقلة: إن “إجراءات تدقيق أسماء المرشحين المستقلين أنجزت، وارسلت الى الجهات المعنية، وهي الآن قيد إدراجها بعملية القرعة، كون اسم المرشح المنفرد سيكون في ورقة الاقتراع ويمنح رقماً خاصاً به”، مبيناً أن “المرشحين في القوائم الأخرى، فهؤلاء ارقامهم موجودة كون كتلهم تمنحها لهم”.
وبين أن “اجراءاتنا ستنتهي نهاية شهر تشرين الاول المقبل”، لافتاً الى أنه “لغاية الآن لم يثبت لأي جهة شمول المرشحين باجراءات المساءلة والعدالة”.
فيما أكد عضو الفريق الاعلامي للمفوضية حسن هادي زاير لوكالة الانباء العراقية (واع)، أن “المفوضية ارسلت اسماء المرشحين الافراد الـ70 كونهم على علاقة تماس مع الارقام، حيث إن الارقام ستعطى للمرشحين وللافراد والتحالفات والاحزاب “.
وذكر أنه “لم يتم استبعاد أي من مرشحي الافراد، أما بخصوص المرشحين ضمن التحالفات والاحزاب فسترسل اوراقهم الى الجهات التحقيقية”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
عفو عام عن رئيس غينيا الأسبق المدان بجرائم ضد الإنسانية
أصدر قائد المجلس العسكري الحاكم في غينيا الجنرال مامادي دومبويا مرسوما رئاسيا بالعفو العام عن الرئيس الأسبق موسى داديس كامارا الذي حكم عليه القضاء بالسجن 20 عاما بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وحسب المرسوم الرئاسي الذي بثه التلفزيون الوطني أمس الجمعة، فإن قرار العفو العام جاء بناء على اقتراح من وزير العدل ولأسباب صحية.
وقد حكم داديس كامارا غينيا بعد وفاة لانسانا كونتي حيث أعلن نفسه رئيسا للبلاد في ديسمبر/كانون الأول 2008.
وفي سبتمبر/أيلول 2009، بدأت مطالبات شعبية وحزبية في غينيا برحيل المجلس العسكري الحاكم وقائده موسى كامارا.
وعندما نظمت المعارضة السياسية مظاهرة حاشدة في ملعب العاصمة كوناكري في 28 سبتمبر/أيلول 2009، تصدت لها قوات الأمن بعنف شديد، مما أدى إلى سقوط 157 قتيلا وعشرات الجرحى، وتم تسجيل أكثر من 100 حالة اغتصاب، وتعرض نظام كامارا إلى عقوبات أفريقية ودولية واسعة.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2009، تعرض داديس لمحاول اغتيال أصيب خلالها بجروح، ونقل إلى المملكة المغربية لتلقي العلاج، وبعد ذلك توجه إلى المنفى في غينيا بيساو معلنا نهاية حكمه واستقالته من الجيش.
وشكلت الأمم المتحدة لجنة للتحقيق في جرائم القتل وأعمال العنف التي تم ارتكابها خلال فترته، وطالبت بتقديمه للعدالة.
وعام 2022، اعتقلته السلطات عند عودته إلى غينيا، وتم تقديمه للمحاكمة بتهم القتل والتعذيب والاختطاف والعنف الجنسي.
إعلانوبعد عامين من المرافعات أمام القضاء، حُكم عليه في 31 يوليو/تموز 2024 بالسجن 20 عاما لدوره في مجزرة ملعب العاصمة.
وبعد إدانته، أحيل كامارا إلى السجن المدني في العاصمة كوناكري وبقي فيه لأكثر من 8 أشهر.
وفي إجراء مفاجئ، أصدر رئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال مامادي دومبويا مرسوما يقضي بالعفو العام عن سلفه لأسباب قال إنها صحية.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قالت الحكومة في كوناكري إنها خصصت مبلغ 18 مليون دولار لتعويض ضحايا مذبحة 28 سبتمبر/أيلول 2009.