كتلة الحوار تدرس الدفع بمرشح في السباق الرئاسي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
اجتمع مجلس أمناء "كتلة الحوار" لمناقشة الموقف من الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، وأجواء وضمانات العملية الانتخابية ودراسة أسماء وتوجهات المرشحين المحتملين.
وأصدر مجلس أمناء كتلة الحوار بيانا جاء فيه، أنه في ظل تطلع "كتلة الحوار" لمرشح يعبر عن رؤيتها وتوجهها السياسي و الليبرالي، فإنها تدرس توجهات كل المرشحين المحتملين.
كما تدرس كتلة الحوار إمكانية دعمها لمرشح بعينه، أو الدفع بأحد قيادات الكتلة لخوض السباق الرئاسي.
و قرر مجلس الأمناء أنه في حالة انعقاد دائم لترقب الموقف و المفاضلة بين الاختيارين.
وكتلة الحوار هو تحالف يضم ٢٠ عضوا مؤسسات برئاسة المهندس باسل عادل، عضو مجلس النواب السابق، والذي أعلن تدشينه كأول كيان سياسي من فعاليات الحوار الوطني بعنوان مجلس أمناء "كتلة الحوار" بمشاركة عدد من السياسيين والباحثين، وأساتذة علوم سياسية وإدارة أعمال بالجامعات.
ويؤمن هذا التحالف - كتلة الحوار - بالفكر وقادته ويقدر إنتاجات الشعوب وخبراتها ويعتبرهما رافدين لتقيم الحلول والبدائل دون ترصد وبلا شماتة أو خنوع.
وقال الكيان الجديد في بيان إنه في يوم 23 مايو 2023 ومن رحم فعاليات الحوار الوطني، تم ميلاد مجلس أمناء "كتلة الحوار" ليكون عنوانا لتحالف بين مجموعة من لبنات (ثمرات) الشعب المصري، ليبرالية الهوى، مصرية الثقافة والهوية، تآلف مصري شعبوي نخبوي مستقل، من مثقفين وأكاديمين وتكنوقراط وسياسيين يجمعهم حب الوطن وإرادة النجاة من الواقع الضيق لأفاق رحبة من الحرية والرفاهة والعدالة.
وأكد "عادل" أن كتلة الحوار لا تقصي أحدًا وتؤمن بالتنافس الحر تحت مظلة القانون، وتنطلق من شرعية الدستور، التي تؤسس لقوة الشرعية الشعبية، وتعتبر ثورتا (٢٥ يناير و٣٠ يونيو) المكون السياسي لحاضرها ومستقبلها، واللتان أسستا لجيل المعرفة السياسية والذي يسعى لأن يؤسس لمرحلة جديدة من النضج والوعي السياسي في منطقة بين التشدد والتهليل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كتلة الحوار الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ العملية الانتخابية مجلس أمناء كتلة الحوار کتلة الحوار مجلس أمناء
إقرأ أيضاً:
الإمام الطيب وأمة واحدة وقيم إنسانية.. أبرز برامج حكماء المسلمين خلال رمضان
تبث صفحات مجلس حكماء المسلمين خلال شهر رمضان المبارك خمسة برامج رمضانيَّة، هي "الإمام الطيب" و"أمة واحدة" و"قيم إنسانية مع الحكماء و"هلال التعايش" و"أخلاقنا"، وذلك في إطار الإستراتيجية الإعلاميَّة للمجلس الهادفة لتوظيف كافة المنصات في نشر وتعزيز قيم الحوار والسَّلام والتَّسامح والتعايش الإنساني.
ويستضيف برنامج "الإمام الطيب" فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين؛ حيث يستكمل فضيلته شرح الأسماء الحسنى، ودلالاتها، وما يترتَّب على معرفتها وفَهم معانيها، وحظ العبد من هذه الأسماء في سلوكه ومعاملاته مع الناس.
وانطلاقًا من أهمية الحوار بين مكوِّنات الأمة، ومن أجل وحدة الصف والبناء على مخرجات مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، الذي انعقد في مملكة البحرين برعاية من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، وحضور فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومشاركة أكثر من 400 من العلماء والمفكِّرين من مختلف مدارس الفكر الإسلامي، الذي صدر عنه ميثاق “نداء أهل القبلة”، يقدِّم مجلس حكماء المسلمين برنامج "أمة واحدة"، الَّذي يركِّز على أهميَّة الحوار وآليات التعايش بين كافة مكوِّنات الأمة، ودور المؤسسات العلمية والشباب في تعزيز الحوار الإسلامي الإسلامي، والتحديات التي تواجه الحوار الإسلامي الإسلامي.
ويستمر برنامج "قيم إنسانية مع الحكماء" للعام الثالث على التوالي؛ حيث يناقش أعضاء مجلس حكماء المسلمين أبرز القيم الإنسانية النبيلة التي نصَّت عليها وثيقة الأخوة الإنسانية، ومنها التعاون والتضامن الإنساني والكرامة الإنسانية والسلام والتَّعايش المشترك والعدل والمساواة وغيرها من القيم، مع التركيز على أهميتها في حياة الإنسان ودورها في تعزيز السَّلام والوِئام وبناء مجتمعات متماسكة ومترابطة.
ويتناول برنامج "هلال التَّعايش" عددًا من القيم الإنسانيَّة التي يمكن إحياؤها خلال شهر رمضان المبارك، ويتضمَّن مجموعةً تركِّز على قيم التَّعايش والتَّسامح من الحلقات؛ مثل: فقه الاختلاف وأدب الحوار، وكيف نتعامل مع اختلافاتنا، واختلافهم رحمة، واستثمار التنوُّع والاختلاف في خدمة المجتمع وبناء الأمم والأوطان، وغيرها من القيم الإنسانية التي تؤسِّس للتَّعايش الإنساني.
ولأوَّل مرة وفي إطار الاهتمام بأهميَّة الأخلاق والتربية في بناء مجتمعات إسلامية فاعلة، وانطلاقًا من قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق» يقدِّمُ مجلس حكماء المسلمين برنامج ( أخلاقنا)، الذي يركِّز على بثِّ عددٍ من القيم الأخلاقية المهمة لدى النشء والأجيال القادمة، التي يأتي في مقدمتها: "قولوا للناس حسنًا"، "إغاثة الملهوف"، "التواصي بالخير"، "حسن الجوار"، وغيرها من القيم الأخلاقيَّة.